قصه خاطى

يحكى ان شاب كان يعيش بعيدا عن الله
ولم يذهب الكنيسه طوال عمره
وفى احدى الليالى حلم حلما مذعجا
وفى الصباح الباكر ذهب الى الاب الكاهن
ليقص عليه الحلم حيث قال
انه راى اذا به فى غابه كبيره ومن وراءه اسد كبير يجرى خلفه
ووجد بير عميق امامه فالقى بنفسه فى البير لكى يختبئ من الاسد
وظل متعلقا فى الحبل الساقط فى البير
واذا به يشاهد ثعبان ضخم فى الماء داخل البير
وفجاه ظهر فأرين احدهما ابيض والاخر اسود
ظلا يأكل فى الحبل
فخاف ذلك الشاب خوفا شديد
واستمر معلقا فتره كبيره من الزمن
حتى تعب وبدا يستند على جدار البير فوجد ملمسا طريا
فتذوقه وجده عسلا
فأبتداء يأكل ونسى كل مخاوفه
وبعدها نظر الى فوق وجد الحبل لم يتبقى منه سوى فتيله صغيره
حيث ان الفأرين قد أكلاه
واذا به يقوم فزعا من النوم وهو يصرخ
فقال الاب الكاهن : يجب ان تواظب على الاعتراف والتناول والصلاه
وبعد حضوره اول قداس
وجد الاب الكاهن ينده عليه ويفسر له الحلم
حيث قال : ان الاسد الذى يجرى ورأك هو الموت وحتما هيطولك
والبير هو القبر
اما الحبل فهو عمرك والفأرين هما الليل والنهار الذان يأكلون فى عمرك
والثعبان هو الشيطان
واما العسل فهو شهوات الدنيا التى برغم كثره الهموم التى تقابلها فانك تنساها وتتلذذ بشهوات الدنيا


يارب امسك ايدينا وعدينا بر الامان من غابه الدنيا اللى احنا عايشين فيها
وابعدنا عن شهواتنا ولذاتنا اللى بتشغلنا عنك
اميين

قصه جميله اووووى
ميرسى اوى
ربنا يعوض تعب محبتك

قصة جميلة كدة
وبتهدف لأسمي ما في الحياة وهي الحياة الابدية
ميرسي يا بولا
بجد عايزة اقول اكتر من ميرسي علشان اشكرك علي القصة الجميلة دي


[b]وارجو من مشرف القسم التثبيت لأهميتها[/b]

العفو ياجوجو على
وشكرا على مرورك

مرسى ياميفو بجد
وشكرا لاهتمامك الكبيره ده