الاتضاع الحقيقى
**************
+الاتضاع الحقيقى هو الطريق الذى يوصل المؤمن المتضع الى حضن الله ويحعله أهلأ ان يكون له مكان ومكانه مع القديسين الابرار والملائكه الاخيار فى الابديه السعيده فى ملكوت السموات + أعظم مثال للتواضع هو الرب يسوع المسيح
(( لكنه أخلى نفسه وأخذا صورة عبد صائرآ فى شبه الناس واذا وجد فى الهيئه كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب )) ( فى 2: 7-:
– وهذا الزى ارانا بطريقه عمليه اسلوب السير فى طريق الاتضاع بغسل ارجل تلاميذه (يو 13) وهذاالذى علمنا قائلأ (( الحق اقول لكم ان لم ترجعو ا وتصيروا مثل الاولادفلنتدخلو ملكوت السموات )) (مت 3:18)
************************
وهاهى السيدة العذراء تقول فى تسبحتها فى انجيل معلمنا لوقا (( تعظم نفسى الرب وتبتهج روحى با لله مخلصى لانه نظر الى اتضاع امته )) " فالسيده العذراء التى جمعت اعظم الفضائل من صوم وصلاة وطهارة ونقاوة قلب ....الخ " وأيضا ماعتبار نه من الصفات الروحيه العظيمه ....مثل العليقه وقسط المن وعصا هارون وسلم يعقوب الا أن كل هذة الفضائل الروحيه والصفات العظيمة ماكان لها دالة عند الله الا باقترانها بفضيله التواضع وقال داود النبى : ((أتضعت فخلصنى الرب سريعأ ))
(مز 6:126) +المتواضع يستمد سلوكه من السيد المسيح لانه قال(( تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحه لنفوسكم )) (مت 29:11) وقال أ/حد القديسين ((ان المتضع هو من يجب نفسة اخر الكل ويجلس فى المكان الاخير ))
وهناك ثلاث أمور للتواضع وهى قبول الاهانه واللوم والتوبيخ بكل سرور وبنفس راحته بدون تذمر أو ضجر
وقال القديس باخوميوس ((لوكان فيك اتضاعأ لأستطعت السكنى مع والوحوش واذا اقتنيت انسانامتضعأ فيكون ألجميع أصدقائك )) وقال أحد القديسين المحبة لاتكمل بدون التواضع لانه فيضان المحبة ترفع صاحبها وفضيلة التواضع تحفظ الذين ارتفعوا بفضيلة المحبة ولايدعهم الاتضاع يسقطون +وقال احدهم التوبة تقيم النفس والبكاء يقرع باب السماء
ولكن التواضع المقدس يجعل الرب يستجيب فالقلب المنكسر والمتواضع لايرذلة الله
***********************************************
( ندا: أه ياخالقى - أه يافادى – أه ياحبيبى أربدان اراك بعيت الايمان فأسير على دربك فى التواضع والطاعه لكى اكون معك
المظال الابديه
pray for me
+++