راحيل تبكى من جديد!! فى أسنا ودير مواس وديروط.. صوت صراخ وعويل

كتبها شريف رمزي المحامي - الأقباط الأحرار الجمعة, 30 أكتوبر 2009 19:04

فى حقبة التسعينات -وحتى الأن- عندما كانت مصر واقعة تحت وطأة العمليات الإرهابية، كانت الجهود كلها تتضافر وكل الجهات تتوَحد فى مواجهة هذه الهجمات ومن يقفون ورائها، الكل يؤدى دوره على أكمل وجه.. كل الأصوات تتعالى لتشجب وتدين وتعلن رفضها للعنف والإرهاب.. أجهزة الأمن فى الصفوف الأمامية تضرب بيد من حديد على أيدى المارقين والخارجين على القانون، ومن خلفهم رجال الفكر ورجال الدين والمثقفون والسياسيون والإعلاميون والفنانون وحتى المواطن العادى.. الكل على قلبٍ واحد فى مواجهة هذه الظاهرة حتى تلاشت نهائياً -أو كادت- .. آما وقد أصبح العنف الدموى موجه ضد المسيحيين وحدهم، فلا حاجة لأن تتعالى الأصوات أو تتحرك تلك الجهات لوقف نزيف الدماء!!.. بات الكون كله فى سكون، وكأن على رؤوسهم الطير.. وما عاد يُسمع إلا صوت صراخ وعويل ، راحيل تبكى أولادها من جديد ولا تريد أن تتعزى لأنهم ليسوا بموجودين..
أولئك الذين سُفكت دمائهم وأُستبيحت أعراضهم وسُلبت أموالهم فى أسنا والكشح والزاوية الحمراء وأبو قرقاص والأسكندرية وكثيرون غيرهم.. هل بكاهم أحد؟؟! هل دافع الأمن عنهم ؟؟! هل ثأر القضاء لهم؟؟! هل كلف رجال الأزهر وعلماؤه أنفسهم عناء إصدار فتوى تُجرم الاعتداء على المسيحيين والإساءة لمقدساتهم وسلب أموالهم وخطف بناتهم؟؟!! هل من بين المثقفين والإعلاميين ورجال الفكر من خرج ليشجب ويدين ويتظاهر دفاعاً عن الضحايا؟؟!! هل استعرض الفن ورجاله الأجاويد (كالزعيم عادل إمام - بطل الإرهابى) مآسيهم وبطولاتهم؟؟! أم زادوا الطين بِلة بأفلامهم الهزيلة التى تطعن فى المسيحين وتسخر من رموزهم !! .. لكن لماذا نلوم الأخرين؟!

هل تحرك الأقباط أنفسهم لنصرة أخوانهم كما يفعل الأخرون؟! .. ليس بالضرورة أن يتخذ الدفاع طابعاً عدائياً يتنافى مع أخلاقياتنا أو يتعارض مع قيمنا الدينية وتعاليم الكتاب المقدس، لكن هل كسرنا حاجز الصمت الرهيب الذى عششنا من وراءه سنين طويلة، اللهم إلا بضع مرات عَلت أصواتنا تطالب بعودة فتاه مخطوفة أو إيقاف صحيفة مشبوهة..!! ومع ذلك فلا ظاهرة الخطف تلاشت ولا هجوم الصحف الصفراء توقف!! .. هل حقوقنا تنحصر عند هذا الحد؟! فلا لوم على الأخرين إن هم نعتونا بالسلبية واللامبالاة، أو اتهمونا بالخوف والجُبن

آلا نكون عدوانيين ليس معناه أن نفرط فى الحقوق، وأن نكون مسالمين لا يعنى ان نقبل بسفك دمائنا وانتهاك أعراضنا وسلب أموالنا وحرق بيوتنا وخطف بناتنا!! .. فلا نتوقع أن ينصفنا أحد فيما نظلم أنفسنا بالصمت المُذل ونضيع حقوقنا وحقوق ضحايانا.. فإما أن نطالب بهذه الحقوق أو تظل دمائهم تصرخ من الأرض وتظل راحيل تبكى

ميرسى يا منه وربنا معاكى يارب

مرسى يا موكا ربنا يباركك

العفو يا ميرنا وربنا معاكى

ميرسى يا ميرنا وربنا معاكى

هههههههههههههه العفو يا انجى

موكا هى بتقول ميرنا متردش مكانى فاهم

ومرسى لمرورك يا انجى

حاضر يا ميرنا
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
العفو يا انجى
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

متردش باسمى تانى هى بتقول ميرنا انت ميرنا أو انت بنت

حاضر يا ميرنا

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جامد يا ميرنا

مرسى يامرمورة

» هامم وعاجل ظهور أطياف نورانية بسماء كنائس دير مواس
» حادث جديد في محافظة قنا
» فيديو : حريق يهجوره جديد
» تهديد جديد لاقباط نجع حمادي
» انا عضو جديد