[b]جلسة صُلح" تضم كلاً من نيافة الأنبا باخوميوس، ومدير أمن مطروح، وأعضاء من مجلسي الشعب والشورى، والحزب الوطني الحاكم.
- نيافة الأنبا باخوميوس وضع أربعة شروط مقابل الصلح.
- خسائر الأقباط في الحادث قدرت بـ "مليون" جنيه مصري، ومائة واثنتا عشر ألفًا من الجنيهات، والمُحافظة بالتعاون مع شيوخ القبائل وكبار رجال الأعمال ساهمت في هذا التعويض.
- شيخ المسجد "الشيخ خميس" ما زال محبوسًا لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، ومن غير المُنتظر الإفراج عنه لأنه المُحرض الرئيسي على الفتنة
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال المستشار نجيب جبرائيل، "رئيس مُنظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان"، في حديث خاص لـ"الأقباط مُتحدون" إنه وفي إطار متابعته للأحداث الطائفية التي وقعت مؤخرًا بمرسى مطروح، فقد أبلغه اليوم نيافة الأنبا باخوميوس، "مطران البحيرة"، عبر الهاتف، أنه قد تم اجتماع للمُصالحة (جلسة صُلح)، ضم كلاً من نيافته، ومدير أمن مطروح، وأعضاء من مجلسي الشعب والشورى، والحزب الوطني الحاكم، وأكد جبرائيل أن نيافة الأنبا باخوميوس عرض أربعة شروط للصلح وهي:
1ـ الإفراج عن جميع المُحتجزين.
2 ـ تأمين حماية المواطن المسيحي المصري في مرسى مطروح.
3 ـ تعويض المُتضررين في الحادث.
4 ـ تقديم المُخطئ للعدالة.
وقال جبرائيل إن نيافة الأنبا باخوميوس أبلغه بأن الحادث قد قوبل باستنكار رسمي وشعبي وأمني، وإن خسائر الأقباط في هذا الحادث قدرت بــ "مليون" جنيه مصري ومائة واثنتا عشر ألفًا من الجنيهات، وأن المُحافظة وبالتعاون مع شيوخ القبائل وكبار رجال الأعمال، ساهمت في هذا التعويض.
هذا وقد أكد جبرائيل أن الشيخ "خميس"، إمام مسجد قرية "الريفية" التي وقع بها الحادث، مازال محبوسًا لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، ومن غير المنتظر الإفراج عنه لأنه المحرض الرئيسي على الفتنة، وأكد جبرائيل أيضًا أنه من المنتظر الإفراج عن المُحتجزين البالغ عددهم 18 مسلمًا و13 مسيحيًا.
وبسؤال جبرائيل لنيافة الأنبا باخوميوس عن الضمانات التي تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً على الأقباط بمرسى مطروح، أكد نيافته أن الذي يضمن ذلك الإدانة الجماعية والرسمية والشعبية للحادث.
وفي سياقٍ متصل، أعرب جبرائيل عن استنكاره ورفضه التام لمثل هذه الجلسات العرفية التي تؤكد على تغييب المواطنة، وسُلطِة القانون وهيبة الدولة المصرية، وقال جبرائيل إنه تأكد للجميع في مصر عدم جدوى هذه الجلسات العرفية القبائلية في حل مشاكل العنف الطائفي الموجه ضد الأقباط في مصر، وإنه لا يجب أبدًا أن تُسفك دماء المواطنين الأقباط على مذبح الجلسات العرفية والعشائرية.
ازكروني في صلوتكم اخيكم ريمون