جورج عضو جديد
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table]
عدد الرسائل : 1 تاريخ الميلاد : 14/11/1965 تاريخ التسجيل : 09/01/2012
| موضوع: القديس المتنيح القمص غبريال سليمان الإثنين يناير 09, 2012 7:29 am | |
|
}بسم الأب والابن والروح القدس اله واحد آمين{ المتنيح القمص غبريال سليمان ولد 1886 وانتقل الى الامجاد السماوية 1975قد غادر إلى الحياة الأخرى لأنة ( أي إنسان يحيا ولا يرى الموت ) وأنة وان كان يعز علينا فراقه الأليم بالنسبة لمكانته السامية في القلوب إلا انه يعزينا انه قد قام برسالته في الحياة خير قيام وقد دعاه الرب إلى جواره فلبى الدعوة مترنما متهللا قائلا مع بولس الرسول : ( قد جاهدت الجهاد الحسن . أكملت السعي حفظت الإيمان وأخيرا قد وضع لي إكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضا )
أن رسالة هذا الراحل الكريم لها وجهاتها المتنوعة فهو الكاهن الذي كرس نفسه لخدمة الله منذ الطفولة وكانت حياته كلها صلوات وتسبيح . فامتلك من المؤهلات الطبيعية والروحية والمواهب يندر أن يجتمع في شخصية أخرى احب الرب من كل فكرة ومن كل قلبه ومن كل قدرته ولم يعط لجسده راحة ولا متعة بل عاش كل أيام حياته في تأمل وسهر وجهاد متواصل متعمق في كتب الكنيسة من صلوات وتاريخ وطقوس وعقيدة فكان موهوبا عميقاً في صلواته كنسياً من الطراز الأول . خدم مذبح الرب القدوس اكثر من 57 عامل وكان المثل الأعلى للكاهن وقارة وخشوعية وسجود وركوعه وصلواته الهادئة العميقة الحارة . لأنه كان يشعر برهبة الهيكل وبالجالس فيه والمذبح والذبيح عليه وحوله طفمات الملائكة.
الكاهن الواعظ والمعلم . فكانت عظاته وتعاليمه عميقة وحارة مملوءة قوة وفضيلة ومحبه وغيره هي غيرة راعي الكنيسة على رعيته . كان مدرسة فكرية من نوع متميز مقراً كلمة الحق بالاستقامة للرب القدوس .
الكاهن الشهم الجريء الذي كان يقف المواقف العظيمة لنصرة أولاده وشعبه فقد عرف عليه مواقفه المشرفة ومجاملاته وخطاباته البليغة في المناسبات من اجل الحب والمحبة للجميع .
الكاهن الوطني الشجاع الذي خدم القضية الوطنية سنة 1919 وكان له الفضل في وحدة الأمة ومعانقة الصليب مع الهلال تلك الوحدة الوطنية المباركة التي ثبتت في قلوب الأبناء بعد الأباء فكان للوحدة داعيا ومجاهداً . فقد كان خطيباً مفوها وواعظا قديرا وكان المتكلم الجريء الذي خطب في مساجد ميت غمر و--ى ودقادوس وقضى هو وزملائه المخلصين على الفتنة ومؤامرة المستعمرين . فكان مواطنا صالحاً في وطنه وموجها ومرشدا قديرا في جيله فكان بركة لهذا الجيل وسيظل بركة لأجيال كثيرة .
( حياته ) ولد القمص الراحل ببلدة ديرب نجم سنة 1886 ميلادية من أبوين فاضلين وصالحين مملوءين من نعمة الله مشهورين بالتقوى والفضيلة ومعروفين لدى الجميع بالاستقامة وحسن السيرة متمتعين ببركات الخلاص فكان بحكم نشأته الدينية الصالحة متأصلا في النعمة نامياً في الفضيلة مشتاقا أن يحيا حياة فيها يتمجد اسم الله القدوس . فمن صغره مال إلى تكريس حياته لخدمة الكنيسة . التحق بالكلية الاكليريكية سنة 1908 ودرس بها خمس سنوات وتخرج منها سنة 1912 .
اشتغل مدرساً للدين بمدرسة التوفيق بالقاهرة فواعظاً بميت غمر .
رسم كاهنا على كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بميت غمر باسم القمص غبريال سليمان سنة 1918 .
اختير عضو بالمجلس الحسبي بميت غمر ووكيلا لمطرانية الدقهلية وبلاد الغربية ومحافظة دمياط سنة 1940 وقد عين عضوا للجنة التنفيذية للاتحاد القومي بمحافظة الدقهلية بتاريخ 25/4/1961
فقد خدم القمص غبريال في هيكل الرب بمحبة صادقة مع حبيبة البابا كيرلس السادس وخدم أيضا مع قداسة البابا شنودة الثالث الى ان رقد في المسيح وكان من المعروف على القمص غبريال سليمان من مواهب روحانية بالتعاون مع قديس مغمور يدعى عم اندروس كان يعمل ترزي بلدي في ديرب نجم وكانوا يتعاونوا مع بعض في ميدامسيس في كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بإخراج الأرواح النجسة والشريرة باسم يسوع المسيح والمزامير ، وكان لهذا القمص علاقة صداقة مع الملائكة فكان يطلب دائما من الملاك الحارس ان يوقظة من النوم لحضور القداس الالهي وكان بالفعل الملاك الحارس يوقظة يوميا من النوم للذهاب الى الكنيسة من اجل إقامة القداس الإلهي . وفي أيام الشيخوخة قد انتقل إلى مدينة الاسكندرية وكان دائم حضور القداس الإلهي في كنيسة القديسة الطاهرة مريم العذاء بسموحة مع صديقة القديس المتنيح ميخائيل سعد . وأخيرا نسطيع ان نقول للقمص غبريال سليمان ستظل محبتك في قلوبنا لانك قد جاهدت الجهاد الحسن وأكملت السعي وحفظت الأيمان وأخيرا قد وضع لك إكليل البر اذكرنا إمام العرش السماوي . ومن المعروف ان هذه العائلة التى ولد منها القمص غبريال سليمان تعتبر من العائلات المباركة باسم يسوع المسيح فان اخت القمص غبريال سليمان قد صعدت الى السماء وشاهدت السماء ولكن اراد الله ان تعود مرة اخرى الى الحياة على الارض وهذه القصة معروفة جدا في فترات زمنية تاريخية وهي قصة المراة الى فارقت الحياة وصعدت بالروح الى السماء ثم عادت مرة اخرى الى الجسد لان توقيتها لم يحضر بعد .
رقد القمص غبريال سليمان في الرب القدوس بشيخوخة صالحة بعد أن خدم جيله بمشورة الله في صباح يوم الثلاثاء 28/10/1975 الموافق 17بابه 1692 ش .
الصلاة التي كان يرددها المتنيح القمص غبريال سليمان لكل من يقصدة ــــــــــــــــ يعطيك الرب : حكمة سليمان وعفة يوسف . وحلم موسى وصبر أيوب _ وأمانة ابراهيم . وطاعة اسحق . وغيره نحميا . والهامات أشعياء – ودموع أرميا _ وشجاعة ايليا _ ونعمة اليشع . وعظمة يوحنا المعمدان _ ومجد دانيال _ وايمان الثلاثة فتيه القديسين وصلاة صموئيل ونسك الانبا انطونيوس _ وثبات الانبا اثناسيوس . والانبا ديسقورس . وتضحية الشهداء وتوبة داود . واكليل الاربعة وعشرين قسيس _ ونصيب صاحب الخمس وزنات . وعمر نوح ونجاة يونان . وفرحة زكا وروح الرسل الأطهار . ولسان العطر بولس . وحياة يوحنا فم الذهب _ ومواهب بطرس الرسول _ ونجاح مرقص الرسول وسمو يوحنا الرسول _ وحكمة لوقا الرسول _ ونجدة مردخاي وشفاعة استير _ وقرابين هابيل الصديق _ ونهاية أخنوخ البار ومركبات ايليا _ وصداقة ليعازر _ ونصيب مريم اخته . ورؤي حزقيال . وملء مريم العذراء _ وبشاره زكريا واستجابة حنه أم صموئيل _ وخلافة يشوع بن نون _ وطاعة كالب بن يفنه ونبوة تيموتاؤس _ ووساطة برنابا _ ونصيب الخمس عذارى الحكيمات _ وبركة الخمس خبرات _ ونعمة السامرية وبركة مريم المجدلية _ واعتراف اللص اليمين واستجابة يسوع المسيح له _ ورجوع الابن الضال _ وشفاء مريض بركة بيت حسدا _ وشفاء مريض كفر ناحوم _ وشفاء مريض بركة سلوام _ وشفاء ايوب البار وحزقيا من الموت _ وقيامة اليعازر من بين الأموات .
يعطيك الرب : عقلا راجحا وضميراً صالحاً _ وروحا وثابة وإرادة قوية _ وقلبا مؤمنا وإحساسا شريفاً وشعوراً حيا وميولا مقدسة ونوايا طاهرة وبركة كاملة ونعمة مزدوجة ونجاحا باهراً وأملا محققا وعملا ناجحا وتفكيراً سليما وحقاً واضحا ونورا وهاجا ومجدا أبديا وسعادة كاملة وقلباً طاهرا ونفسا مستنيرة ووجها غير مخزي وإيمان بلا رياء ومحبة كاملة ورجاء ثابت وصبرا كاملا على مكارة الحياة ورضا بقضاء الله وإعطاء حق الله والعمل بوصاياه ونعمة النبوة ونعمة المجد ونعمة الخلود الأبدي .
( نعمة ربنا يسوع المسيح معكم )
| |
|