attacker عضو نشيط
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table] عدد الرسائل : 156 تاريخ الميلاد : 15/04/1993 المزاج : كبر وعيش اللى بيروح مابيجيش تاريخ التسجيل : 07/03/2010
| موضوع: برج العذراء 24اغسطس-23سبتمبر الجمعة أبريل 02, 2010 9:40 am | |
| * برج العذراء *
الصفات العامة لبرج العذراء
ا ما ينجحون في دور الأزواج و الآباء إلى أقصى حد . من الظواهر التي لا يختلف فيها اثنان ظاهرة بعد هؤلاء الأشخاص عن الحشود و الاحتفالات و ما شابهها و ذلك لسببين رئيسيين : الأول مزاج خاص يجعل اختلاطهم بالناس صعبا و يحول بالتالي بينهم و بين وسائل الترفيه و السلوى , و الثاني نداء الواجب الذي يشغلهم عن التفاهة و السطحية .
مولود برج العذراء قليل الأحلام و التصورات , يرفض التلهي بفقاقيع الهواء و قصور الرمال . كل من يراه أول وهلة يعتقد أنه مشغول الفكر بقضية عويصة تنتظر منه الحل أو قلق من جراء أزمة نفسية تتنازعه . و الواقع أن هموم هذا الإنسان عادة متأصلة فيه . إنها وليدة طبعه و مزاجه ولا يد لأحد فيها . حتى الابتسامة المشرقة على وجهه تظهر مشحونة بالقلق و التفكير . و مع ذلك تبدو قسماته هادئة مسترخية في معظم الأحيان الأمر الذي يناقض الأثر الذي يتركه في الناس أول وهلة .
هذا الإنسان الذي عرفت عنه الكفاءة و البرود و صفاء الذهن قلق في قرارة نفسه إلى الدرجة التي يهتز معها توازنه النفسي و الصحي , ومع ذلك يسعى للقيام بواجبه حتى النهاية و إن كان يقبل التظاهر بالمرض في بعض الأحيان ليستطيع رفض أمر ما فرض عليه . و فيما عدا ذلك هو صادق الرأي و الكلمة , جدير بتسلم المهام و المسؤوليات , يمكن الاعتماد عليه في أقصى الظروف و أكثرها تعقيدا . إنه أيضا قليل الأوهام تجاه الناس و الحياة , يدرك حقيقة الأشياء و يعرف تماما إلى أين يسير حتى وهو غارق في الحب . إلى جانب ذلك له مواقف معينة بالنسبة إلى أكله و شربه و صحته و نظافته و على الخصوص هذه الأخيرة التي لا يجاريه فيها أحد .
ليس مواليد برج العذراء جميعا عقلانيين متمسكين بالواقع , فبعضهم يبدو مغلفا بالأحلام على الرغم من عقله الذي يرفض ذلك . لكن مما لا شك فيه أنهم جميعا دون استثناء يكرهون في سواهم الإهمال و التقصير و الكسل و الغباوة , ولا يستبعد أن تثير فيهم تلك النقائص و العصبية على الرغم من عذوبتهم الطبيعية التي فيها راحة و بلسم للمرضى , و لهذا السبب هناك ممرضات عديدات ينتمين إلى برج العذراء . حتى من لم يمتهن منهم التمريض يحرص على صحته و صحة غيره بواسطة الأدوية و العقاقير مع أن مولود برج العذراء يرفض تناول أي دواء ما لم يعرف الكثير عن تركيبه و كيفية استعماله و فوائده .
مواليد برج العذراء أكثر الناس تمسكا بالعادات و أمهرهم في فن الجدل و النقاش . إذا بحثوا أمرا غاصوا في تفاصيله و تعرجاته إلى درجة إثارة جنون البعض , لكنهم أقدر الناس على فك الرموز و العقد و إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي . وهم أيضا على استعداد تام للمساعدة , و كثيرا ما يسرعون إلى انتشال الآخرين من الضياع دون أن يطلب منهم ذلك . إن أكثر ما يساعدهم على النجاح في مثل تلك المهمات الصعبة عقلهم المنظم إلى حد بلورة الأهداف و حذف كل الهوامش التي من شأنها أن تعرقل سير القضايا . انطلاقا من ذلك يمكن القول إن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بدقة الملاحظة وصفاء الذهن و انكشاف الرؤية بحيث يصبح سهلا عليهم تلمس مواطن الضعف عندهم و عند سواهم مع فارق بسيط هو أنهم يرفضون الإشارة إلى ضعفهم من قريب أو بعيد .
من السهل جدا اكتشاف مولود العذراء في جمع ما . فهو غير قادر على الجلوس هادئا مدة طويلة . يفضل زرع المكان جيئة و ذهابا , و يوحي بأن أشياء مهمة تنتظره في مكان آخر . في مشيته بعض الغرابة هذا إن لم يكن أعرج فعلا . حريص على المال و العاطفة , يكره طلب حاجة على الرغم من استعداده الكبير للمساعدة . و بما أنه يرفض الاتكال على أحد يسعى لتأمين شيخوخته بكل الوسائل . يكره جدا البطالة و التسول , لكنه لا يتردد في إعانة المعوزين و المستحقين . حرصه يمتد إلى وقته فلا يقبل أن يفرط فيه مهما تكن الأسباب .
إذا اتهم هذا الإنسان الطيب بالأنانية فبسبب تمسكه بمبادئه و إصراره على الرفض في حالة عدم اقتناعه . من الجائز أن تنهار صحته – الممتازة أساسا – بفعل التشاؤم و الهموم و الضغوط النفسية و الجسدية . اهتمامه بصحته و غذائه يدرأن عنه المرض لحسن الحظ .
من أفضل مزاياه الواقعية و الصدق و التنظيم و الاقتصاد و التمييز و الوضوح . حتى مواقفه السلبية تتسم بالقوة و الفعالية . و البرهان على ذلك تمرسه في النقد الذاتي في الوقت الذي يصعب فيه على الآخرين نقدهم له .
و باختصار إن في هذا الإنسان من المقدرة و الشجاعة ما يكفي لتحديد مصيره بنفسه أكثر من الآخرين . وهو بتحكمه في أحلامه يبقى خارج دائرة الهوس و اللامعقول أكثر من أي إنسان آخر . يضاف إلى هذا – و هو شيء غير متوقع من هذا النوع من الأشخاص – أن مولود برج العذراء شديد الجاذبية متى علق به القلب لا يعود يستطيع الانفصال عنه في حال من الأحوال .
بما أن كلمة العذراء ترمز إلى الطهارة و العفة قد نجد بين مواليد هذا البرج العديد من الأشخاص العازبين و المنادين بمبدأ الارتباط العذري . غير أنه لا يجوز تعميم القاعدة لأن الكثيرين أيضا يتزوجون و يستقرون و كثير الطفل العذراء
تيقظه يبدو الطفل المولود في برج العذراء أكثر جدا و أهدأ مظهرا من جميع الأطفال . لولا عناده في الأكل خاصة لاعتبر من أهنأ الأطفال و أقربهم إلى قلوب الأمهات . صعوبته ناجمة عن ذوقه الخاص في الطعام . فهو منذ بداية عمره يفضل أصنافا على أخرى , و يرفض بإصرار تعويده غيرها . هذا العناد لا يمنعه من أن يكون خجولا و مهذبا و دمثا إلى أقصى حد . وهو بالإجمال مطيع لأهله و معلميه , لا يضطرهم إلى توبيخه أو حتى إلى تكرار الأوامر .
هذا الطفل أيضاً سريع النطق , يتعلم الكلام في وقت مبكر ثم سرعان ما يصبح سلس الحديث جاد العبارات باستثناء حالات الخجل و الارتباك أمام الغرباء . وهو ماهر في التقليد , كثيرا ما يحاكي أفراد عائلته و ينتقدهم بأسلوب فذ مضحك . و مع ذلك يميل إلى الأدوار الجادة و إلى تحمل المسؤوليات أكثر من غيره . في المدرسة يعتبر التلميذ المفضل لدى معلميه بسبب مثابرته و طاعته و تهذيبه الجم , لكن ما يزعجهم منه ارتباكه الشديد إذا اضطر إلى إلقاء قصيدة أو خطاب أمام زملائه و رفضه القاطع للنقد . أما ما عدا ذلك فهو خلوق , يسدي الخدمات دون مقابل , ولا يتردد في معاونة معلميه في تصحيح الفروض أو جمع العلامات , و ينجح في هذا الدور لما يتحلى به من الاستقامة و الموضوعية و الدقة مما يتيح له تصحيح الأخطاء التي يرتكبها الأستاذ نفسه في بعض الأحيان . و الطريف أنه لا يتورع عن ذلك و هو المعروف بكراهيته الشديدة لأي نقد له يصدر عن الآخرين .
يحتاج هذا الطفل إلى الأدلة الحسية التي تبرهن عن حب أهله له و تعلقهم به و إن كان يرفض المجاهرة بتلك الحاجة . إنه على كل حال من بين القلائل الذين لا خوف عليهم من الميوعة أو الفساد مهما بالغ الأهل في تدليلهم . صعوبته الوحيدة مصدرها تمسكه بعاداته و رفضه لكل تغيير , و فيما عدا ذلك يعتبر وجوده نعمة لأبويه و خصوصا لوالدته التي يشترك معها أحيانا في تدبير المنزل و في مسك الحسابات . يتعلق بالمخلوقات الضعيفة و الحشرات الصغيرة مما يجعله يقضي الساعات في مراقبة وكر للنمل مثلا بينما وجود كلب ضخم لا يعني له شيئا .
يرفض هذا الطفل المعلومات غير المكتملة و يلجأ إلى مصادر تثقيفية عديدة بالإضافة إلى الكتاب المدرسي . أكثر ما يحب الجدل و النقاش , فإذا بدا خلالهما أقل معرفة من زملائه انطوى على نفسه و شعر بالتعاسة و الخجل . يرفض في سن المراهقة العلاقات الدائمة أو الجادة و خصوصا تلك التي تستهدف الزواج , كما يكره أن يشار إلى حياته العاطفية من قريب أو بعيد , و لهذا السبب تصعب عليه صراحة الآخرين .
إن عقله الواعي و أسلوب تفكيره العملي يحرمانه أشياء كثيرة يزخر بها عالم الأطفال الذين في مثل سنه . فهو مثلا قليل التخيلات و الأحلام نادر الاهتمام بقصص الجن و الأشباح و غير ذلك . و مع أن عظمته في تلك الواقعية إلا أن هناك خوفا عليه من الوحشة في المستقبل . ينبغي لأهله تشجيعه على اقتحام عالم الأوهام بين الفترة و الأخرى بحيث تصبح طفولته أقل جدا و أكثر تشعبا و مرحا . على الرغم عن ذكائه و الرجل العذراء
يخلق حتما للمرأة العاطفية المتعطشة أبدا إلى عبارات الوجد و الهيام , و إذا قدر لهذه المرأة أن تقع في حب رجل من هذا النوع فلا بد من أن تتحول نارها يوما إلى صقيع بسبب برود مظهره و نظرته المادية و فكره البعيد عن الوهم و الخيال . لكن واقعيته هذه أكثر ما تتناول حياته الفكرية و ليس مستحيلا بالتالي جره إلى العلاقة الطبيعية التي تنشأ عادة بين الرجل و المرأة . إلا أنه في الحب لا يشبه روميو جولييت ولا قيس ليلى لجهله فن البكاء و التحرق و اللوعة , و لتفضيله وسائل التعبير الأقرب إلى الحياة العملية كحسن المعاملة و الرعاية و الإخلاص .
يبدو هذا الرجل أول وهلة كأنه صنع من الفولاذ و الثلج في آن واحد , و مع ذلك هناك و سائل تساعد على غزو قلبه المنيع , إلا أنها غير الغنج و الملاحقة و العداء و الإصرار و جميع الطرق الأخرى التي تسلكها المرأة عادة في الحب . تدور الأمور التي يهتم بها الرجل الذي ينتمي إلى برج العذراء حول نوع الحب لا كميته , لذلك قلما يقع فيه . وإذا وقع بصورة جادة سرعان ما ينكشف له حظه العاثر في هذا الميدان فيحاول دفن عذابه في عمله , و يزداد بعده عن الناس , و يضاعف الحيطة و الحذر كي لا يقع مرة أخرى .
إن سلاح المرأة مع هذا الرجل الصبر و التأني و الحذر . هذا من ناحية , و من ناحية أخرى لتعلم أن الطهارة شيء مقدس في نظره و أن حياة العزوبة ليست ثقيلة عليه كما يعتقد . فإذا وضع القدر بعض العراقيل على طريق زواجه حاد عنه و بقي عازبا عن قناعة و رضى . يتمتع في الوقت ذاته بسحر خفي لا يوصف . لا أحد يعلم بالضبط كيف و متى ينجذب نحوه الآخرون و لكن الجميع يعلمون أن أكثر القلوب مناعة يهوي تحت ضغط جاذبيته الشديدة . و تنطوي شخصيته على الفكر الحاد و المادة الصلبة . و بما أنه متواضع و محب للتحليل و الاختبار في الوقت نفسه يصعب عليه إقامة علاقات جسدية بحتة , فهو مترفع حتى في القضايا الجنسية , و الحب عنده أقرب إلى الطهر منه إلى الشهوة . كل ذلك بالإضافة إلى أن ميله إلى النقد يجعله يواصل البحث طويلا قبل أن يجد فتاة أحلامه . و بكلام آخر إن تحريك هذا الإنسان على الصعيد العاطفي وحده صعب إن لم يكن مستحيلا و خصوصا لأن في وسعه العيش وحيدا طوال حياته دون أن يشعر بأي حنين إلى شريكة العمر التقليدية .
بعض مواليد برج العذراء يقيمون العلاقات الجنسية المحضة من باب الفضول فقط , و لكي يثبتوا لأنفسهم أنهم كاملوا الرجولة , لكن ما أن يتأكد لهم الأمر حتى يقطعوا كل علاقة من هذا النوع و يتحولوا إلى ما هو أسمى و أجدى . أما في الحب الحقيقي فكل مواليد برج العذراء تقريبا صادقون أوفياء لا يسعون لتبديل أو تغيير . من الحسنات التي اشتهروا بها في الزواج اهتمامهم بأبسط الأشياء إرضاء لزوجاتهم , و بذل كل الجهود لإزالة العقبات من طريقهن و الحفاظ على الروابط العائلية ما دامت لا توجد أسباب وجيهة تدعو إلى عكس ذلك . و مع أنهم ليسوا شديدي الغيرة إلا أن العزة و الكرامة تقودانهم أحيانا إلى الطلاق .
يفضل مولود برج العذراء المرأة التي تعني ببيتها و مطبخها و نظافة أولادها . لا يهمه كثيرا أن يرزق أولادا , لكن إذا ما جاءوا أحسن رعايتهم و تربيتهم و بث فيهم الخلق الرفيع و الفكر السامي و المواطنة الصحيحة , وهم بدورهم يأخذون عنه حب الثقافة و احترام العلم و الآداب . لكن يخشى أن يقوم بين هذا الرجل و بين أولاده مع الوقت جدار من البرود و الجفاء لا لسبب سوى تردده في إظهار الحب و الحنان .
مهما تكن عيوب هذا الرجل يبقى عنده من الحسنات و القيم ما يكفي لكي يشعر جميع نساء العالم بالغيرة و الحسد تجاه الزوجة التي اصطفتها فكره و قلبه . لم المرأة العذراء
الطهارة بصورة دائمة إذ ينسون أو يتناسون أنها – قبل كل شيء آخر – أنثى مفطورة على الضعف و القوة و الحسنات و العيوب و ذلك على الرغم من المعاني السامية التي ينطوي عليها رمزها الذي هو العذرية . هذه المرأة على الرغم من حيائها الفطري كفيلة بملاحقة أهدافها و التشبث بسعادتها و حقها في الحياة ولو اضطرت إلى هجر بيتها و زوجها و أولادها . إن ما يدفعها إلى بعض تلك المواقف المتطرفة هو في الواقع إيمانها بالصدق و كرهها الشديد للرياء مع أنها من فئة النساء اللواتي يعطين للمجتمع أهمية و مكانة . فكل تصرف من قلبها لا يرضى عنه مجتمعها يشعرها بالخجل و الأسى , ومع ذلك ترفض التراجع عن أي قرار تؤمن عن حق أنه عين الصواب .
المرأة في برج العذراء عاطفية واقعية في آن واحد , تسعى لذروة الكمال في كل أعمالها على الرغم من سلبية بعض صفاتها . فهي تعتقد مثلا – عن يقين تام طبعا – أنها أكثر النساء كفاءة تقريبا و أقدرهن على التنظيم , كما تؤمن بعبث كل جدل يثيره الآخرون معها و ذلك لتمسكها بقراراتها و آرائها . و يمكن القول إن الاعتراف بالخطأ لغة تجهلها هذه المرأة مع أنها تتمتع بمهارة خاصة في تمييز الصدق من الكذب . عنادها في الواقع لا يجارى مع أنها تبدو في الحالات العادية طيبة دمثة الخلق إلى أبعد الحدود .
المرأة في برج العذراء تتمتع أيضا بصفاء الفكر و نقاء السريرة و إن لم تكن ساذجة إلى الدرجة التي يعتقدها البعض . إنها على العكس بعيدة عن السذاجة يصعب جرها إلى شرك الكلام المنمق المعسول , و مقابل ذلك يتم حديثها دائما عن تهذيبها الفطري و تتسم جميع تصرفاتها بالنبل و التواضع و ذلك على الرغم من الإعجاب و الثقة بالنفس المعروفين عنها . هذا و يحق لها أن تعجب بنفسها لأنها جميلة الصورة , ذكية الملامح , سريعة الخاطر , في ضحكتها جرس موسيقي عذب و في عينيها صفاء عجيب . يداها الماهرتان تتقنان الأعمال و خصوصا تلك التي تتعلق بخيرات الأرض كزراعة الأزهار و قطف الفاكهة و طبخ أصناف الحب , حتى عجن الدقيق و خبزه في البيت .
من أحب الهوايات إلى نفسها المطالعة و الموسيقى و المسرح و مختلف المهرجانات الفنية , و هي في جميع هذه الميادين دقيقة الملاحظة سريعة البديهة تعطي رأيها بتجرد تام , و توجه النقد بأسلوب سلس عميق . تكره القمار و السبق و جميع الهوايات التي يدخل فيها عنصر المغامرة و التبذير .
تستطيع امرأة برج العذراء أن تكون زوجة مثالية تشارك رجلها همومه و متاعبه فلا يشعر بالقلق و التوتر اللذين يصيبان عادة صاحب المسؤوليات المتعددة و الأحمال الثقيلة . و الحقيقة أن في شجاعتها النادرة و قدرتها على مواجهة المسؤوليات أفضل عون لزوجها . هذا بالإضافة إلى إخلاصها الذي لا يتزعزع , إلا لأسباب قاهرة و خارجة عن إرادتها , فإذا شذت عن الطريق السوي لا تلبث أن تعود إليه تائبة مستغفرة , و إذا لم تعد كان معنى ذلك أنها اختارت طريقا جديدا يكفل لها الصراحة و الصدق تجاه نفسها و تجاه الآخرين .
وفي ميدان الأمومة مواهب هذه المرأة كثيرة , منها اللطف و الحزم و الاهتمام بالقواعد الغذائية و الصحية السليمة و المبادئ الخلقية الرفيعة . أولادها يلجئون إليها في الأوقات العسيرة و يستمدون من صفائها و ابتسامتها الشجاعة و التفاؤل .
يقال إن فضل هذه المرأة على زوجها كبير من نواح ثلاث على الأقل : أولا تحرص على ماله و رزقه , ثانيا تحافظ على أسراره , و ثالثا تنظم له أعماله . لو أردنا إضافة ناحية رابعة لا غير لقلنا أن هناك أيضا ابتسامتها التي تنسيه الهموم حقا يخطئ الذين يتوقعون من هذه المرأة الضعة و
| |
|