el_topawy عضو جديد
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table]
عدد الرسائل : 37 تاريخ الميلاد : 16/11/1986 تاريخ التسجيل : 06/04/2009
| موضوع: تغطية الرأس(2) الإثنين أبريل 20, 2009 5:47 am | |
| [size=21]ماركوس دود ) قال في هذا بين اليونانيين كان يوجد عادة عامة للنساء في الظهور مع العامة ورأسها مغطاة , ومن الشائع أنهم يظهرون بغطاء ملفوف حول الرأس كشال. حسناً , بناءاً على ذلك , بولس لا يصر على غطاء للوجه , كما في البلاد الشرقية , بل فقط على الرأس . هذا الغطاء للرأس ممكن أن يستغنى عنه فقط في الأماكن حيث الخصوصية بعيداً عن النظرة العامة . نتيجة لذلك كان ملحوظ شعار العزلة .
إنه الشعار الذي أعلن أنها خاصة , ليست شخصاً عام – تجد واجباتها في المنزل , ليست خارجه ؛ في البيت ليست في المدينة . كلا الجنسين ينظر للغطاء على انه الرمز الأكثر حقيقة و الأقيم لمكانة المرأة . في أيامنا هذه , في أرضنا , ليست هذه هي التقاليد . لا تظهر المرأة لتكون محتشمة لو أنها ترتدي غطاء الرأس أو الشال على رأسها في الأماكن العامة . المرأة المحتشمة الحقيقية تكون ملحوظة الآن بقدر ما هي صريحة , بالسلوك المتضع , بالملامح الصريحة , النظرة المخلصة من عينيها , كما كان في أيام بولس في كورنثوس وهى مغطاة الرأس .
الزوجة الصالحة كانت تلبس على رأسها شعار الخضوع للزوج . المرأة التي تظهر غير مغطاة الرأس في زمان بولس في كورنثوس تفضح الكنيسة . الغرباء سيفكرون بان تلك المرأة الفاسدة في المدينة ! هذه السيرة ستنعكس عليها وعلى زوجها . سوف تجلب الخزي لرأسها , وزوجها .
العادات الأمريكية
لدينا قوانيننا وعاداتنا أيضاً . علي مدار القرن , هنا في أمريكا الشمالية , كان يوجد عادة في معظم الكنائس أن يجلس الرجل في جانب و المرأة في جانب آخر. إنني في الخدمة لحوالي أكثر من 65 سنة , ومن سنوات عدة مضت وعظت أنا في كنائس حيث هذه العادة لا تزال سائدة . لم يجرا الرجل أن يجلس في ركن المرأة . والعكس صحيح كانت لهم عاداتهم . ويجب على أن أتماشي معها , و إلا فهم سيظنون أنني مخالف لهم . في الأزمنة الأولى , تاريخ الكنيسة الرسولية في بوسطن تخبرنا بواقعة حيث أن الشماس خرج ليتداول على ما سيتم مع العروس التي أتت مع عريسها وكان جالسا معها في ركن النساء . فقرروا أن يتخذوا قرارات حازمة . لذلك نزلوا في ممر الكنيسة ورائه , وجروه من عنقه , ورموه خارجا . لقد تعدى على عاداتهم . ( دونالد جى ) كان قسيس عظيم ومٌعلم كتاب مقدس . خدم كعضو شيخ كنيسة له السلطة التنفيذية في اجتماعات روحية في بريطانيا العظمى وايرلندا . وسافر بشكل متسع في العمل الخمسيني من خلال أوربا , إفريقيا , استراليا , البلاد الشرقية , أمريكا الشمالية.
في كتابته لتجاربه الأولى بالعودة إلى أواخر 1920 وأوائل 1930 , لقد اخبر عن وصوله في بلد معينة حيث سيدير إرسالية تعليمية . المختص بالإرسالية لم يكن هناك ليقابله . لقد أرسل إلى مكانة واحد من أهل البلد الذي تحدث بالإنكليزية .
" فقط انتظر هنا المختص بالإرسالية سيكون هنا . لابد و انه أعيق, قال ابن البلد .
قال ( جى ) أن الجو كان باردا تماما , ومنذ أن كانوا منتظرين بالخارج في الخلاء بدون مكان للجلوس أو غطاء , لقد شعر بالبرد .
" إنني اشعر بالبرد تقريبا " قال " جى " لذلك التفت حولي و حركت قدمي لأجعل الدم يتوزع في جسمي وحاولت أن أظل دافئا . تمشيت هنا وهناك حتى تدفأت قليلا . وبينما أنا أمشى بدأت اصفر بنغمة دينية . ثم لاحظت أن ابن البلد بدا يٌحملق في بطرف عينيه" في النهاية قال ابن البلد , " لو كنت مكانك لما فعلت هذا " ( افعل ماذا ؟ ) " صفير "
" ما العيب في الصفير ؟ "
" في هذه البلد يعتبر من السوقية أن تصفر . لو أن أحداً من المجموعة سمعك , لن يأتي احد ليسمع عظتك " . كتب " جى " اضطررت أن أتماشى مع عاداتهم بينما أنا هناك وتعلمت بسرعة – وكلما سافرت حول العالم سأنظر بتوقع للبلد المقبلة لأكتشف ماذا يمكنني أن افعل , وما لا يمكنني " .
لو انك شاهد مؤثر وفعال للرب يسوع المسيح , فأنت تقريبا مضطر إلى أن تتأقلم وتتكيف مع عادات الناس . أنا مقتنع انه لو لدينا مثل هذه العادة الآن لغطاء الرأس للزوجة , سيكون ليس من الحكمة أن نتجاهل هذا . لو أن الناس عامة اعتبروا هذا ليس من الحشمة , سيكون بالتأكيد من الحكمة لهؤلاء الذين يسعون للتقدم في السعي للمسيح أن يتوافقوا مع التقليد .
كسر قوانين المجتمع الغير مكتوبة جعلت خدمة كثير من المبشرين بلا ثمر .
يأخذ نظرة قريبة من الحرب العالمية الثانية , واحد من قائدي الطائفة الخمسينية ذهب لألمانيا ليتقابل مع قائدي الحركة الخمسينية هناك . كانت لديهم نوع من مأدبة الاجتماعات ليناقشوا الخطط لإقامة مراكز للنهضة .
قال الأميركي " كانت هذه عاداتهم ليشربوا كاس صغير من الخمر قبل الوجبات . لم يكونوا سكيرين , إنها كانت فقط عاداتهم . لكن لم تكن عاداتنا , وكنت بالأولى مرتبط بضميري . ما الذي سوف افعله ؟ فترويت . في النهاية , قال روح الله لي , قالت الكلمة أن تأكل وتشرب ما يقدم لك ولا تسال أي سؤال فبدأت اخذ رشفة تلو الأخرى من الخمر " . عن هذا الوقت , قال , قائد المجموعة الخمسينية الألماني انحنى وهمس في أذنه , قالوا لي أن بعض القديسين في أمريكا يشربون القهوة " وقال , " بالطبع أنا نفسي اشرب القهوة , لكن أجد نفسي متجهاً إليها قائلا , يا أخت , أنا آسف على ما أقول , لكنهم يفعلون .
بينما كان هناك لم يستطع أن يشرب أي قهوة ؛ سيكون مخالف لعاداتهم .
أنا أحب طريقة ترجمة ( ويموث ) عندما تقول : " لكن لو أن أي واحد عنده ميل للجدل على النقطة , فليس لدينا مثل هذه العادة , ولا كنائس الله " ( 1 كو 16:11 ) .
بكلمات أخرى , بولس يقول أن الكنيسة تحافظ على الاستمرار في عادة الأرض.
انجذاب بولس للغير معتاد
يجعل بولس الواحد أكثر انجذاباً – لحواسنا الغير طبيعية .
( 1 كو 14:11 , 15 ) 14 أَلاَ تُعَلِّمُكُمُ الطَّبِيعَةُ نَفسُهَا أَنَّهُ عَارٌ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يُطِيلَ شَعرهُ؟ 15 أَمَّا الشَّعرُ الطَّوِيلُ فَمَجدٌ لِلمَرأَةِ، لأَِنَّهُ أُعطِيَ لَهَا كَغِطَاءٍ طَبِيعِيٍّ.
مرة أخرى تعليقات ماركوس دود توضح :
بطبيعة المرأة التي تقف على رمز الحشمة والعزلة غطاء الرأس الذي يدل على تكريسها للواجبات المنزلية هو فقط تكميل مصطنع من عطية شعرها الطبيعي .
الشعر الطويل اليوناني الأنيق.. كان مقبولا من الناس كإشارة للمخنث كالنساء والحياة المترفة الملائمة للنساء ... والغير مناسبة للرجل .
لاحظ مرة أخرى أن بولس لم يقول أن الله قال هذا وقال هو , " الم تكن الطبيعة نفسها " . فقد ذهب إلى الطبيعة ليوضح نقطة . لقد اندلعت الحروب الصغيرة والكنائس تنهش في السؤال : هل الكتاب المقدس يٌعلم أن المرأة يجب أن يكون لها شعر طويل ؟
ما هو طويل فهو طويل ؟ والعكس ؟! لقد خدمت 12 سنة وبطريقة ما دخلت أماكن معينة , ومع هذا لم يكن لزوجتي شعر طويل مثل الأخريات . فهم يمسكون شعرهم ويبرموه بأحكام فوق رؤوسهم في عقدة . لكن شعر زوجتي مغطى أكثر منهن . لم يكن بالأمر المهم كم كان يبلغ طول شعرهم , فلم يغطى رأسهم . أما راس زوجتي فكان مغطى . انجذب بولس للغير معتاد . عندما يكون شعر المرأة أطول من الرجل عادة ما يغطون رؤوسهم . ثم تستطيع أنت أن تقول هذه امرأة . نستطيع أن نخبر من الصور في فترات معينة من التاريخ أن الرجال كانوا عادة يطلقون شعورهم أكثر مما نحن فيه اليوم . لكن , في نفس الوقت , كانت النساء تتركه اقل طولا من هذا . شعر الرجال كان لا يزال قصيرا بمقياس اليوم . سأقول هذا : أنا لا اعتقد انه جيد لأي رجل أو صبى مسيحي أن كون على الأقل مخنث كالنساء . كلمة الله تتكلم ضد هذا .
قال الرجل الحكيم في الجامعة : ( جامعة 13:12 ) . لذلك دعونا نٌلخص نقاط بولس :
1. انه لم يقول انه من الوقاحة للنساء أن تظهر وهى غير مغطاة الرأس . فهو حتى لم يتطرق لها .
2. انه لم يقل انه هذا يحزن الرب .
3. انه يقول إنها العادة . ومن الحكمة أن تتماشى مع العادة.
4. انه ينجذب للغير معتاد .
تعامل بولس مع مبادئ تطبيق عامة . لكن بما أن الأوقات والعادات تتغير بخصوص اللياقة الأنثوي .
إنني لا أجد شيئا في هذه القطعة يمنع المرأة من الظهور للعامة بعدم وجود غطاء للرأس هنا في بلدنا . لكن إن كنت في مكان آخر . وكانت تلك العادة موجودة. فإنني أشجعك أن تتماشى معها .[/size] | |
|
rona batot Admin
رسالة يسوع اليوم : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table]
عدد الرسائل : 2126 تاريخ الميلاد : 11/04/1990 المزاج : حاسه بملل تاريخ التسجيل : 26/02/2009
| موضوع: رد: تغطية الرأس(2) الإثنين أبريل 20, 2009 8:00 am | |
| ميرسي اوي ع الموضوع ربنا يبارك تعب محبتك | |
|