الكمونى وشركاه ابرياء استعدوا للسييناريو القادم ليهم ......

الكمونى
وقرشى وهندواى هم الأشخاص الثلاثة الذين قبض عليهم الأمن وقدمهم كجناة
للمذبحة التى لحقت بأهالينا ليله عيد الميلاد فى نجع حمادى، والحقيقة فإن
كل من يتخيل ان هؤلاء الثلاثة هم الفاعلون الأصليون للجريمة يكون واهماً
فجميع الدلائل والمؤشرات تثبت بالدليل القاطع أن هؤلاء الثلاثة لا علاقة
لهم بالجريمة من قريب أو من بعيد على الرغم من تاريخهم الأجرامى الحافل
وسجلهم الأمنى المتخم بالجرائم ، ولعله يجدر بنا هنا تحليل تداعيات تلك
المذبحه بهدوء وموضوعيه لعلنا نستشرف الحقيقة أو بعضها حول تلك المذبحه
ومن المفيد أيضاً ربط كل الأحداث والوقائع بعضها البعض والتى سوف ترسم لنا
خيطاً رفيعاً ولكنه فى النهاية سوف يؤدى الى الحقيقة وتفجير الكثير من
المفاجآت فإلى ذلك التحليل

مذبحة طائفية أم جنائية؟

منذ
اللحظات الأولى لوقوع الجريمة ودون أى تحريات أو استدلالات جنائية خرج
علينا الأمن برواية مفادها أن ذلك الحادث كان من تداعيات اغتصاب شاب مسيحى
لفتاة مسلمه وأنه لا يوجد أى بعد طائفى أو دينى لتلك المذبحة ويهمنا فى
هذا الصدد ترجيح أى من الاحتمالين فهل حقاً المذبحه التى حدثت كانت نتيجة
للثأر والشرف أم أنها مذبحه إرهابيه وطائفيه ؟ وأنا هنا لن أخمن أو أتكهن
أو أتوقع ولكنى سوف أورد الآراء على لسان أصحابها ففى برنامج 48 وأثناء
مناقشه تلك الحادثه أتصل بالبرنامج أحد أعضاء مجلس الشعب والذى رفض توصيف
الجريمة على انها جريمة ثأر وكانت المبررات الى ساقها هى

ــ الثأر فى الصعيد لا يتم إلا على أيدى أصحاب الثأر أنفسهم " والجناة لم يثبت لهم أى صله قرابة بالمغتصبة "

ــ
الثأر لا بد أن يؤخذ من أهل المعتدى أنفسهم أو أقربائه " ولا يوجد بين
شهدائنا من يمت بصله قرابة للمتهم فى جريمة الاغتصاب بل ان مدينته تبعد عن
نجع حمادى مئات الكيلومترات "

ــ
لا يعرف الصعيد تأجير المجرمين للأخذ بالثأر فهذا عار على أهل الضحية "
ولم يثبت بعد أى صله بين المقبوض عليهم وأهل الفتاة المغتصبه "

ــ
أخيراً فإن الكمونى هو أخر من يثور لهتك العرض والشرف مفردة لا يعرفها
قاموسه لأنه ببساطه له 12 قضيه منها ثلاثة قضايا هتك عرض فكيف لهاتك أعراض
أن يثور صوناً وثأراً للعرض ؟

إذن
نحن لسنا أمام جريمة ثأر فالثأر هنا دافع وهمى وتخيلى يراد به إخفاء
الحقيقة وتميعها والتستر على الفاعل الحقيقى ، وهنا لا يبقى أمامنا سوى
الافتراض الثانى لتوصيف تلك الجريمة وهو أن تلك الجريمة طائفيه إرهابيه
ولكن إن كان الأمر هكذا فمن تلك الجهة التى تقف وراء هذا الحادث ولماذا
قامت به ؟ وهنا لن نجد عناء فى البحث على تساؤلاتنا فالأسلوب التى تمت به
الجريمة معروف وينطق بأصحابه فالجهة الوحيدة التى تقوم بتنفيذ جرائمها
الإرهابيه جهاراً وعلانية هم الجماعات الإسلاميه وأسلوبهم هذا معروف
ومتداول فى تنفيذ الجرائم منذ أواخر الثمانينات وطيلة تسعينات القرن
الماضى

دوافع الجماعات فى المذبحة

هنا
يقفز سؤالاً أمامنا يفرض نفسه رغماً عنا وهو ما هى مصلحه تلك الجماعات فى
القيام بتلك المذبحه ؟ وهو سؤالاً على الرغم من حتمية الإجابة عنه إلا
أننا باستقراء تاريخ الجماعات الإسلاميه وقراءة مراجعاتهم الأخيرة يجيبون
هم على ذلك السؤال بأنه لا يوجد بينهم وبين الأقباط ما يمكن أن يؤدى الى
العنف ضدهم ولكن الجماعات تتخذ من الهجوم والتعدى على الأقباط ورقه للضغط
على النظام محلياً وعالمياً وذلك لإحراج هذا النظام ولى زراعه وإجباره على
الرضوخ لمطالب تلك الجماعات خاصة أنهم لا يعتبرون الأقباط على قدم
المساواة المواطنيه مع المسلمين " فالجماعة ما زالت تصر على تعريفهم بأنهم
أهل ذمة يجب فرض الجزية عليهم، وتعرف الجزية في أحد كتب تصحيح المفاهيم
«مبادرة وقف العنف ـ رؤية واقعية ص85» على أنها ما "يؤخذ من أهل الكفر
جزاء على تأمينهم وحقن دمائهم." فالجماعة باتت تنتظر نصيبها من الغنائم
السياسيه جراء مراجعاتها المزعومة برعاية الأمن والنظام ولكن النظام اكتفى
بإطلاق صراح البعض منهم دون الأخر ولم تحصل الجماعه على أى منافع أو مناصب
سياسيه فالنظام كان يعد الجماعه لتكون بديلاً إسلامياً يمكن قبوله فى
الانتخابات القادمة ولكن الحزب الحاكم فطن فى مؤتمرة الأخير بأنه لا فائدة
ولا منفعة من وراء انخراط الحركات الإسلاميه فى الحياة السياسيه فمضارها
أكثر من فوائدها وهنا قرر الحزب الوطنى المواجهه منفرداً مع الأخوان
المسلمين دون حاجه للجماعة الإسلاميه المنافس التقليدى للإخوان وهو الأمر
الذى أستدعى أن تصدر الجماعه بياناً فى عيد الأضحى تذكر فيه النظام
بوعوده وتحذره من نقض تلك العهود حيث جاء فى البيان :

"لقد
تأكد لنا بعد طول تجربة وممارسة ، وبقراءة واعية عاقلة للواقع أن الحركة
الإسلامية لن تصل إلي الحكم لا بالقوة ولا حتى بالديمقراطية عن طريق
صناديق الاقتراع .. وإذا وصلت إليه أجبرت علي تركه .. وما الصومال
والجزائر وغزة منا ببعيد ...... إن الحركة الإسلامية وهى مقبلة على هذا
العقد الجديد من تاريخها ، في حاجة إلى وقفة مراجعة حقيقية تخرج بها بكل
دروس وعبر وعظات الماضي ، وتقرأ بوعي وحرص مفردات وتحديات الحاضر ،
وتستشرف المستقبل .نقول إنه ينبغي على الدولة أن تعطي للحركات الإسلامية
مساحة مشروعة للقيام بواجبها تجاه وطنها في الدعوة إلي الله وهداية
الخلائق و التربية والإصلاح بعيدا عن أي شكل من أشكال العنف .. وأن تعترف
بوجود هذه الحركات وبدورها الفعال في تحصين الأمة والحفاظ على هويتها
..وتضع لها إطارا ً مشروعا تنفع المجتمع من خلاله لقد آن للصلح بين الدولة
والحركة الإسلامية أن يأخذ بعدا جديدا..... بفتح صفحة جديدة من التقدير
المتبادل والتعاون على ما فيه مصلحة البلاد .ولن تكتمل تلك الصفحة الجديدة
الناصعة إلا بالعفو عن المحكومين السياسيين وبرفع أحكام الإعدام عن نفر
قليل ممن أدينوا به من أبناء هذا الوطن في ظروف استثنائية انتهت ولله
الحمد منذ فترة طويلة .. ومن محاكم عسكرية واستثنائية كانت تكيل الأحكام
والاتهامات للناس كيلا ً بلا عدل ولا قسطاس.وهؤلاء الإخوة من أشد الناس
حبا لوطنهم وإخلاصا ً في إرادة الخير له وتضحية في سبيل رفعته ." ــ انتهى
الاقتباس ــ ولكن يبدو أن النظام لم يلتفت الى البيان أو يعيره أى اهتمام
وهو ما أدى الى أن تنشق الجماعه على نفسها تجاه موقف الجماعه من رفض العنف
هذا الانشقاق الذى بدأ بمراجعات فقهيه والذى اعترفت به الجماعه على موقعها
الإليكترونى ومن ثم أصبح هناك مرتدون عن تلك المراجعات والذين استقرت فى
عقيدتهم مرة أخرى الجهاد المسلح والذى كانت باكورة هذا الجهاد مذبحه نجع
حمادى

رسالة الجماعه للدولة

لا
يجب علينا الحكم على الجماعه الإسلاميه بأنها قد قررت العودة بشكل نهائى
الى العمل التنظيمى المسلح ولكنها قررت أن تمزج مراجعاتها الجديدة ببعض
العنف الذى قد يفيد ويدعم توجهات الجماعه الجديدة فمذبحه نجع حمادى لم
ترتقى بعد الى المستوى الإستراتيجى للجماعة ولكن تلك المذبحه إجراء تكتيكى
تحاول به الجماعة تحريك المياه الراكدة بينها وبين النظام فهى ترسل عن
طريق تلك المذبحه رسالة للنظام مفادها بأنها مازالت قادرة على العمل
المسلح وإنها لم تفكك خلاياها التنظيميه بعد وأن أجنحتها العسكريه النائمة
يمكن لها ان تستيقظ فى أى لحظه

لماذا تتستر الدوله على الجماعه الإسلامية؟

إن
إعلان الدوله لعودة الجماعه الإسلاميه للعمل المسلح يضع النظام ومؤسساته
فى موقفاً محرجاً للغاية لأن هذا سوف يكشف عن فشل النظام فى التعامل
السياسى والأمنى مع تلك الجماعات وسيكتشف الجميع ان الجماعه كانت أكثر
ذكاء من هذا النظام وإنها لم تراجع أدبياتها وفقهها بل استدرجت النظام الى
فخ مراجعاتها حتى تكسر الطوق الأمنى المحاصرة به كما أن الإعلان عن ان
الجماعه هى الجهة التى من وراء المذبحه سوف يفجر أجواء الاحتقان الطائفى
مرة أخرى ويعطى دليلاً على مصداقية كل من ينادى بأن الأقباط مضطهدون وأنه
يجب رفع هذا الاضطهاد عنهم

دلالات تصريحات الأنبا كيرلس

إن
تصريحات الأنبا كيرلس المتضاربة والمتناقضة لهى خير دليل لنا على صحة ما
ندعى ولا يجب علينا تحميل أى لوم على الرجل أو تحميله أوزاراً فوق أوزارة
فهو الأب المكلوم لمقتل أبناءة والذى مورست عليه ضغوطاً هائلة لا يحتملها
البشر ولكى نستبين حقيقة الأحداث علينا الرجوع الى تصريحات الأنبا كيرلس

ــ
عقب الحادث أكد نيافته بأنه تلقى تهديدات تليفونيه قام على أثرها بإبلاغ
الأمن بأن هجوماً ما متوقعاً يستهدفه هو شخصياً ولكن الأمن لم يعير ذلك أى
اهتمام بل أن الأمن تراخى فى تشديد الحراسات ليله العيد حسب تصريحات
نيافته الأوليه بل لقد تعدى الأمر ذلك الى إشارة نيافته بأن أحد نواب
الحزب الوطنى هو وراء تلك المذبحه

ــ
قام قداسه البابا باستدعاء الأنبا كيرلس للوقوف على حقيقة الموقف ولكن
يبدو أن هناك ضغوطاً قد تم ممارستها على قداسه البابا لكى يعدل الأنبا
كيرلس عن تصريحاته بل ان تلك الضغوط يبدو أنها وصلت الى حد مطالبه قداسه
البابا بعدم الاعتكاف

ــ
يكشف الأنبا كيرلس عن أن قداسه البابا بعد الاستماع له أمرة بالذهاب الى
الأمن ليضع أمامهم الحقيقة هذا ما قاله الأنبا كيرلس ولكن الحقيقة هى أن
الأنبا كيرلس قد ذهب الى الأمن ليتلقى تعليمات بعينها يجب عليه تنفيذها
وتصريحات يجب عليه الإدلاء بها تجب تصريحاته الأوليه وهو ما كان وتم فتح
هواء الفضائيات لنيافته لينكر كل ما قال وسط دهشة واستنكار الجميع

ــ
أن أكثر ما يثير الدهشة هو سرعة القبض على مرتكبى المذبحه وكأنهم وجبه
سابقه التجهيز أخرجها الأمن من ثلاجته فلا يعقل كم التناقضات المصاحب
لعمليه القبض على هؤلاء الجناة وهى كثيرة وعجيبة منها

ــ
ما أعلنته الصحف القوميه من أن ذئاب الجبل ومطاريده قد رفضوا مساعدة
الجناة فى الاختباء وإمدادهم بالسلاح وهو الموقف الذى أشادت به الصحف
القوميه لتزف لنا بشرى أن الخارجين عن القانون هم اللذين يحكمون ويتحكمون
فى أمن البلاد فماذا لو قرر ذئاب الجبل مساعدة هؤلاء ؟ وكيف عرف الأمن
بالمفاوضات بين هؤلاء المطاريد ومرتكبى الحادث قبل القبض عليهم ؟ فهل هناك
تحالفاً ما بين الأمن والمطاريد ؟ والى أى حد بلغ هذا التحالف ؟ ولماذا لا
يكون المقبوض عليهم كبش فداء تم طلبه من هؤلاء المطاريد ؟

ــ
هناك مجرمون شرفاء حكى التاريخ لنا عنهم مثل روبن هود ولكن هل الكمونى هو
روبن هود جديد ؟ هل من تم اعتقاله أكثر من مرة فى جرائم جنائية والذى يفرض
إتاوات على المحال التجاريه ويعمل بلطجياً محترفاً يتم تأجيره من قبل من
يدفع له وأرتكب ثلاثة جرائم هتك عرض هل يمكن أن يكون مدافعاً عن الشرف ؟

ــ
كيف لمجرم محترف الأجرام مثل الكمونى يتباهى بقوته البدنيه وقدرته على
تنفيذ الأعمال الإجرامية والهروب مثل الحمام ويفرض سطوته على المدينه كيف
له أن يقبل الاستسلام دون مقاومه للشرطة ؟ ما الذى جعل هذا الكمونى يتحول
من أسد شرس الى قط أليف ؟

ــ
المتهم الثالث الذى أنكر طيلة نهار التحقيقات معه الجريمة وأصر مع شركائه
على الإنكار ما الذى حدث فجأة جعله يخبر حارسه وهو ذاهب الى محبسه بأنه
لديه ما يريد أن يفضى به الى النائب العام والذى يعترف تفصيلا أمامه بكل
ملبسات الجريمة .

الكثير
والكثير من الأسئلة التى تتوالى وتؤدى إجابتها فى النهاية الى أن من قبض
عليهم ليسوا هم الفعله الحقيقين للمذبحة وأن هناك جهات تتستر على الفاعل
الحقيقى

السيناريو القادم

إن
التحقيقات الأوليه مع المتهمين بارتكاب مذبحه نجع حمادى تشير الى تناقض
عجيب فبينما خرج الأمن علينا بروايته التى مفادها أن الحادث جنائى وليس
إرهابى وتبارت صحف الحكومة وحمله مباخرها فى التسابق فى إثبات جنائية
الفعل وإبعاد اى شبهه إرهابيه أو طائفيه عن الحادث نجد أن تلك الصحف
تخبرنا بأنه من المتوقع توجيه تهمه الإرهاب الى المتهمين والتى تصل
عقوبتها الى الإعدام بينما التحقيقات الأوليه تشير الى توجيه تهمه القتل
العمد مع سبق الإصرار عموما إن كانت هذه أو تلك فلا يتوقع الأقباط صدور
حكم يشفى غليلهم وينتقم لشهدائهم من القتله فالرأى العام والشارع المصرى
لا جدال لديه فى أن هؤلاء المجرمون سوف يحكم عليهم بالإعدام ولكن هذا سوف
لن يحدث ففى النهاية سوف تتداول القضية فى القضاء بدرجاته على أنها جريمة
قتل عاديه بل أن القاضى سوف يجد صعوبة فى وجود أدله على ارتكاب هؤلاء
المتهمين لجريمة القتل لأنه لا يوجد دليل مادى يمكن الاستناد عليه أللهم
إلا شهادة الشهود وكالعادة سوف يتم الضغط على هؤلاء الشهود ولن يذهبوا الى
المحكمه وانتظروا حكم البراءة على الكمونى وشركاه .

أخيراً
هل تستوعب الدوله الدرس وهل ستتخذ من الإجراءات ما يقيد الجماعه عن
استخدام العنف ؟ وهل سيكون هذا الحادث هو الأخير من نوعه فى سلسله جرائم
التعدى على الأقباط التى ازدادت فى العاميين الماضيين ؟ أشك فالدولة سوف
تستمر كعادتها فى عنادها والجماعة الإسلاميه قد كشرت عن أنيابها فهل ستكشف
الدوله عن الحقيقة أم ستستعد بمزيد من الكمونيين تدفع بهم عقب حوادث
مماثله متوقعه ؟

ستستعد بمزيد من الكمونيين تدفع بهم عقب حوادث
مماثله متوقعه

لا احب اطمنك بأن هو ده اللى هيحصل
ربنا يرحم

اااااااااااااااااااااااااااااااااه

ربنا موجود جون

ميرسى جون بجد ربنا قادر يثبت كل الحق
قادر يمد ايديه يشيل الظالم ده يارب انت واحدك
قادر تعمل كل ماهو مستحيل معاك لايوجد مستحيل

» حمام الكمونى يطالب النائب العام بمحاكمتة بالجنايات
» من هو البطل القادم
» الكمونى يتحدث لأول مرة: لو جاء الأنبا كيرلس إلى المحكمة «هطلّع بلاويه» وقضية نجع حمادى هتنتهى