sasokoky عضو ماسي
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table]
عدد الرسائل : 369 تاريخ الميلاد : 20/05/1990 المزاج : خلاص مش بقيت فارقه تاريخ التسجيل : 29/06/2009
| موضوع: تاملات فى سفر يونان النبى الجمعة فبراير 11, 2011 1:25 pm | |
|
تأملات في سفر يونان
V يجئ سفر يونان ليعلن الله صراحة قبوله للأمم في شكل إرسالية أحد أنبيائه ليدعو الأمم للتوبة (نينوى).
V يُظهر هذا السفر أن الله هو إله الجميع يهوداً وأمم، يحب الجميع ويريد أن الجميع يتوبون فيخلصون.
V جاء في التقليد اليهودي أنه ابن أرملة صرفة صيدا الذي أقامه إيليا النبي (1مل18) ويرى البعض أنه كان مناسباً أن يرسل يونان للأمم حيث أن أمه أممية.
V قد لا توجد نبوة صريحة من فم يونان النبي عن المسيح في هذا السفر إلا أنه:
أ- صار يونان بنفسه نبوة عن عمل المسيح الفدائي أي موته وقيامته.
ب- إنذاره لنينوى بخرابها إن لم تتب كان نبوة، لكنها لتوبتها لم تهلك.
ت- ذهابه للأمم الوثنية (نينوى) كان نبوة عن قبول الأمم.
ث- نبوته في (2مل25:14). كل هذا يجعل منه نبياً عظيماً.
ج- هو من جت حافر في الجليل وهي تبعد مسافة ساعة سيراً على الأقدام عن الناصرة، فهو جليلي كما كان المسيح من الجليل.
V نينوى عاصمة مملكة أشور. وهي على نهر دجلة مكان مدينة الموصل حالياً. وكان أهلها أغنياء ويعبدون الإلهة عشتاروت. وسماها ناحوم النبي مدينة الدمار ملآنة كذباً وإختطافاً. عُرف ملوكها بالعنف الشديد.
V نرى الله في هذا السفر سيداً على كل الخليقة فهو:
[1] يرسل نوءاً عظيماً ثم يوقفه حين يريد
[2] يعد حوتاً ليبتلع يونان ثم يلقيه حين يريد الله
[3] ينبت يقطينة ثم يأمر دودة لتأكلها وتتلفها
[4] يرسل ريحاً شرقية لتضرب يونان. وقد تبدو هذه الأفعال أنها عنيفة ولكنها كانت لتحقق مصالحة الله مع الإنسان وتعلن محبة الله. V لقد تاب يونان فعلاً وإستفاد من الدروس وهكذا تابت نينوى ولم يهلك شعبها. ربما كان الدواء مراً لكنه يؤتي نتائج مبهرة.
V غالباً فقد عاد البحارة إلى الميناء، إذ كانوا لم يبتعدوا عنه، وهم كانوا قد ألقوا بكل أمتعتهم في البحر. ونشروا قصة يونان، وإذا بيونان يظهر ويعرفون منه قصة الحوت ونجاته. وينتشر الخبر ويصل إلى نينوى، ثم يصل يونان إلى نينوى. وقد يكون هذا سر توبتهم العجيبة. حقاً كل الأمور تعمل معاً للخير للذين يحبون الله. لقد حول الله عناد وهرب يونان إلى سبب بركة لأهل نينوى وللبحارة الذين آمنوا.
V مشكلة يونان هي نفس مشكلتنا، أننا نتذمر على الله حين نرى أن أفكار الله وخطته تختلف عن أفكارنا وخطتنا. فلنسلم بأن الله لا يخطئ في أفكاره قبل أن يهيج البحر من حولنا أو يبتلعنا حوت لو تخاصمنا مع الله. وليلاحظ كل من دعاه الله لخدمته الا يهرب أو يعتذر فيحدث له نفس الشئ ، اي يبتلعه العالم بملذاته وباحزانه.
V عن إمكانية بقاء يونان ثلاثة أيام في جوف الحوت:-
أ- أشار السيد المسيح لهذه القصة في (مت39:12-41)
ب- هناك أبحاث عن الحيتان ووجد أن هناك نوع يمكن أن ينطبق عليه هذه القصة. وفيه يكون الحوت ضخماً وبلا أسنان. وهو يسير في الماء فاتحاً فمه على مدى إتساعه. ثم يقفل فكيه ويضغط بلسانه على الماء خلال تجويف في فمه به ما يشبه الشبكة فيخرج الماء تاركاً الغذاء وراءه. ويبلغ طول هذا النوع (50-95قدم) وقد سد أحد حيتان هذا النوع قناة بنما. وتجويفه الأنفي أبعاده تصل إلى (14×7×7 قدم) وإذا ابتلع الحوت شيئاً ووجده كبيراً فإنه يقذفه إلى هذه الحجرة، وإذا شعر أن شيئاً كبيراً في رأسه فإنه يسبح إلى أقرب شاطئ ويقذفه هناك.
V الله يكشف لنا خطأ النبي ليكون لنا رجاء. فإذ قبل الله هذا النبي بعد أن هرب منه رافضاً تنفيذ ما أمره به، فإن هذا يعطينا رجاء أن الله سيقبلنا إن قدمنا توبة.
V لماذا هرب يونان من المهمة التي كلفه بها الله ؟
[1] هناك سبب مذكور في (2:4) وهو أنه عرف أن الله في رحمته سيقبل توبتهم فيصير يونان في أعينهم ككاذب.
[2] يونان كان يتمنى هلاك أشور لأنها ألد أعداء إسرائيل، وليس الصفح عنهم، لذلك خرج بعد أن وجه أنذاره لنينوى وصنع له مظلة أمام المدينة منتظراً خرابها.
[3] ربما خاف يونان من شر الآشوريين فهم دمويون وربما قتلوه لو أنذرهم.
[4] ذهابه لآشور عدو إسرائيل يعتبر خيانة لملك إسرائيل، وربما اتهموه بالتجسس للعدو.
[5] ذهابه لشعب وثني ضد فكر ومزاج شعب إسرائيل الذين يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار، وبذلك سيسقط من نظر شعبه وكهنة وأنبياء شعبه.V تتكرر كلمة نزل في هذه الآية مرتين ثم تأتي ثانية في آية (5). فهو نزل إلى يافا ثم إلى السفينة ثم نزل إلى جوف السفينة. وبهذا تكررت كلمة نزل 3مرات، وهكذا لأنه ترك الله وهرب منه نجده في نزول مستمر وبالخطية عموماً نكون في نزول مستمر.
V وهو نزل إلى يافا أولاً (هذه تشير لمن يترك الله وينجذب لجمال العالم فيافا تعني جمال) ثم نزل إلى السفينة والسفينة في البحر، وماء البحر مالح، من يشرب منه يعطش (وهذه تشير لمن ينجذب لجمال العالم ويبدأ يشبع شهواته من العالم) ثم نزل لقاع السفينة حيث نام نوماً عميقاً، ولم يوقظه هياج البحر (وهذه إشارة لمن عاش في الخطية، ففقد حواسه الروحية، أي أطفأ الروح القدس فيه، ولم يعد يسمع صوت تبكيت الروح وإنذاراته). مثل هذا الخاطئ ماذا يفعل معه الله؟ لا حل سوى تجربة صعبة. وهذا ما حدث فلقد رموه في البحر ومنه إلى جوف الحوت. ودفع أجرتها .
V كان خطأ يونان أنه ظن أنه بهروبه سيهرب من الله، ولم يدري أن الله في كل مكان.
مقتطفــــــات منقـولة
[img][/img][b]
| |
|
rona batot Admin
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table]
عدد الرسائل : 2126 تاريخ الميلاد : 11/04/1990 المزاج : حاسه بملل تاريخ التسجيل : 26/02/2009
| موضوع: رد: تاملات فى سفر يونان النبى الأحد فبراير 13, 2011 9:03 am | |
| حلو كتير ياساسوكل سنه وانتي طيبه[b] | |
|