خلافة البابا .......هل بدأ موسم الصراع؟

[size=21]خلافة البابا .. هل بدأ موسم الصراع ؟!

بقلم كمال زاخر موسى
Kamal_zakher@yahoo.com
يبدو أن الحديث عن خلافة قداسة البابا ـ اطال الله عمره ـ أصبح هاجساً يؤرق البعض، وحلماً يدغدغ اعصاب بعض أخر، وهو هم يحمل قدراً من القلق على مستقبل الكنيسة عند كثيرين.
ويبدو أن قداسة البابا قد استشعر هذا كله فأراد أن يبعث رسالة للفرقاء أن استريحوا وهونوا عليكم فمازال بالعمر بقية ، فعقد اجتماعاً طارئاً ضم نحو خمسمائة كاهن من ايبارشية العاصمة وضواحيها وامتد الإجتماع لأكثر من ثلاث ساعات بدت فيها حيوية البابا وروح اليقظة والدعابة مسيطرة على اجواء الإجتماع، والذى يحمل رسائل عديدة لجهات عديدة ، ربما على رأسها استعراض شعبية قداسته لدى جحافل الكهنة والذين تقمصتهم روح اجتماعات الإتحاد الإشتراكى فقاطعوا كلمة قداسته بالهتافات الشعبوية الصاخبة والمحبة، وهى اجواء تشوبها بعض المآخذ التى لا تغيب عن فطنة قداسة البابا، وربما تفتقر للمصداقية والحميمية رغم ما حوته من مظاهر براقة، وقد تذكرت بعض من خبرة الملك داود النبى والتى صاغها فى واحد من مزاميره التى نرددها يومياً فى صلاة الساعة الثالثة، عندما اكتشف كم الرياء المحيط به فقال [ انا قلت يارب ارحمنى اشف نفسى لأنى قد اخطأت اليك ، أعدائى تقولوا علىَّ بقولهم متى يموت ويباد اسمه؟ الذى دخل ليرانى كان يتكلم بالرياء وقلبه يضمر لى شراً ، ثم كان يخرج خارجاً ويتكلم علىَّ.. تهامسوا وتشاوروا علىَّ بالسوء وكلاماً مخالفاً للناموس رتبوا علىَّ ، قالوا : إلا يعود الراقد أن يقوم ؟ حتى انسان سلامتى الذى وثقت به ، الذى أكل خبزى رفع علىَّ عقبه !!...] .
وغير بعيد انطلقت فى اجواء الكنيسة وفى قلب الإجتماع عديد من الشائعات المتناقضة لكنها تحمل نذر اضطرام نيران الصراع بين الكبار فى سعى الخلافة ، وهى متوقعة طالما لم يلتفت أحد إلى مطالب مراجعة وتعديل وضبط لائحة انتخاب البابا البطريرك لتعود فتتطابق مع القواعد الكنسية الصحيحة بعد أن طالتها ايدى ترزية القوانين لأسباب عديدة لم تكن مصلحة الكنيسة من بينها، وهو ما نبهنا اليه مراراً عبر فعاليات مؤتمرات التجمع العلمانى وورش عمله، بل وقدمنا مشروعاً متكاملاً لما نراه الشكل الأمثل لتلك اللائحة ، وتضمنت النص صراحة على عدم جواز ترشيح الاساقفة والمطارنة للكرسى البابوى وفقاً للقواعد الكنسية القبطية الممتدة لنحو عشرين قرناً، وأن ما يخالف ذلك جاء استثناءً على القاعدة ولا يصح القياس عليه . ولا يمكن اللجوء لتمرير ما يخالف ذلك الى القياس على طرق اختيار البطاركة فى كنائس اخرى ، فنحن لدينا قواعد مستقرة ونصوص قاطعة وآمرة تصل الى معاقبة من يخالفها بالقطع من شركة الكنيسة ، وهو ما اكده قداسة البابا نفسه عبر تاريخه المديد وحفظته لنا صفحات مجلتى مدارس الأحد ( 1947 ـ 1954 ) والكرازة فى اصدارها الأول حين كانت معنية بنشر الابحاث العلمية فى صرامة وحسم ( 1966 ـ 1968 ) ، ويسعى من تداعبهم احلام الكرسى من الاساقفة والمطارنة الى توريط من يصرون على تطبيق القانون الكنسى بالقول بأن قداسة البابا شنودة نفسه كان اسقفاً فهل كان ترشيحه ومن ثم انتخابه وتنصيبه بطريركاً مخالفاً للقواعد الكنسية ؟ ، وهو اسلوب ملتو فى ادارة معركة الخلافة ويبيع مستقبل الكنيسة لماض يحتاج الى قراءة موضوعية بشفافية وحيادية ، لكنهم أغفلوا ان ما حدث استثناء لا يقاس عليه لأسباب موضوعية وشخصية أيضاً.
نعود لسوق الشائعات والتى تكاد تحصر الصراع بين قطبين أحدهما قريب جداً من قداسة البابا بحكم منصبه الإدارى والأخر قريب جداً من عقل البابا بحكم تصديه للقضايا الخلافية الشائكة التى لا يود قداسته التعاطى معها لحنكته السياسية ، فينما يروج مريدو الاسقف الادارى حكايات عن ظهور القديسة العذراء مريم لنيافته ـ وفى رواية أخرى لوالدته ـ بشرتهم فيها بأنه البابا القادم ، وفى رواية ثالثة انضم للرؤية قديسين لهم حظوة شعبية ومنهم معاصرين ومنهم احياء، فبادر المعسكر المناوئ باطلاق شائعة مقابلة من العيار الثقيل ؛ أن قداسة البابا قد تلقى مؤخراً ملفاً متضخماً يحوى مستندات تدين ذات الاسقف تشينه وتجرمه فما كان من البابا ـ بحسب الشائعة ـ إلا ان اصدر تعليماته لذاك الاسقف بأن يبقى بالخارج حيث هو فى مهمة سياسية أوفده لها البابا ولا يعود الى مصر حتى اشعار اخر!!!، ويتردد أن من قدم الملف اسقف اخر فى نفس موقعه الإدارى تم زرعه من قبل المطران المنافس .
وفى معسكر المطران تبدو الأمور اكثر تنظيماً ، فقد انتبهوا الى اهمية الإعلام المقروء والمرئى ، فركزوا على انتشاره فيهما بشكل مكثف لافت حتى يقدموا للأقباط وجها أخر يبدو فيه مثقفاً ومدافعاً عن الثوابت الكنسية وحاميا لها من الإنحرافات ، ولا مانع من مغازلة الحزب الحاكم والإيماء بمواقف مناصرة له ولتوجهاته ظنا منهم أن هذا هو اقصر طريق للكرسى ، ويغازلون اقباط المهجر ويبعثون برسائل ملغومة للمتشددين على الجانبين ، فى اعادة انتاج لتجربة الانتخابات الامريكية التى يقودها الاعلام .
ولم يغب عنهم الجانب القانونى فراحوا يشككون فى القوانين الرسولية التى تحرم رسامة أو تجليس اسقف على الكرسى البابوى ويروجون انها مزورة ، هكذا فى جسارة يحسدون عليها ، بل يذهبون الى ان هذا يؤيده قداسة البابا فى استغلال معيب لشعبية البابا .
ومازال الباب مفتوحاً لسيل الشائعات وهو أمر غير مستغرب طالما بقيت لائحة 57 هى الحاكمة لاختيار البابا البطريرك وطالما بقى قداستة البابا على صمته ، وطالما اختفى الحوار وغاصت الشفافية خلف كثبان الصراعات الشخصية بين الكبار ، والتى يمكن ان تجمد اختيار البابا القادم الى اجل غير مسمى كما حدث فى التاريخ القريب للكنيسة وبقى الكرسى شاغراً لمدد عديدة وصلت فى احداها الى اثنتى عشرة سنة ، وهو ما لا تحتمله الكنيسة فى ظروفها الآنية، لذلك تبقى المطالبة بضبط وتعديل لائحة 57 ملحة وعاجلة ، ويتحمل مسئوليتها كل من بقى فى قلبه احساس بالمسئولية تجاه الكنيسة ، فالبديل صعب وقاس وربما مدمر .. هل من يسمع ويتحرك ويفيق ؟! ... سؤال .

تاريخ نشر الخبر : 20/08/2009[/size]

ميرسي اوي يا ميريت علي المعلومة دي
بس بجد دي حاجة تزعل جدا .انا مش قادرة اصدق ازاي انه ممكن حد تاني غير قداسة البابا شنودة يمسك الباباوية
ربنا يحافظ علي قداسته ويزيده حكمة

كويس قوى الموضوع دا يا ميرت
وعندك حق يا ميرفت انا مش متصور اى حاجة من غير البابا
وخاصة السى تى فى
ربنا يطول فى عمرة يارب

ميرسى أقوى على ردودكم وربنا يطول حياة البابا أزمنة عديدة

شكراااااااااااااااااااااً على ردودكم انا اسفه انا رديت بأسم أختى

الموضوع بتاعك يا مبرت مهم جدا وزى ماقالت ميرفت وجورج ازاى حد تانى يمسك البطريركية غير البابا ربنا يحفظه لينا سنين عديدة وازمنة سالمية مديدة

ميرسى على مروركم

ادام الله حياته سنين عديده وازمنه سالمه مديده

ميرسى لمرورك يالمياء وربنا يطول حياة البابا شنوده

ربنا يحفظه لينا سنين عديدة وازمنة ربنا يطول فى عمرة يارب
شكرا كتير يا ميرت على هذا الوضوع وازى حد غير الباب يمسك البطريريكة

موضوع تحفة وعسل زيك
ربنا يحفظ البابا ويحفظك

ميرسى لمروركم وردودكم اللى زى العسل يانوفا انتى وموكا وربنا يحافظ على البابا ويطول حياته ويحافظ على جميع اولاده
انشاء الله

موضوع جميل و ربنا يباركك
وتابعينا بالمواضيع الجميلة دى

مرسى يا مرمر حلو خالص

ميرسى لمرورك يامارو انت ومنه

ان البابا شنودة الثالث ربنا يطول فى عمره هو الشمعة الذى ينير حياتنا ويوجهنا الى الطريق الصحيح البابا شنودة شمعة القرن العشرين ةخلافة مرقس الرسول

ميرسى لمرورك يامينا و ميرسى لكلامك اللى زى العسل ربنا يحافظ على البابا وعلى كل أولاده
آمين

العفو يا ميرت وربتا معاكى

» البابا وفايز
» خفة دم قداسة البابا
» تاملات البابا
» اسال البابا
» البابا شنوده