nero احلي الاعضاء
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table]
عدد الرسائل : 2937 تاريخ الميلاد : 08/02/1983 الموقع : حبيبى يا يسوع المزاج : مهما كان الموج عالى دايما عايش انا جوه حضنك يا يسوع تاريخ التسجيل : 18/06/2009
| موضوع: الغيــــــــــــــره الأربعاء مايو 05, 2010 3:56 pm | |
| الغيرة
" حسنة هى الغيرة فى الحسنى " غل 4 : 20
]يوضح الكتاب المقدس أن الغيرة نوعان: نوع ومرغوب ومطلوب ، ونوع سلبى يجلب المتاعب والعيوب ، ويخلق المشاكل للغيور ، وللأهل ، ولكل من يتعامل معه عن قرب !!
+ والغيرة المطلوبة هى كنوع من البهارات قد تحتاجها الحياة الزوجية ، ولكن بطريقة إيجابية لأنها تشير إلى حب الحبيب لحبيبه واهتمامه به . ويقول المثل العامى : " الذى لا يغير يكون مثل الحمير " !!
+ لكن إذا زادت الغيرة عن الحد ، أنقلبت إلى الضد ، فتصير غيرة مدمرة وعثرة وشكاً دائماً ، ويتبعها عدم الثقة والشك والأوهام والظنون ، التى ليس لها دليل !! وهى من أسباب – أو أعراض – الأمراض النفسية ، ومن سلوك المرء الفاسد قبل الزواج ، ومن أنانيته أيضاً .
+ وتلك الغيرة المريرة ، تحتاج إلى مناقشتها بصراحة ، مع أب أعتراف حكيم ، أو مرشد روحى مختبر لإزالة أسباب الشك والوهم ، وسوء الظن ، أو سوء الفهم الذى قد يكون عادة بلا أسباب !! عدد 5
+ وهناك غيرة قد تتطور إلى كراهية ، وحقد وحسد ، بسبب ]ضرر المقارنات بين المستوى المادى ، أو الأدبى أو الأجتماعى ، المتدنى وبين الأكثر ثراء ، أو الأرفع مركزاً أو منزلة ، وتظهر فى صورة إدانة وذم ونقد سلبى ، للذى يغار منه المرء أو يحاول إيذاؤه .
+ ومن أمثلة الغيرة الشريرة ، غيرة راحيل من أختها ليئة ، وغيرة رؤساء الكهنة من أعمال السيد المسيح ، وغيرتهم من تلاميذه ، بعد نجاح خدمتهم بعد القيامة ، ومن ضررها :
" الغيرة تميت الأحمق " ( أى 2
" الغيرة قاسية كالهاوية " ( نش 8 : 6
+ وهى تُثير السخط مز 38 : 19 ، وسبب الفتن والحروب .
+ والغيرة الحسنة: فهى غيرة على الإيمان السليم ( لو 4 : 13 ، وعلى حرمة الكنيسة وعلى طقوسها القديمة ، أو على الشرف ، أو على الفضيلة ، وعلى سلامة البلاد ( داود وجليات ) .
+ والغيرة الحسنة ، تقتضى أيضاً أن يقلد المرء الإنسان الموهوب ( 1 كو 14 : 12 والناجح روحياً أو عملياً ، ويشبهه فى التوبة وعمل الخير ( فى 2 : 14
+ وكلمة اليوم لنا ، يُقدمها القديس يعقوب الرسول ويقول
إن كان لكم غيرة مُرة ، فلا تكذبوا على الحق ، ليست هذه الحكمة ( = الأفكار ) ، نازلة من فوق ، بل هى أرضية ، نفسانية ، شيطانية ، لأنه حيث الغيرة والتحزب ، هناك التشويش وكل أمر ردئ .... أما الحكمة التى من فوق ... فهى مملوءة رحمة وأثماراً صالحة ، عديمة الريب ( الشك ) والرياء " ( يع 3 : 14-17 )
+ فما هو نوع غيرتك ؟! . | |
|