minalove767767 مشرف
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table]
عدد الرسائل : 58 تاريخ التسجيل : 26/02/2009
| موضوع: هل هو الزواج أم الرهبنة؟ لقداسه البابا الخميس فبراير 26, 2009 9:46 pm | |
| إنني متردد، لست أعرف طريقي: هل هو الزواج أم الرهبنة؟ فبماذا تنصحني؟
الإجابة:
إن كنت متردداً، فلا تسرع بالرهبنة.
فالذي يحب الرهبنة فقط، لا يفكر في الزواج إطلاقاً. فكرة الزواج لا تشغله، ولا تمثل شهوة في نفسه. فإن إشتهى هذا الأمر، يكون خطراً عليه أن يترهب، وبخاصة لو كان يُحارب من الناحية الجنسية أحياناً.. إذ قد تعاوده هذه الحروب بعد الرهبنة.
التردد يدل على عدم ثبات الفكر.
ويدل على عدم ثبات الهدف والإتجاه.
لذلك فإنتظار أفضل، ريثما يوضح لك الرب مشيئته.
أما لو كان فكر الرهبنة ثابتاً فيك تماماً، ومنذ زمن بعيد، وليست لك شهوات جسدية معينة تدفعك إلى الزواج، فربما يكون فكر الزواج حرباً من الشيطان ليمنعك من الرهبنه.
ويتضح هذا إذا كان الفكر من خارجك وليس من داخلك. وأنت تقاومه بكل قلبك، ومع ذلك يَلِحّ عليك. ومع ذلك فإيمانك بالطريق الرهباني ينبع من أعماقك، وهو راسخ فيك.
إن كان الأمر هكذا، فلا تضطرب. إنما يحسن لك أن تصبر، وتصلي أن يكشف لك الرب الطريق الذي يريده لك. (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) ولا تسرع بالزواج لئلا تندم، إنما إنتظر.هذا المقال من موقع كنيسه الانبا تكلا
وسيأتي وقت ينقذك فيه الله من التردد.
# عوامل دفع على الرهبنة غير مناسبة:
1- شخص مريض بمرض مزمن.
2- الهوس الديني! أو هؤلاء الذين نستطيع أن نطلق عليهم في مرحلة "المراهقة الروحية"، أو عدم النضج. ومن سماتها الجنوح ذات اليمين أو ذات اليسار!
3- النذر الخاطئ، أي أن ينذر إنسان نفسه في لحظة معينة بالرهبنة! وهو نذر خاطئ لأنه مبني على أساس خاطيء.
4- الذين يعانون من متاعب زوجية أو أسرية أو معيشية.
5- الذين يحضرون عقب صدمات عاطفية.
6- الذين يرغبون في الإقامة دون الرهبنة
أريد أن أترهَّب وأصير عروساً للمسيح. فكيف أعرف دعوة الله؟ وما هي الإرشادات التي تقدمها لي؟
الإجابة:
لقداسه البابا من جهة الإرشادات التي أقدمها لك فهي:
1- النصيحة الأولى هي أن تزوري أديرة الراهبات، وتتعرفي على الأمر الرئيسة والراهبات. كما تتعرفي على نوع الحياة هناك، كيما تدركي هل تناسبك هذه الحياة أم لا؟
2- أيضاً إكشفي لهن إشتياقك إلى الرهبنة، لتعرفي هل سيقبلك الدير أم لا؟ وإن قيل لك لا، حاولي أن تعرفي السبب.
3- كذلك شاوري أب إعترافك، وخذي إرشادات من أم الدير.
4- دربي نفسك على بعض أمور تصلح للحياة في الدير. مثل حفظ المزامير والصلاة بها، التدرب على التسبحة وألحانها، وعلى بعض الفضائل مثل الهدوء والتواضع وعدم الغضب وعدم الإدانة.
5- تأكدي تماماً من قدرتك -بنعمة الله- على حياة البتولية، وعدم الإشتياق إلى الأمومة.
6- إذا تقرَّر دخولك الدير، يحسن -إن كنتِ موظفة- أن تحصلي على إجازة بدون مرتب لمدة سنة مثلاً. حتى تحتفظي بخط الرجعة، إن لم تقدري على الإستمرار وتركت الدير، أو أخرجوك بسبب أخطاء معينة..
ما معنى قول بولس الرسول: "من زوج فحسناً يفعل، ومن لا يزوج يفعل أحسن" (1كو38:7)؟
الإجابة:
يسمح بولس الرسول بالزواج ويحسبه مستحقًا البركة, ولكن يقابله وضعه هو باهتماماته باللَّه مشيرًا إلى أن الأمرين ليسا متعارضين.
وفي نفس الإصحاح يقول الرسول: "فأريد أن تكونوا بلا هَم. غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب. وأما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امرأته. إن بين الزوجة والعذراء فرقا. غير المتزوجة تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدا وروحا. وأما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها. هذا أقوله لخيركم ليس لكي ألقي عليكم وهقاً بل لأجل اللياقة والمثابرة للرب من دون ارتباك".
هنا يوضح بولس لماذا البتولية مفضلة عن الزواج. فإنها لا ترتبط بالجنس كأمر صالح أو خاطئ, إنما الموضوع هو القلق الذي تنزعه عن الفكر والتركيز على عبادة اللَّه.
طلب زوجة وأسرة أمر زمني. أحيانا من أجل حفظ سعادتهم يلزم ممارسة ما هو مستحق للعقوبة. فيستحيل على الشخص الذي يتجه نحو العالم، ويرتبك باهتماماته، وينشغل قلبه بإرضاء الناس أن يتمم وصية السيد الأولى والعظمى: "تحب الرب إلهك من كل قلبك وكل قوتك"، (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) كيف يستطيع أن يحقق هذا وقلبه منقسم بين اللَّه والعالم، ويسحب الحب الذي مدين به للَّه وحده إلى مشاعر بشرية؟ "غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضى الرب، وأما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضى امرأته".
عندما يكون أمامنا سيدان لنختار أحدهما، إذ لا نستطيع أن نخدمهما معاً، لأنه "لا يقدر إنسان أن يخدم سيدين". لذلك فإن الشخص الحكيم يختار السيد الأكثر نفعًا له. هكذا أيضًا عندما يوجد أمامنا زيجتان لنختار إحداهما، لا نستطيع أن نقيم عقد زواج مع كليهما، فإن "غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضى الرب، وأما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضى امرأته". أكرر أن غاية العقل السوي ألا يفوته الاختيار الأكثر فائدة.
المرأة غير المتزوجة لديها حصن البتولية الذي يحميها من عواصف هذا العالم. هكذا إذ تتحصن في حماية اللَّه لا تضطرب برياح، لذلك فإنه لكي نتأهل لكي نراه، سواء كنا في البتولية أو الزواج الأول أو الثاني لنسلك هكذا وهو أن نبغي ملكوت السموات خلال نعمة ورأفات ربنا يسوع المسيح الذي له المجد والقوة والكرامة مع الآب والروح القدس الآن وإلى الأبد آمين.
بولس يريد دائمًا الأفضل للمسيحيين. فإن أحد بحق يريد أن يتزوج فالأفضل له أن يتزوج علانية بالسماح الممنوح له عن أن يسلك بطريقة رديئة ويكون في عارٍ خفية.
"وأما من أقام راسخا في قلبه وليس له اضطرار بل له سلطان على إرادته وقد عزم على هذا في قلبه أن يحفظ عذراءه فحسنًا يفعل".
هنا يتحدث عمن وهبه اللََّه إرادة قوية ليُمارس حياة البتولية، وقد قضى فترة اختبار وأدرك قوة إرادته وإصراره على هذا الفكر، فلا يتراجع.
"إذَا من زوج فحسنًا يفعل، ومن لا يزوج يفعل أحسن".
المرتبط بقيود الزواج مقيد, الآخر حرّ. واحد تحت الناموس والآخر تحت النعمة. الزواج صالح إذ خلاله ننال ميراث الملكوت السماوي واستمرار المكافآت السماوية. والبتولية صالحة بالأكثر، حيث يكون تركيز الإنسان كاملاً في السلوك في طريق الله.
ولا تنسى أن كل هؤلاء الرهبان و القديسين، تم إنجابهم عن طريق الإرتباط الجسدي بالزواج! وهناك آلاف القديسين المتزوجين.. من أمثال القديسة مونيكا والدة أغسطينوس، والقديس سجا زاب وزوجته القديسة أجزهاريا والدا القديس تكلا هيمانوت وغيرهم كثيرين.. وكان مع الرب على جبل التجلي إيليا البتول وموسى المتزوج. وكان سمعان أحد تلاميذ المسيح متزوجاً...
إن الأمر إختياري، إن تزوجت فلا يوجد خطأ في هذا، بل هو حسنٌ. وإن إخترت طريق البتولية، فهذا أحسن للأسباب السابقة. ولكن كما قال الكتاب: "ليس الجميع يقبلون هذا الكلام، بل الذين أُعطي لهم.. مَنْ إستطاع أن يقبل فليقبل" (إنجيل متى 11:19).
منقول
| |
|
بيرو عضو نشيط
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table]
عدد الرسائل : 163 تاريخ الميلاد : 19/02/1992 تاريخ التسجيل : 12/03/2009
| موضوع: رد: هل هو الزواج أم الرهبنة؟ لقداسه البابا الخميس مارس 12, 2009 8:45 am | |
| | |
|
الاميرة دندوشة المشرف العام
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table]
عدد الرسائل : 849 تاريخ الميلاد : 07/07/1990 المزاج : كالعادة وكل سعادة تاريخ التسجيل : 07/03/2009
| موضوع: رد: هل هو الزواج أم الرهبنة؟ لقداسه البابا الأحد مارس 15, 2009 4:33 pm | |
| التردد يدل على عدم ثبات الفكر. مووضوع حلو اوى ومفيد جدا بجد وناس كتير محتاج انا من رايى ان ممكن اكون عايش فى العالم ومتجوزة كمان بس فى حياتى عايشة عيشة رهبنة يعنى بعلم ولادى ربنا وازاى يتقربوا منة ونصلى مع بعض وانا وجوزى نعيش حياة روحية تسلم ايديك | |
|