attacker عضو نشيط
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table] عدد الرسائل : 156 تاريخ الميلاد : 15/04/1993 المزاج : كبر وعيش اللى بيروح مابيجيش تاريخ التسجيل : 07/03/2010
| موضوع: برج الجوزار 21مايو-20يونيو الجمعة أبريل 02, 2010 9:36 am | |
| * برج الجوزاء *
الصفات العامة لبرج الجوزاء
على كل من يريد اكتشاف مكان مولود هذا البرج أن يذهب إلى حيث يوجد احتكاك أو تلاحم بشري : إلى دور الإذاعة و شركات التلفزيون و مؤسسات العلاقات العامة و دور النشر و صالات العرض و قاعات الاستقبال . هناك في أحد تلك الأماكن يجده متيقظا متحمسا كأنما تصدر عنه موجات أو ذبذبات من العصبية و الدينامية . سريع الحديث , سريع الإصغاء , سريع القرار . يعرف بالضبط ماذا يريد على الأقل في اللحظة الأخيرة .
مولود برج الجوزاء ذكي سريع الخاطر سليط اللسان - إذا أراد - فضولي محب للاستطلاع , يجيد عمل شيئين أو أكثر في آن واحد و بسرعة تفوق سرعة من يقوم بعمل واحد . يكره الروتينية و النظام - إلا في حال تأثره ببرج آخر كبرج العذراء مثلا - ولا يرتبط بالمواعيد . يشغل عن الأصدقاء بأي شيء يمكن أن يثيره ومع ذلك تغفر أخطاءه دون أدنى صعوبة .
ثم إنه محدث بارع يتمتع بطلاقة لسان لا تضاهي , قادر على إخفاء نواياه , يتصرف عكس ما يضمر . ماهر في السياسة , يجيد فن الإقناع إلى درجة تغيير عقائد الآخرين . موهوب في التحرير و التأليف , يجيد كتابة المسرحيات و القصص و المحاضرات و الإعلانات و الوثائق . يكره شيئين : الرد على الرسائل و التعرض لقصة حياته . يفضل التوقيع بأسماء مستعارة . قاموس مفرداته غني لا يجاريه أحد في هذا المضمار . يجيد لغات عدة . يبرع في الكذب و لكنه يأباه بسبب مثاليته . إذا حرف الوقائع كان السبب اتساع خياله . حبه للسخرية يقوده إلى ارتكاب الخطأ عن قصد وفي حالات نادرة جدا يصل به الأمر إلى حد الإجرام .
و بما أن عقل مولود برج الجوزاء يعمل بصورة مستمرة تصبح حاجته إلى النوم مضاعفة , لكن الأرق كثيرا ما يصيبه . أعصابه المشدودة و خلاياه التالفة تتطلب الراحة و التجدد . تفيده الشمس و الهواء النقي و الأجواء الخالية من التلوث .
أهداف مولود برج الجوزاء متعددة متباينة . فهو يطمح إلى المال و الشهرة و الحب و أشياء أخرى تدفعه دائما إلى الأمام . يستهويه المجهول , و بالتالي السفر و استكشاف كل ما هو جديد بعيد المنال .
مولود برج الجوزاء باختصار ذكي سريع الخاطر ناعم قليل الصبر و المثابرة . أهواؤه و مشاعره في تنازع مستمر صديقه المفضل نصفه الثاني : ألم نقل في البداية إنه شخصان ؟
إذا نظرت إلى أحد مواليد برج الجوزاء و قيل لك أنك ترى شخصين منفصلين و مختلفين تماما لا تعتب على عينيك أو تتهم نفسك بالجنون لأن برج الجوزاء هو في الواقع برج الازدواجية . يقال عن الإنسان برج الجوزاء أنه زئبقي الطبع . و الكلمة مشتقة من معدن الزئبق المعروف و من الكوكب عطارد الذي يتحكم في هذا المولود . أما المقصود بكلمة زئبقي فهو أن من الصعب جدا إن لم يكن من المستحيل تحديد ما يمر في خاطر إنسان برج الجوزاء أو ما يرتسم على قسماته في اللحظة الواحدة . قد يكون الحب أو الكراهية أو الذكاء أو المثالية أو الطيش أو الندم أو الفرح أو الضجر أو كل هذه الأحاسيس معا . و هي تتلاحق في داخله وفي مظهره الخارجي كما تتلاحق المشاهد الضوئية بالطريقة ( البسيكولية - النفسية ) الحديثة . إن اللحاق به سواء جسديا أو فكريا يقطع الأنفاس و يسبب الدوار , فهو يبدل ثيابه و عمله و حبه و أماكن وجوده بالسرعة نفسها التي يبدل بها آراءه و أفكاره . هذه الصفة الفريدة تظهر بصورة خاصة في طريقته في المطالعة . يقرأ بسرعة مذهلة , و كثيرا ما يبدأ بالصفحة الأخيرة ثم يعود القهقرى مقلبا الصفحات بعصبية , ولا يستبعد أن يشعر فجأة بالملل فيترك الكتاب وهو لا يزال في منتصفه . الطفل الجوزاء
طفل برج الجوزاء عنوان الحركة الدائمة و الفضول المستمر , و لهذا تحتاج أمه إلى ضعف الصبر الذي تحتاج إليه أي أم مسؤولة عن تربية الطفل . و علاوة على الصبر تحتاج أم طفل برج الجوزاء إلى العافية البدنية كي تستطيع اللحاق به من مكان إلى آخر , فهو سريع التنقل إلى درجة تجعله يبدو في مكانين في آن واحد . لقد حاول البشر معالجة هذا النوع من الأطفال فاخترعوا من أجلهم وسائل مختلفة كالأحزمة و الأقفاص و غيرها . و لكن من الصعب تخيل طفل برج الجوزاء , ملجما أو مسجونا . إنه عدو الجمود و السكون و الأماكن الضيقة بلا منازع , يهوى الحركة و اللعب و الناس و الأماكن الفسيحة و الدمى الكثيرة , و ينجح في إحاطة نفسه بجو مشحون بالضجيج و الحيوية و إثبات الوجود . إن تغيير هذه الصفات التي تعد أساس طبيعته أمر مستحيل على الرغم من كل ما قد يبذل من جهود . و مع ذلك يبقى من واجب الأهل تعويد طفلهم بجميع الوسائل و الطرق الاسترخاء و الهدوء و التمهل قدر الإمكان و ذلك منذ أول مراحل الطفولة .
إلى جانب ذلك يتمتع طفل برج الجوزاء بالنضج المبكر و حب الاستطلاع و ردود الفعل السريعة . و هو ولا ريب أسرع الأطفال تعلما للقراءة و أمهرهم في الحفظ و أجودهم في الإلقاء . يداه الحساستان المعبرتان تصلحان بصورة خاصة لبعض الأعمال كالجراحة و طب الأسنان و صناعة الساعات . لديه استعداد خاص لتعلم اللغات الأجنبية , ولا يصعب عليه إتقانها في الصغر إذا منح الفرصة . يظهر الميل أيضا إلى الأعمال الميكانيكية و يجد متعة كبيرة في ممارسة هذه الهواية بصورة عملية .
طفل برج الجوزاء محب للتقليد و التحريف , يقلد الأشخاص الذين حوله بروح السخرية و يحرف الحقائق ملونا إياها بشيء من خياله الواسع . يتهمه البعض بالكذب و يصر على معاقبته , لكن كذبه ليس أكثر من تحوير أو تلوين كما قلنا , منشأه أحلامه و تخيلاته الكثيرة , و كثيرا ما يقع هو فريستها فيصدق تماما ما يقول . إن صده أو عقابه لا يجدي , ومن الخير أن تتبع معه الأساليب التربوية الإيجابية فيشجع مثلا على الرد الصحيح دون زيادة أو نقصان .
بقي أن نقول أن طفل برج الجوزاء قليل الصبر قليل الانتباه , يتلهى عن الدرس بأي شيء تقع عليه حواسه , لكنه يتعلم بسرعة لا تجارى إذا استجمع أفكاره و ركزها , و مع ذلك يظل قليل التعمق سطحي المعرفة نتيجة قلة صبره و عدم استقراره . و لأنثى برج الجوزاء بين زميلاتها و أترابها شعبية خاصة , و معروف عنها سرعة الانتقال من البكاء إلى الضحك و بالعكس .
إن طفل برج الجوزاء باختصار - و خصوصا بالنسبة إلى والدته - غذاء روحي عظيم و إن كان غذاء مرهقا لأعصابها في بعض الأحيان . و يبدو أم وجود مثل هذا الطفل في عائلة ما يكسب جميع أفرادها الشعور بالشباب و الحيوية الدائمين . قبل أن ترزق العائلة طفلا ذكرا ينتمي إلى برج الجوزاء , أو أنثى , على أفرادها أن يطلبوا لأنفسهم أولا العافية و النشاط و طول البال . إذ يجب ألا ننسى أن طفل الجوزاء مسير من الكوكب عطارد ( مركوري ) , و أن قدماء الإغريق كانوا يصورون آلهتهم ميركوري حاملا جناحين في قدميه و واضعا خوذة فضية على رأسه . هذه الصورة الرمزية تنطبق إلى حد ما على أطفال برج الجوزاء من الجنسين , و إذا شذ أحدهم عن ذلك فبسبب تأثيرات فلكية أخرى لا علاقة لبرج الجوزاء بها . الرجل الجوزاء
رجل برج الجوزاء - حبيبا كان أو صديقا أو زوجا - ذكي مرح مثير سريع الضجر هوائي و متقلب . إذا أهمل أصدقائه أو نسيهم تماما لا يكون السبب قلة الوفاء بل تغيرات تطرأ على نفسيته فتجعله بحاجة إلى نمط عيش جديد . لهذا السبب أيضا يصعب عليه التعلق بالماضي سواء كان ذكريات أو أماكن أو غير ذلك .
يكره هذا الإنسان العزلة و الانفراد فترات طويلة , و يفضل مخالطة فئات متباينة من البشر . إنه محدث لبق دقيق الملاحظة سريع الخاطر يضفي على كل جمع المرح و السرور . لو خير لاختار الزواج أكثر من مرة . و بما أن القضية ليست بهذه السهولة يستعيض عنها بأشياء أخرى يقتني منها أزواجا مثل البيوت و السيارات و الهوايات و غيرها . هذه الازدواجية تظهر أيضا في قضايا المال , إذ يبدو تارة سخيا إلى أبعد الحدود و طورا بخيلا إلى درجة الشح .
رجل برج الجوزاء محبوب من الأطفال عامة ومن أطفاله خاصة , تربطه بهم علاقات حميمة تقوم على الثقة و المكاشفة و تبادل الآراء و المعلومات . من سيئاته القليلة كأب فشله في فرض النظام و إكثاره الوعود التي يصعب عليه تحقيقها. حدة لسانه تسيء لكرامة أولاده في بعض الأحيان لكن طيبة قلبه غالبا ما تمحو أخطاءه.
انه قليل الغيرة لبعده عن روح التملك سواء لنفسه أو لغيره . الحب في رأيه أكثر من ارتباط جسدي . إنه المشاركة الروحية و العقلية و الجسدية معا . جاذبيته للمناسبات لا تقاوم . يكره ملاحقة الفرص لكن يقبلها عن طيب خاطر إذا أتت بدون عناد. يقال أن ازدواجية هذا الرجل تجعله يسعى إلى حبين في آن واحد , و لا يعني ذلك إنه يحن إلى امرأتين في وقت واحد. يبدو الأمر من قبيل الأحاجي , أليس كذلك ؟ من الصعب على كل حال أن يرضى رجل برج الجوزاء بالمرأة القليلة الذكاء , و لن يختار إلا صاحبة الفطنة و الحيلة و المرونة . و ليس يصعب على هذه أن تدرك سر طبيعته و أن تبدو على النحو الذي يرضيه و يرضي ازدواجيته . من أبرز صفات الرجل برج الجوزاء القلق و عدم الارتباط , فيجب ألا تغيب هاتان الظاهرتان عن ذهن المرأة التي تنوي ربط مصيرها بمصير زوج من هذا النوع , وأن تعلم أن الحب في نظره شيء و الانسياق وراء مزاجه الخاص شيء آخر . هذه النظرية وحدها كفيلة بهدم أسعد البيوت و أكثرها استقرارا إلا إذا بلغ حب الزوجة و إخلاصها و استعدادها للتضحية الحد الأقصى . وفي هذه الحالة تنقلب حياتها إلى نعيم دائم , لأن في رجل برج الجوزاء مزايا قلما توجد في مواليد الأبراج الأخرى . يكفي أن الوقت يمر إلى جانبه كلمح البصر , و أن الرتابة و الملل يغيبان عن دنياه بلا رجعة . و إذا قال لزوجته أحبك , قالها بعشرات الأسباب و اللهجات . وفي دعواته لها طرافة ما بعدها طرافة . يقودها إلى المطاعم و المسارح و دور اللهو و المتاحف و الشاطئ و الجبل و إلى أماكن أخرى لا تخطر ببالها . يحدثها عن كل أمر و موضوع لأنه بحكم إطلاعه و ثقافته العامة يعرف الكثير و الكثير ولا يكاد يجهل شيئا . إلى جانب ذلك لا يستبعد أن يخرج من بيته على أمل الرجوع بعد ساعة و تمضي الأيام و هو غائب , أو أن يبدو مشغول الفكر تائه النظرات موجودا في الجسم فقط مما يجعل زوجته تتساءل عن الأسباب و تحسب ألف حساب . المرأة الجوزاء
و الجوزائية المتقلبة , أنانية بعض الشيء و حريصة جدا على أشيائها و ممتلكاتها , و اقتصادية إلى حدود البخل أحيانا بالرغم من أنها مضيافة و تسعى لأن يكون بيتها مفتوحا , لا أعرف , أنسمي هذا كرما ؟ أو لنقل أنه كرم مدروس بدقة . . . قادرة هي الجوزائية على القيام بأكثر من عمل لأنها لا تعرف التعب و ليست من النوع الذي يشكو و يتأفف . . . في سنوات الشباب الأولى تكون رومانسية حالمة دائمة الابتسام , لكن بعد سنواتٍ قليلة , تشعر و كأنك تتعرف إلى إنسانة جديدة إلى إنسانة واقعية , جدية , تحلل الأمور و تفسر الأشياء . . . إنها مرحة مسلية سريعة الخاطر دقيقة الملاحظة تحفظ الأشعار و تقرأ الفلسفة وتخوض مواضيع السياسة . و هي بالإضافة إلى ذلك ربة بيت ممتازة , و سيدة صالون من الطراز الأول . أعصابها غالبا متوترة و مخاوفها كثيرة و كذلك هواياتها و المجالات التي تبدع فيها .
و الجوزائية الاجتماعية قد تعتقد أنها لا تغرم أبدا . . . ولكن في الحقيقة أن هذه الفتاة الحلوة المعشر عاطفية بشدة , بل متأججة العاطفة , إذا لقيت الرجل الملائم , المتحرر و المسؤول في آن واحد الذي يرضي عقلها و قلبها و جسدها معا . فإذا أحبت هذه الفتاة أخلصت و وقفت بقرب حبيبها وقفة فيها الكثير من الجرأة و المسؤولية , بل أنها تـشجعه و تمد له يد المساعدة دون أن تتركه يشعر و كأنه اتكالي . . . معظم الجوزائيات المتزوجات هن سيدات منزل من الدرجة الأولى فالمرأة الجوزائية تكره الإهمال في البيت و تسعى أن يبقى نظيفا و لافتا , فتجدها كل يوم تضفي عليه لمسة جديدة تذكرك أن المرأة أنوثة قبل كل شيء . . . من الأدوار التي ترضى عنها و تخشاها في آن واحد دور الأمومة . لكنها في جميع الأحوال والدة ممتازة تعامل أولادها معاملة الأصدقاء دون أن تفرض عليهم القيود و الأنظمة . إنها تكون حازمة حينا و متساهلة حينا آخر , وهي محظوظة إذ أنها قادرة على امتلاك عواطف أولادها الذين تراهم قابعين قربها ناظرين إليها , مستمعين إلى أحاديثها . أخيرا لا آخرا تمد هذه المرأة الطيبة يد المساعدة كلما استطاعت . عيبها أنها قليلة الصبر , فعليها أن تعود نفسها الاستقرار كي لا تظل تدور في حلقة مفرغة . مهما تكن سيئاتها فضيلتها أنها مثيرة و مسلية , ومن يعش معها يجهل معاني الضجر . نعم , متقلبة , متبدلة , أليست أحلى من أن تكون مستقرة في شخصيتها و هواياتها و لا تشرق في كل يوم ؟ حلوة رشيقة , ملفتة و متبدلة . . . هذه المرأة خلقت لتعمل , لتكون حاضرة . . . عمرها يلعب الدور الأكـبر في حياتها فالجوزائية المراهـقة هي غير الجوزائية الشابة و الشابة غير السيدة . . . صاحبة شخصية مرحة و مليئة بالحيوية , نادرا ما تراها حزينة أو متطلبة , حضورها يدخل الفرح إلى قلوب الموجودين وإن كان بصورة مؤقتة .
| |
|