اختي الفاضلة اعقب على موضعك بنقطتين مهمتين جدا
ا اولا ما ذكرتيه عن اقتدائنا بالقديسين ورجال الله المؤمنين المنتقلين هو كلام رائع
ولكن اذكرك بكلمة الله في الكتاب المقدس انه يخاطب بلغة اب مع ابناء .يعني من غير وساطة
(( تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم))
كلام صريح وواضح انه علاقتنا بالله الاب مباشرة لاننا اصبحنا اولاد ليه بموت المسيح وقيامته
والامر الثاني انه الاب كامل القداسة فلو يلزم ان يكون بينا وبينه وسيط لازم يكون كامل القداسة ايضا
وبما ان الاية في كلمة الله الانجيل بتقول
مز 14: 3 الكل قد زاغوا معا فسدوا.ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد
اذ الجميع اخطاوا واعوزهم مجد الله.
رو 3: 23 ايتين بتوضح تماما انه ولا انسان على الارض خالي من الخطية اذا الجميع دون استثناء اخطاو
اذا هم بحاجة للشفاعة وهم بشفاعة الرب يسوع اصبحه مقبولين في القداسة
(( يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا.وان اخطأ احد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار
1 يو 2: 1 ))
((لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح
1 تي 2: 5الهنا مخلاش اي استثنائات في الامر دا واكد انه الدخول ليه ولاقداسه يكون بالرب يسوع فقط,,, اما القديسين المباركين الي نالو اكليل الحياة الابدية
نالوه بالرب يسوع بقوة ايمانهم ومحبتهم للرب جرت بايديهم معجزات الرب واتمجد بحياتهم وكانو سبب بركة للاجيال الي تبعتهم واحنا من الاجيال دي ...نقتدي بايمانهم ونعمل زيهم بامانة حتى نوصل ليهم وللمكانه الي الرب خلاهم فيها
بس لازم ندخل بيسوع المسيح في كل امورنا بصلاتنا وطلبتنا واوجاعنا وهمومنا هو بس الي يقدر يساعد ويعمل ويعين
...ويشدد ويقوي لانه مختبر الاوجاع ,وهو امين انه يسمع ويحنن لقلوب طالبيه ,وكلنا مدوعون ان نروحلو ونكلموا مباشر لانه صار اب لينا. اتبنانا بموت يسوع الكفاري وقيامته
واختم كلامي بالاية الرائعة
ناظرين الى رئيس لايمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين
عرش الله
عب 12: 2
الرب يبارك حياتك ويستخدمك لمجد اسمه