جروح المحب

فى منزل متواضع بإحدى القرى تسكن أرملة مع طفلها الصغير الذى يبلغ من العمر ست سنوات ، وقد كرست هذه الأم كل حياتها لتربية طفلها وتلبية كل متطلباته 0
وذات يوم تركت ابنها وخرجت لشراء بعض الاحتياجات ... ولما عادت الى المنزل فوجئت بالنيران مشتعلة فصرخت وجرت نحو السلم لتقتحم النيران وتنقذ وحيدها ... ولكنها سقطت بسبب الدخان الكثيف غائبة عن الوعى بين الحياة والموت ، شاهد رجل عجوز يسكن بجوارهم ماحدث فأدرك أن الطفل فى خطر داهم وفى الحال اسرع - بدون تفكير - وتسلق " المواسير " بالرغم من سخونتها الشديدة بسبب النيران وقفز من النافذة وحمل الطفل على صدره ثم عاد لينزل على ذات المواسير وهو يحمل الطفل 0

بدأت الأنظار فى القرية تتجه نحو الطفل الذى انقذته عناية الله من موت محقق ولم يعدله احد يعتنى به ... وأقيم مجلس من حكماء القرية لتعيين وصى على ذلك الطفل المسكين ، فجاء اغنى رجل بالقرية وأبدى استعداده التام للتكفل بالصبى وتربيته مع أولاده .. ولكن أحد أقارب الصبى تقدم وشكر ذلك الرجل قائلا " ربما يكون من الأفضل أن آخذه انا لصلة الدم التى تربطنى به " .. أما راعى الكنيسة فقد أصر على ان يضمه الى خاصته اذ انه اب لكل القرية قائلا : " سأكون سعيدا جدا أن يعيش هذا الطفل فى كنفى " 0

وفجأة تقدم ذاك الرجل العجوز الذى انقذه ويديه خلف ظهره ، ثم اقترب من الطفل وبسط يديه امامه فعندما رأى الطفل كفيه ارتمى للحال فى أحضانه وقبله .. فدهش الحاضرون ولكنهم فى الحال ادركوا ان ما بيدى الرجل العجوز هى آثار الحروق التى بقيت بعد أن انقذ الطفل ، فقالوا فى نفس واحدة " ان هذا الرجل هو أحق الجميع لتبنى الطفل .. لأن هذه الأثار تعلن عن ذلك الحب العملى الباذل الذى قدمه لغيره "


قد نتساءل .. لماذا ترك الرب يسوع آثار الجراحات فى يديه ورجليه وجنبه ؟ ! .. لأنها جراحات المحبة الباذلة التى قدمها لكل البشرية إذ أحبنا الى المنتهى .. لقد جرح المسيح لأجل خطايانا ، وسحق لأجل أثامنا ، وسمر على الصليب ليفدينا ، وطعن بالحربة ليحيينا .. وبقيت أثار جروحه سر شفائنا الأبدى 0
حقا " أمينة هى جروح المحب " ( أم 27 6 )

عارفه يا مني لو كلنا عندينا محبه زي بتاعت الراجل العاجوز او محبه بتاعت اهل البلد الي كلهم عايزين ياخدوه

ماكنش خال الناس وصل للدرجه دي لدرجه وصلت ان الاخ بيشاكل مع اخوه

ولو احنا عندينا محبه 1 من 100000000000000 من محبه المسيح لينا
الي نزل علشان يفدي اولاده

علي شان يفدي خطياهم

اتهان اتشتم اضرب واتصلب ومات عنينا

هوه استحمل قد ايه علي شانا

واحنا مش قادرين نستحمل بعض علي اصغر الحاجات

معندناش حب مفيش حب يخلينا نخاف علي بعض

احنا دلوقتي معظمنا لو شاف حريقه هايقلك ياراجل دلوقتي يجو بتو المطافي

لاكن لو كان جوه حد تعرفه اخوك باباك مامتك ابنك هاتنط وسط النار علي شان تنقذه


معليش طويلت عاليكي بس بجد موضوع جميل جدا
ربنا يباركك

موضوع جامد جدا
ومفيش حاجه اقدر اقولها تانى بعد اللى قاله اندرو لانه دى بجد الحقيقه المرة اللى كلنا عايشينها
ربنا يباركم

قصة جامدة جدا وفعلا زى مقالت الناس دى ان الرجل احق واحد انو يتبنى الطفل والمسيح بردو احق واحد انة يكون ابونا والولد اترمى فى حضن الراجل العجوز لكن احنا بنبعد عن المسيح كل يوم اكتر من الى قبلة
القصص دى بتفتح عنينا على حاجات كتييييير احنا مكناش واخدين بالنا منها
شكرا ليكى على الموضوع

حلوة جدا يا اندرو وهو دة اللى بيحصل بجد
ربنا بياركك

بس لو الانسان مع ربنا بجد هيترمى فى حضنة زى الولد معمل مع الراجل العجوز