ميريت مشرفه
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table]
عدد الرسائل : 1339 تاريخ الميلاد : 02/05/1996 الموقع : الكنيسة المزاج : على حسب الحالة تاريخ التسجيل : 31/05/2009
| موضوع: الفتور الروحى الخميس مايو 20, 2010 5:37 pm | |
| + لايمكن للعبادة الجادة والسليمة ، أن تمتزج بين حرارة الروح مع راحة الجسد ، على أسلوب أهل العالم " ساعة لقلبك وساعة لربك " . + فالشخص الروحى حار فى عبادته ، ومُتحمس بشدة للخدمة الروحية ، ويشعلها بالنهضات الروحية ، والإفتقاد والنشاط الروحى ، وربح النفوس الكثيرة ، ليل نهار ، وفى كل مناسبة يكسب نفوساً للرب . + ويتخذ من رب المجد يسوع درس الجهاد الروحى ، وكذلك يتشرب روح الخدمة الجادة من التلاميذ والرسل ، فقد قيل عن القديس بولس الرسول " إن روحه قد احتدّت فيه ، عندما وجد أثينا ( اليونانية ) مملؤة أصناماً " ( أع 17 : 16 ) ، وجاهد بشدة حتى صارت كلها للرب ولمسيحه ، رغم شدة المقاومة والإضطهادات ، وكثرة الفلاسفة الملحدين . + ولا يرضّى الرب عن الفاتر ، كما أكده لأسقف لاودُكيا ، وقال : " أنا عارف أعمالك ،أنك لست بارداً ولا حاراً . وهكذا ( نظراً ) لأنك فاتر ولست بارداً ولا حاراً ، أنا مُزمع أن أتقيأك من فمى " ( رؤ 3 : 14 – 16 ) ، أى أتخلى عنك ( مؤقتاً ) حتى تتوب . + ويبدو الفتور فى قلة الحماس ، سواء فى العبادة ، أو الدراسة ، أو العمل ..... الخ ، وبالتالى تكون النتائج سلبية وغير مُرضية . + والحار فى الروح يقود نفسه والغير للمسيح ، لا ينقاد إلى فكر شرير أو يعثر الغير بسلبية . + ومن أسباب الفتور الروحى : 1 – عدم الشعور بالندم على الخطية والشر ، ولم يعد القلب يؤنّب ، والإكتفاء بتحليل الكاهن ، دون الإعتراف السليم للتوبة 2 – العبادة الشكلية الطقسية الجافة ، والخالية من الروح ( عبادة روتينية ) ، فالعبادة ليست فرضاً ، بل لمحبة الله ورضاه .* قال القديس مار إسحق السريانى : " إن كنت تصلى بدون عاطفة ( تقضية واجب ) وبدون فهم ( تأمل ) قل لنفسك : " أنا لم أقف أمام الله كى أُعد كلمات ، ولكنى أريد أن أصلى " . 3 – الشعور بعدم أهمية الخدمة ، أو الشعور بعدم أهميتك فى الخدمة ( فتقول :أى خادم سيقوم بدورى إذا لم أذهب للخدمة ) . 4 – الحياة السطحية ، وجعل العبادة مجالاً للمناقشات التافهة ، ودون أن يفكر المرء فى أنه إنسان خاطئ ، ويحتاج لإصلاح ، ولنمو روحى !! . 5 – العروج بين الفرقتين ، أى محاولة الجمع بين محبة الله ، ومحبة العالم ( أو الطموح الروحى والمادى ) ، أو التسالى ( الذهاب للمقاهى والملاهى وأماكن الدنس .... ) والعبادة الجادة معاً . + ولعلاج الفتور الروحى : 1 – نسيان مامضى ( والإعتراف بأخطائه ) ، والبدء من جديد ، وبحماس شديد ، ولا تؤجل التوبة . 2 – ممارسة كل وسائط النعمة بدقة واستمرارية وجدية ( التناول + الصلاة + الصوم + قراءة الكتاب + قراءة سير القديسين والكتب الروحية + حضور النهضات والإجتماعات الروحية + العشور وأعمال الرحمة والخدمة ...... كل هذا بحب وليس بالغصب). 3 – الإرتباط بصداقات حارة فى الروح ، والإبتعاد عن المعثرين والخاملين ، وارفض إغراءات العالم . 4 – مراعاة رقابة الله لنا ، ومخافته باستمرار ، فى كل مكان . 5 – الإحتفاظ بالإتضاع ( المتكأ الأخير ) . 6 – لا تُسرع بالإطمئنان بأنك تخلصت من كل خطاياك ( تخدير النفس ) . 7 – اعرض على الله ضعفاتك ، واطلب منه المعونة باستمرار . 8 – ضع الوصية أمامك ، نصب عينيك دائماً ، مجاهداً فى تنفيذها . | |
|