ابرشيه بني سويف متجدد

إيبارشية بني سويف قديماً

انقسمت محافظة بنى سويف إلي كرسيين أسقفيين : كرسي مدينة دلاص وهى إحدى قرى مركز ناصر،وكرسي مدينة اهناس وتعرف اليوم باسم اهناسيا المدينة وهى على بعد 17 ك غرب مدينة بنى سويف.

ـ مع مطلع القرن آل 18م كانت محافظة بنى سويف الحالية مع مراكز العدوة ومغاغة وبنى مزار ومطاي وبعض قرى سما لوط من محافظة المنيا الحالية تشكل مع بعضها إداريا ولاية البهنسا وكنسيا إيبارشية واحدة باسم كرسي البهنسا.

ـ وفى عام 1830 قام محمد على باشا الكبير بتغيير اسم ولاية البهنسا وبقى الاسم متداولاً كنسياً مع اسم كرسي البهنسا وبنى سويف ومن الثابت أن كرسي مدينة بنى سويف بدأ في هذه المدينة ابتداءً من يوليو 1881م فقط إلي هذا اليوم .

ـ في عهد البابا يؤانس السادس عشر البابا 103 (1676 ـ 1718) ضمت بلاد الفيوم والجيزة إلي كرسي بني سويف والبهنسا وظلت الفيوم والجيزة لمدة 200 عام في رعاية أسقف كرسي بني سويف حتى عام 1881م حيث فصل البابا كيرلس الخامس البابا 112 الفيوم والجيزة من كرسي بني سويف وقام قداسته برسامة أسقفا لبني سويف والبهنسا وأسقفا للفيوم والجيزة .

كرسي بني سويف

بعد نياحة الأنبا أثناسيوس الثاني عام 2000 قام قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث بتقسيم كرسي بني سويف والبهنسا إلي 5 كراسي :

1ـ كرسي إيبارشية بني سويف ويشمل مراكز (الواسطى ـ ناصرـ بني سويف ـ إهناسيا من محافظة بني سويف) وتمت سيامة نيافة الأنبا غبريال أسقفاً لها في 3 يونيو 2001 .

2ـ كرسي إيبارشية ببا والفشن وسمسطا (النصف الجنوبي من محافظة بنى سويف) وتمت سيامة نيافة الأنبا اسطفانوس أسقفاً لها في 4 أغسطس 2001 .

3ـ كرسي إيبارشية مغاغة والعدوة ويشمل مركزي (مغاغة والعدوة شمال محافظة المنيا) وتمت سيامة نيافة الأنبا أغاثون أسقفاً لها في 9 سبتمبر 2001 .

4ـ كرسي إيبارشية بنى مزار ويشمل مركز(بنى مزار فقط بما فيها البهنسا) وتمت سيامة نيافة الأنبا أثناسيوس أسقفاً لها في 9 سبتمبر 2001 .

5ـ كرسي إيبارشية مطاي ويشمل (مركز مطاي وبعض قري مركز سمالوط) وتمت سيامة نيافة الأنبا جوارجيوس أسقفاً لها في 25 أغسطس 2001 .

اساقفه بني سويف

الأنبا ايساك أسقف البهنسا وبني سويف 1881 -1883 م .

+ هو أول أسقف كرز على كرسي مدينة بني سويف بعد فصلها عن الفيوم ، وجعلت إيبارشية كرسيه تشمل محافظة بني سويف وأربع من مراكز محافظة المنيا وهى مغاغة والعدوة وبنى مزار ومطاى وبعض نواحي بمركز سمالوط .

+ وكان قبل أسقفيته راهباً في الدير المحرق باسم القمص حنس. ولما ترك القمص عبد المسيح المسعودى الكبير هذا الدير في عام 1573ش (1857م) مضى معه وسكنا في دير البراموس إلى أن استدعاه البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) وكرزه أسقفاً على البهنسا وبنى سويف (كذا في البداية) فى أبيب 1597ش (يوليو 1881م) باسم الأنبا ايساك في يوم واحد مع المتنيح القديس الأنبا إبرام أسقف الفيوم . وهذا الأب الأسقف كان تقياً نقياً ورعاً محسناً خيراً ، ولم يعمر طويلاً على كرسيه سوى سنة واحدة وتسعة شهور. وتنيح في الاثنين 9 أبريل 1883 الموافق 2 برمودة 1599ش .

الأنبا يوساب أسقف ومطران بني سويف والبهنسا 1883- 1899م.

+ هو ثانى أسقف يقام على كرسي مدينة بني سويف.

+ وكان قبل أسقفيته راهباً في دير أنبا أنطونيوس ثم رئيساً عليه باسم القمص يوسف الأنطونى .

+ وكرزه البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) أسقفاً على البهنسا وبنى سويف (كذا أيضاً) في عام 1559ش الموافق 1883م باسم الأنبا يوساب .

+ ثم رقاه مطراناً فى الأحد 15 نوفمبر 1896م الموافق 7 هاتور 1613ش فى يوم واحد مع ترقية الأنبا ياكوبوس مطراناً للمنيا وتكريز أنبا باسيليوس أسقفاً لأبو تيج وأنبا باخوميوس أسقفاً للدير المحرق .

+ تنيح فى أثناء قيامه بزيارة بلاد إيبارشيته فى ناحية منبال (بمركز مطاى بمحافظة المنيا) فى عصر يوم الاثنين 19 يونيو 1899م الموافق 13 بؤونه 1615ش ودفن في مدينة بني سويف فى ثانى يوم ، وقد عمر على كرسيه 16 عاماً.

+ فى مدة هذا الاب الأسقف بنيت كنيسة الملاك ميخائيل بناحية دشاشة بمركز سمسطا الوقف فى عام 1612ش الموافق 1895م .

+ وبنت الجالية اليونانية الأرثوذ كسية في مدينة بني سويف كنيسة الثلاثة أقمار( وهم القديسين يوحنا ذهبي الفم وباسيليوس وغريغوريوس ) بحي مقبل الجديد قبل عام 1891م بقليل ، ثم جددوها بين عامي1950، 1956 واشتراها منهم الأقباط في عام 1977.

+ وفي بداية أسقفيته أنشأت مدرستان إحداهما مدرسة الأقباط ببني سويف والثانية مدرسة الأقباط بببا .

الأنبا إيساك أسقف ومطران بني سويف والبهنسا 1899- 1924.

+ هو ثالث أسقف يقام علي كرسى مدينة بنى سويف.

+ ولد فى مدينة أسيوط . ابرشيه بني سويف متجدد Esaak2

+ترهبن فىدير السريان بوادى النطرون باسم الراهب دوماديوس السرياني .

+ وكرزه البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) أسقفا في الأحد 22اكتوبر1899م الموافق 12بابة 1616ش باسم الأنبا ايساك فى يوم واحد مع تكريز أنبا ديمتريوس أسقفا للمنيا وأنبا يوأنس أسقفا لقودجام بالحبشة.

+ رقاه مطرانا في الأحد 19أغسطس1906م الموافق13 مسرى 1623ش في يوم واحد مع ترقية أنبا ساويرس مطرانا لصنبو وقسقام وديروط وأنبا لوكاس مطرانا لقنا وقوص ونقادة.

+ تنيح في الثلاثاء 5أغسطس 1924م الموافق 29أبيب 1640ش . وقد عمر على كرسيه 25عاما .

+ ذكر عنه أنه كان مهابا من جميع مواطنيه وغاية فى الكرم والسخاء.

+ فى مدة أسقفية هذا الأب زار البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) مدينة بنى سويف وبعض نواحى ومدن الإيبارشية مرتين وهو فى طريقه لزيارة السودان الأولى فى أوئل فبراير 1904م والثانية فى أواخر يناير وأوائل فبراير 1909م ثم في عودته من السودان فى أواخر فبراير 1909م .

+ وفى مدة أسقفيته أيضا تم بناء عدد من الكنائس منها كنيسة السيدة العذراء الجديدة بمدينة بنى سويف وهى كنيسة المطرانية فى عام 1909 م والتي يرجع الفضل فى بنائها الى البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) الذى وضع حجر أساسها بيده فى عصر يوم الخميس 4 فبراير 1904م الموافق 26طوبة 1620ش وصلى بها صلاة الشكر فى الاثنين 25يناير 1909م وفى طريق عودته من السودان وصل الى بنى سويف يوم 23فبراير1909م ومكث بها قرابة شهر ونصف مباشرا تكملة بنائها بنفسه ومن جيبه الخاص وحاثاً أبناء المدينة من الأقباط على الاتحاد يداً واحدة والتعاون معا لتكون لهم كنيسة بالمدينة تليق بهم حيث كان الأقباط وقتئذ وهم عدد كبير قابعين فى كنيسة صغيرة محدودة فى درب ضيق لاتسد احتياجهم الرعوي .

+ وأيضا في مدته أنشئت كنيسة الملاك ميخائيل (المعروفة بدير الملاك) شمالى دير مارجرجس بسدمنت الجبل بمركز اهناسيا المدينة في عام 1914. بناها راهبان من دير أنبا بولا هما القمص بقطر (توفى1937) والقمص متياس (توفى1947) ثم انضم إليهما زميل لهما هو القمص موسى الذى عكف بعدهما على توسيع رقعة الكنيسة وإحاطتها بأشجار الزيتون والليمون والتين وهى في موضع خلاء بسفح الجبل ويحيط بها بعض القلالي وفى الركن الشمالي الغربي من صحن الكنيسة يوجد مدفن مؤسسيها.

+ وأيضا أنشئت كنيسة السيدة العذراء بناحية أشمنت بمركز الواسطى فى عام 1916 باهتمام من الراهب القمص عبد المسيح الأنطونى الذى ظل يخدمها لمدة14 عاماً إلى أن كرز أسقفاً على كرسي قنا في عام 1930باسم أنبا كيرلس ، وفى مدة خدمته الطويلة لها قام بطرس أفندى رزق ببنائها في عام 1921، ومن بعده ظلت الكنيسة تحت مباشرة رهبان دير أنبا أنطونيوس بعزبة الوقف ببوش (ناصر) إلى عام 1960فتبعت الكنيسة من هذا الوقت لإيبارشية بنى سويف.

الأنبا أثناسيوس أسقف ومطران بني سويف والبهنسا 1925- 1962.

+ هو رابع أسقف يقام على كرسى مدينة بنى سويف.

+ ولد فى مدينة أسيوط فى 25هاتور1599ش الموافق 4ديسمبر1883م باسم ساروفيم حنين . ابرشيه بني سويف متجدد Asanseos1

+ ذهب إلى دير البراموس بوادى النطرون فى 3 أبيب 1619ش الموافق 10يوليو 1903م .

+ صار راهبا في 24مسرى 1619ش الموافق30 أغسطس 1903م باسم الراهب باخوم البراموسى .

+ رسم قساً في 9هاتور1627ش الموافق 19نوفمبر 1910م .

+ تعين مدرساً بالإسكندرية ثم وكيلاً للبطريركية بها في 29 أبيب 1623 ش الموافق 5 أغسطس 1917م .

+ رقى قمصاً في 26 بابه1634 ش الموافق 6 نوفمبر 1917م .

+ كرزه البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) أسقفاً باسم الأنبا أثناسيوس في الأحد 5 أبريل 1925م الموافق 27 برمهات 1641ش في يوم واحد مع أنبا ميخائيل أسقف أبو تيج .

+ ثم رقاه مطراناً في الأحد 27ديسمبر 1925م الموافق 18 كيهك 1642ش وهو نفس اليوم الذى كرز فيه أنبا بطرس مطران الدقهلية وأنبا باسليوس مطران أورشليم وأنبا متاؤس مطران الجيزة وأنبا ايساك مطران الفيوم .

+ تعين قائم مقام بطريركي مرتين ،المرة الأولى عقب نياحة البابا مكاريوس الثالث البطريرك (114) من 3 سبتمبر 1945إلى 10مايو 1946، والمرة الثانية عقب نياحة البابا يوساب الثانى البطريرك (115) من 25 نوفمبر 1956 الى 10 مايو 1959.

+ تنيح فى فجر الأحد 22 يوليو 1962م الموافق15 أبيب 1678 ش ودفن فى دير مار جرجس بسدمنت الجبل، وعمر على كرسيه 37 عاماً .

+ كان رخيم الصوت يجيد تلاوة القداس .

+ يعزى بالفضل لهذا الأب الأسقف أنه قام بطبع ونشر الكتب الطقسية المستعملة فى صلوات الكنيسة باللغتين القبطية والعربية وهى :

1- السر الجلي سنة 1918 .

2- طروحات وابصاليات الميلاد والغطاس سنة 1920 وأعيد طبعه سنة 1957 .

3- اللقان والسجدة سنة 1921 وأعيد طبعه سنة 1957 .

4- البصخة المقدسة سنة 1921 وأعيد طبعه سنة 1949 .

5- قطمارس الصوم الكبير سنة 1922 وأعيد طبعه 1953 .

6- الرسامة وتكريس أوانى المذبح ووضع حجر الأساس للكنائس وطبخ الميرون سنة 1959 . ونسخ الابصلمودية قبطي في 14 أبريل 1908م .

+ وكان محباً للعمار وفى أيامه بنيت مدارس الأقباط الثانوية والإعدادية بنين والإعدادية بنات والابتدائية المشتركة وكلها ببنى سويف .

+ وفي مدة أسقفيته صار اهتمام كبير بإنشاء وبناء وتوسيع وترميم عدة كنائس في نواحي مختلفة وهى :

1- كنيسة السيدة العذراء (المستجدة) بمدينة الفشن بنيت عام 1925 .

2- كنيسة مار جرجس بالواسطى بنيت عام 1932 ودشنها في الأحد 15 يناير 1933 .

3- توسيع كنيسة مار جرجس بناحية بني بخيت بمركز بني سويف في عام 1947 .

4- عمل سقف مسلح للمبني القديم لكنيسة مار جرجس بمدينة ببا في عام 1947 .

5- كنيسة مار مرقس بمدينة بني سويف بحي مقبل الجديد بنيت عام 1952 .

6- كنيسة مار جرجس بعزبة بشرى باشا حنا الكبرى تبع ناحية الجفادون بمركز الفشن أنشئتت في عام 1953 وأعيد بناؤها في عام 1962 .

7- كنيسة القديس أبا كلوج بناحية الفنت بمركز الفشن أعيد بناؤها نحو 1956 ودشنها في فبراير 1957 .

8- كنيسة السيدة العذراء بعزبة أبو هاشم تبع ناحية أبو شربان بمركز ببا أنشئت في عام 1959 .

9- كنيسة مار جرجس بعزبة نصير ناحية مزورة بمركز سمسطا أنشئت في نحو عام 1960 .

10- كنيسة السيدة العذراء بناحية أشمنت بمركز الواسطى أصبحت تابعة لإيبارشية بني سويف ابتداء من عام 1960 بعد أن كانت تابعة لخدمة رهبان دير أنبا أنطونيوس منذ إنشائها في عام 1916 إلى هذا الوقت .

11- كنيسة السيدة العذراء بديرها ببياض (النصارى) شرقي بني سويف أعيد بناؤها في نحو عام 1960-1962 ، غير ما قام به قبلا من بناء 60 غرفة لخدمة زوار الدير .

حياة أبينا مثلث الرحمات الأنبا أثناسيوس في سطور
عاش نيافة الأنبا أثناسيوس شمعة تحترق , من أجل أن تضيء لكل من حولها ويقدم الحب للجميع ابرشيه بني سويف متجدد AsanaseosP1

+ ولد بمدينة المحلة الكبرى باسم عبد المسيح بشارة في 2 مايو عام 1923 من أسرة كهنوتية معروفة باسم عائلة القســيس .

+ رسم شماساً سنة 1932 على يد الأنبا تيموثاوس أسقف الدقهلية .

+ كان جده السادس القمص عبد المسيح كاهناً على مدينة المحلة الكبرى وتنيح حوالي 1810

+ وجاء بعده ابنه القمص ميخائيل الذي تنيح حوالي سنة 1840 .

+ عمه قداسة البابا مكاريوس الثالث البطريرك 114 . ابرشيه بني سويف متجدد AsanaseosP2

+ وأخوه القمص ميخائيل بشارة كاهن كنيسة مار جرجس بالمحلة الكبرى والذي سيم كاهناً في 26/2/1948 وتنيح في 19/12/1985 .

+تدرج الشاب عبد المسيح بشارة في مراحل التعليم المختلفة حتى حصل على ليسانس الآداب عام 1944 وبكالوريوس التربية وعلم النفس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة 1952 .

+ عمل مدرساً للغة الإنجليزية بأسوان في الفترة من 1944 إلى 1947 .

+ عمل مدرساً بالتعليم الثانوي بالقاهرة من عام 1947 حتى الرهبنة .

+ حصل على بكالوريوس العلوم اللاّهوتية من الكليّة الإكليريكية بالقاهرة عام 1953 .

+ كان يكتب في ذلك الوقت بمجلة مدارس الأحد في دراسات الكتاب المقدس .

+ قام بتدريس العهد الجديد في الكليّة الإكليريكية سنة 1954. ابرشيه بني سويف متجدد AsanaseosP3

+ سيم راهباً في 7/9/1958 في دير السريان العامر بوادي النطرون باســـــم الأب مكاريوس الســـــرياني بيد المتنيّح الأنبـــا ثاؤفيلس أسقف الدير , ثم نال بعد ذلك درجة قس ثم درجة قمّص وصار أميناً للدير .

+ في عام 1962 عينه البابا كيرلس نائباً باباوياً على بني سويف بعد نياحة مطرانها الأنبا أثناسيوس الكبير .

+ في 9/9/1962 سيم أسقفاً لبني سويف والبهنسا بيد قداسة البابا كيرلس السادس.

+ في عام 1978 قام قداسة البابا شنودة الثالث بترقيته إلى رتبة مطران .

+ عين سكرتيراً للمجمع المقدس وعضواً دائماً عاملاً بمجلس الكنائس العالمي ولجنته المركزيّة , وأيضاً مجلس كنائس الشرق الأوسط مدة 30 عاماً .

+ في الفـــتـرة من أكتوبر 1981 إلى 1985 خلف نيافـــــة الأنبــــا صموئيل في إدارة أســـــقفية الخدمات العامة . ابرشيه بني سويف متجدد AsanaseosP4

+ اختير عضواً في الوفد القبطي للمؤتمر العالمي للمسيحيين في فلسطين.

+ اختير نموذجاً لشخصيات عالمية ، ونال جائزة العمل الاجتماعي وعدة أوسمة من دول مختلفة من بينها أثيوبيا بيد الإمبراطور هيلاســــلاسي .

+ دعاه قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث للتدريس في كلية القديس أثناســــيوس باســــتيفينج بلندن .

ابرشيه بني سويف متجدد AsanaseosP5

+ جاهد مع المرض عدة سـنوات وتنيح صباح الخميس الموافق 16/ 11/2000 (9 هـاتـور 1717 ش) وقد رأس الصلاة على جثمانه الطاهر فـي يـوم السـبـت 18/11/2000 قداســة البابا شـــنودة الثالث بابا الإســـــــكندرية وبطريرك الكرازة المرقسـية وبحضـور الأباء المطارنة والأساقفة أحبار الكنيســة .

+ يعزي بالفضل لنيافته فى إصدار العديد من التفاسير في الكتاب المقدس والكتب منها:

1- تفسير إنجيل متى

2- تفسير إنجيل يوحنا

3- تفسير سفر أعمال الرسل

4- تفسير الرسالة إلى رومية

5- تفسير سفر نشيد الأنشاد ابرشيه بني سويف متجدد AsanaseosP6

6- الدليل المبسط للحياة الأسرية

7- التربية المنزلية خدمة الكنيسة

8- بساطة المسيحية

9- المسيح والإنسانية

10- وحدة الكتاب المقدس

11- الروح القدس والكنيسة

12- السلوك السليم في المجتمع المختلط

قديسي الابراشيه

الشهيد إيلياس الإهناسي

تعيد الكنيسة في اليوم الخامس عشر من شهر برمهات المبارك كل عام بتذكار استشهاد الشهيد العظيم إيلياس الإهناسي ويذكر اسمه في جميع كنائس الكرازة المرقسية.

وإيليا اسم عبري معناه إلهي يهوه. والصيغة اليونانية لهذا الاسم هي إيلياس أو إلياس.

وكان الشهيد العظيم إيلياس الإهناسي من إهناسيا وهي المدينة المعروفة حالياً باهناسيا المدينة. وهي مركز من مراكز بنى سويف وهي مدينة قديمة ومازالت أثار المدينة القديمة موجودة حتى الآن علي مساحة حوالي ألف فدان عبارة عن أكوام من الأتربة وبعض الأطلال ويبدو أن زلزالاً هائلاً أتي عليها عن آخرها. وتسمي الآن إهناسيا أم الكيمان وبجوارها مدينة إهناسيا الجديدة وبالقرب منها بلدة تسمي إهناسيا الخضراء.

نشأ هذا القديس في قرية قرب إهناس وكان يعمل فلاحا في بساتين الأمير كلكيانوس والي إهناسيا الوثني وكان شابا تقيا محبا لله وله خال يدعي أنبا يعقوب متوحد بالصحراء القريبة من إهناسيا . فكان يذهب إليه إيلياس كثيراً يتعلم منه العبادة والنسك وكان خاله يوصيه أن يحفظ نفسه بالطهارة قائلا أن الطهارة تجعلنا نتشبه بالملائكة الروحانيين فنما في الفضيلة وسكنت فيه مخافة الله وكان أمينا في كل ما لسيده في حقله وبيته كيوسف الصديق في بيت فوطيفار . فأحبه الأمير وكل أسرته وكان يأتي بالفواكه إلى دار الأمير فتعلقت به ابنة الأمير فصارت تلاحقه تريد أن تسقطه معها في الخطية أما هو فعندما شعر بذلك كان يلقي بالفاكهة داخل الباب ويهرب كمن يبتعد من النار وكان يذهب ويشتكي لخاله يعقوب فكان يحذره بشدة من الاستماع أو النظر إليها ولما ظلت الفتاة تطارده بشدة ولبساطته مضى وخصي نفسه لينزع عنها كل أمل ومرض ، وبسبب هذا العمل مرض مرضاً شديداً ولما علمت الفتاة بذلك اغتاظت جداً وشكته لأبيها قائلة أنه مسيحي ويريد الاعتداء عليها فغضب الأمير واستحضر إيلياس وصار يوبخه ولكنه أثبت براءته . فطلب منه الأمير أن يذبح للأوثان فيعفو عنه فرفض بشدة فصار الأمير يعذبه بعذابات شديدة والرب يخلصه منها . وأخيرا أمر بقطع رأسه ففرح إيلياس وقال هذه هي الساعة التي كنت أطلبها . وطلب من الجنود أن يمهلوه حتى يصلي وبينما هو يصلي ظهر له ملاك الرب قائلاً الرب قد قبل طلبتك وهوذا يوليوس الأقفهصي بالقرب منك يكتب سيرتك وهو سيكفن جسدك ويوصله إلى خالك فيحفظه إلى اليوم الذي يريد الرب ظهوره فيه وسيظهر الرب من جسدك آيات وعجائب كثيرة بعد ذلك مد عنقه للجنود فقطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة وتمت أقوال الملاك وبنيت له كنيسة في إهناسيا ووضع جسده فيها وظلت هذه الكنيسة قائمة إلى أوائل القرن الثالث عشر ثم اندثرت . بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين .

مجموعة شهداء الميمون

جاء ذكرهم في مخطوطة قبطية صعيدية تتضمن سيرة الشهيد أبيما البهنساوي , وتروي أن أرمانيوس والي الإسكندرية ( المعاصر لأريانوس والي أنصنا ) أرسله إلي الصعيد لكي يعذب ويموت, فأركبوه ( أي الشهيد أبيما) المركب وتوجهوا به إلي الصعيد, ولما وصلوا إلى قرية الميمون غربي النيل توقفت المركب عن السير لمدة ثلاثة أيام لعدم هبوب الريح , وانتهز القائد المرافق لأبيما هذه الفرصة فخرج إلى القرية وأمر أهلها بالسجود لأبوللو كبير الآلهة فرفضوا وتمسكوا بالمسيحية , فاستشهد منهم خمسة شهداء في اليوم الثامن من شهر أبيب وهذه أسماؤهم :-

1- أبا سرابامون قس الميمون ( وكان اسمها وقتئذ فووه انيامرو ).

2- أوريون قس بيدجرم انتي كيمين ( كفر ابجيج مركز الواسطي ).

3- أبيون عمدة كيمين ( قمن العروس بمركز الواسطى ).

4- أوديمون من أهل فوويت ( ناحية أفوه مركز الواسطي ).

5- بيتسيري من تيلوج ( ناحية دالاص بمركز بوش ).

وكان استشهادهم هو السبب الرئيسي لخروج القديس أنطونيوس من صومعته بدير الميمون شرقي النيل والقريبة من مكان استشهادهم , وذهابه إلي الإسكندرية للمشاركة في تثبيت المؤمنين وتشجيع المسجونين , وكان هو نفسه يشتاق لنيل إكليل الاستشهاد , ولكن الله حفظه حتى يؤسس طريق الرهبنة الملائكي .

بركة صلاة هؤلاء الشهداء والقديسين فلتكن معنا آمين.

الشهيدان العظيمان إيسى وتكلا أخته

ولدا في أواخر الجيل الثالث المسيحي من أبوين مسيحيين تقيين في بلدة أبو صير وهي بلدة أثرية قديمة مازالت باقية باسمها تبع مركز الواسطى, بها كنيسة أثرية قديمة منحوتة في الصخر ولكنها غير مستعملة الآن وبجوارها كنيسة حديثة نوعاً ما يصلي فيها المسيحيون الموجودون في البلدة.

كان القديس إيسي وتكلا أخته غنيين, وكان القديس إيسي كثير الصدقة على الفقراء والمساكين.

سافر إلى الإسكندرية لزيارة أحد أصدقائه, وإتفق موعد سفره مع وقت مجيء القديس بقطر ابن رومانوس إليها , فغار القديس إيسي من سيرته وجهاده خصوصاً أنه كان ابن الوزير وقائد كبيراً في الجيش ومن المقربيين للملك. فتقدم إيسي إلي الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح فعذبه كثيراً.

في هذه الأثناء ظهر ملاك الرب لأخته تكلا في بلدها أبو صير وأمرها بالذهاب إلي الإسكندرية لمقابله أخيها, فركبت مركباً وسافرت إلى الإسكندرية وهناك انضمت إلي أخيها في الاعتراف بالمسيح فعذبهما الوالي كثيراً, تارة بالهمبازين وتارة بالحرق وتارة بالتسمير بالمسامير, وأخيراً قطع رأسيهما الطاهرتين بحد السيف فنالا إكليل الشهادة.

وبعد قليل استشهد بولس صديق إيسي وأبلانيوس ابن الشهيدة تكلا.

تعيد الكنيسة لاستشهاد القديسين إيسي وتكلا أخته في يوم 8 كيهك من كل عام.

بركة صلوات هؤلاء الشهداء الأطهار فلتكن معنا آمين.

الشهيد يوحنا الجديد

الشهيد يوحنا الجديد من أهل فاينجويت ( ناحية الزيتون حالياً ) من بلاد بوش ( ناصر الحالية ). ومازالت قرية الزيتون تتبع مركز بوش ( ناصر ) إدارياً وتبعد عنها حوالي 4 كيلو مترات إلي الجهة البحرية. وبها عدد قليل من المسيحيين.

نال الشهيد يوحنا الزيتوني الجديد إكليل الشهادة بعد أن رفض أن يترك إيمانه المسيحي وتمسك بعقيدته, فنال الكثير من العذاب, وهو قابله بالصبر والاحتمال.

أخيراً نال إكليل الشهادة وذلك في عهد الملك الكامل الذي ملك بين سنتي 1218 – 1238م .

وهكذا نري لكل زمان قديسيه وشهدائه الذين يتمسكون بالإيمان رغم تعرضهم للعذاب والاضطهاد إلي حد الموت والاستشهاد لأن الله لا يترك نفسه بلا شاهد في كل زمان ومكان.

بركة الشهيد يوحنا الجديد الزيتوني وكافة الشهداء والقديسين فلتكن معنا آمين,

الشهيد ايديمون

شهيد من ناحية افوة ـ بمركز الواسطي:

خرج من هذه الناحية شهيد واحداً عرفناه هو ( أيديمون من أهل فويت) .

وناحية ( فويت) هذه هي اليوم ناحية أفوة وتقع شمالي وجوار مدينة الواسطي بنحو 2كم . وهذا الشهيد جاء ذكره عرضاً في سيرة الشهيد مارابيما من أهل بنكلاوس ( قلوصنا) الذي أكمل شهادته في 8 أبيب (15 يوليو) في ناحية فوة انياميؤوه (الميمون) واستشهد معه بها جماعه من المسيحيين أحضرهم اثنان من الحكام إليها ليقدموا السجود للأوثان ولما رفضوا هذا الأمر استشهدوا وكان من بينهم الشهيد ايديمون.

بركة صلوات الشهيد ايديمون تكون معنا أمين .

الشهيد أوريون

الشهيد أوريون من ناحية كفر أبجيج ـ بمركز الواسطي:

هذه الناحية تقع اليوم ملاصقة لبلدة قمن العروس في الجانب الشمالي الغربي منها وعلي مسافة نحو 5 كم قبلي غربي مدينة الواسطي ، وكانت تعرف في العصر الروماني باسم ( بيدجوم انتي كيمين ) ومعناها : حديقة قمن لقربها من ناحية قمن ثم عرفت في العصر العربي باسم (ببيج قمن) .

وخرج منها شهيد واحد عرفناه هو : ( أوريون قس بيدجوم انتي كيمن) .

وهذا الشهيد جاء ذكره عرضاً في سيرة الشهيد مارابيما من أهل بنكلاوس (قلوصنا) الذي أكمل شهادته في يوم 8 أبيب (15يوليو) في ناحية فووه انيامؤو (الميمون) .

وكان الشهيد أوريون قسا لبلدة بيدجوم انتي كيمين ، وكانت وقتئذ محطة لإقامة العسكر الروماني وعندما رست المركب التي تحمل الشهيد مارابيما عند بلدة فووه انيامؤو ( الميمون) أمر الحاكم بإحضار الضحايا من محطة بيدجوم انتي كيمين (كفر أبجيج) ولكن الضحايا توقفت في مكانها دون تقدم قبل إحضار تمثال الاله أبوللو ، ولما انعقد مجلس الحكم أمر الحاكم بإحضار المسيحيين الموجودين في هذه الجهة فأحضروهم ليقدموا السجود للاوثان فلما رفضوا ذلك جرى استشهادهم في هذه البلدة (فووه انيامؤو = الميمون) وكان من بينهم الشهيد أوريون قس بيدجون انتي كيمين .

بركة صلوات الشهيد أوريون وهولاء الشهداء تكون معنا أمين .

الشهيد أنبا بولا

الشهيد أنبا بولا من ناحية انفسط ـ بمركز الواسطي :

هذه الناحية كانت قديماً تسمي مفسط . وخرج منها شهيد عرفناه هو : ( الشهيد أنبا بولا بمفسط ) . وهذا الشهيد جاء ذكره عرضاً في سيرة القديس القس أنبا أسحق الذي من جبل البرمبل وأحد تلاميذ الأنبا أنطونيوس ، جاء في هذه السيرة أنه ببركة صلوات ومحبة القديس القس أنبا أسحق وهو في جبل البرمبل وعلي أيام الملك قسطنطين جاء إليه الوثنيون من أهالي نلحية مفسط فوعظهم القديس وأرسلهم إلى أسقف الفيوم فعمدهم وبعدها مضوا إلى مفسط وأقاموا هناك ، وفي ذلك الوقت ظهر جسد أنبا بولا الشهيد بمفسط وظهرت منه أعجوبة عظيمة وذلك أن أحد المؤمنين كان حداداً وفيما هو يحفر حفرة في بيته يضع فيها الفحم وإذا هو يجد حجر وعليه نقش مكتوب باسم الشهيد ، ولما رفعه ذلك الرجل من الحفرة خرج منه بصوت يقول للحاضرين ثلاث مرات : امضوا إلى بيت أبي واصلحوا لي فيه مشهدا وأكون فيه فأعلموا قسطنطين الملك بذلك الخبر فأرسل وبنا له كنيسة ووضع جسده فيها .

بركة صلوات الشهيد أنبا بولا تكون معنا أمين .

الشهيد مارابيما

شهداء استشهدوا في ناحية الميمون ـ بمركز الواسطى :

هذه البلدة تقع اليوم علي خط السكة الحديدية قبلي مدينة الواسطي بنحو 12 كم وشمالي مدينة بني سويف بنحو 20كم ، وعلي مقربة من النيل وأمامها علي البر الشرقي منه يقع دير الأنبا أنطونيوس المعروف بدير الميمون سكن هذا القديس أولاً قبل دخوله إلى الجبل الشرقي .

وبلدة الميمون كانت قديماً في العصر الروماني تسمي (فووه انيامؤوه) ، وفي العصر العربي عرفت باسم ( منيمون)عن اسمها السابق ثم أخيراً باسمها الحالي .

وفيها استشهد القديس الشهيد مارابيما من أهل بنكلاوس ( قلوصنا) في يوم 8 أبيب (15يوليو) واستشهد معه خمس شهداء آخرين أولهم كان قسا لهذه البلدة وهم :

1ـ أباسرا بامون قس فووه انيامؤوه( الميمون).

2ـ أوريون قس بيدجوم انتي كيمين (كفر أبجيج).

3ـ ابيون رئيس تكمين (قمن العروس).

4ـ اوديمون من أهل فوويت (افوة).

5ـ بيتسيري من تيلوج ( دلاص) .

وللقديس الشهيد مارابيما سيرة بالمخطوط رقم 46 قبطي بمكتبة الفايتكان تروي أن أرمينيوس والي الإسكندرية أرسله إلى الصعيد ليحكم عليه بالموت هناك في صحبة روكليانوس والي أهنيس والدوق سبستيان فاصعداه معهما علي مركب مع مجموعة من الحرس وأبحروا بها تجاه الجنوب إلى أن اقتربوا من أهنيس إلى قرية تدعي فووه انيامؤو ( الميمون ) التي يسكنها الرعاة غربي النهر ، فرست المركب علي البر واضطروا أن يقضوا بها ثلاثة أيام لقلة الريح للإقلاع ، وبعد هذا قيل للعساكر وللحاكم أنه يوجد معبد كائن غربي هذه البلدة ، فأحضر الحاكم الضحايا من محطة تسمي بيدجوم انتي كيمين ( كفر أبجيج) ولكن الضحايا أوقفوا في أماكنهم وكان لابد من إحضار تمثال للإله أبوللو ، ثم عقدوا مجلس الحكم ، وأمروا بإحضار المسيحيين الموجودين في هذه الجهة فاحضروهم ، وكانوا خمس شهداء (الذين ذكرنا أسماؤهم قبلا) فرفضوا السجود للأوثان وماتوا شهداءً في هذه البلدة . بركة صلواتهم تكون معنا أمين .

أنبا واخيوس الشهيد أسقف أهناسيا
أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع

هو أقدم أسقف عرفناه لكرسى مدينة أهناسيا . ولم نعثر بعد على سيرة خاصة به ولشهادته ، وما عرفناه عنه هو قليل جاء ضمن سيرة الشهيد أبا كلوج القس الذى من الفنت وما تبعها من الأعاجيب . ففى الأعجوبة الأولى منها ذكر أن أبا كلوج القس خدم كاهناً بناحية الفنت ( بمركز الفشن ) وكانت كنيسة تابعة لكرسى أهناسيا على أيام هذا الأسقف . وفى الأعجوبة الرابعة ذكر أنه كان لهذا القس بستان يقدم من ريعه نصف ما يحصل عليه من ثمار الكروم ومن أشجاره لهذا الأسقف ليصدق به على الضعفاء والمساكين والأيتام بأهناسيا وأعمالها .

من دراسة سيرة أبا كلوج القس ومعاصره هذا الأسقف الشهيد يتضح أن شهادتهما جرت فى أيام الأمبراطور دقلديانوس فى الأضطهاد الذى جرى بين عامى 303 – 311 م وأن واخيوس كان أسقفاً على أهناسيا من نحو أواخر القرن الثالث الى أوائل القرن الرابع الميلادى .

بركة صلوات الشهيدان تكون معنا أمين .

الشهيد القديس يوحنا الجندي

هذا الشهيد جاء ذكره عرضاً فى سيرة القديس الشهيد أبا كلوج القس الذى من الفنت أنه لما كان الغد جلس أريانا فى مكان الحكم بمدينة اهناسيا وأمر بإحضار أبا كلوج القس ، فلما جاءوا به إليه ورأه وليس به أثر للعذاب كأنه لم يصبه ألم ، غضب جداً وقال لمشيره ماذا نعمل فى هذا النصرانى لأن أهل المدينة أكثرهم قد امن بسببه وإن تركناه يضل الباقين ، فأشار عليه مشيره بأن يجروه فى المدينة ليهينوه حتى تخاف الجموع ، ففعلوا به وطافوا به المدينة كلها وفيما هو كذلك وإذ بالقديس يوحنا الجندى راكباً فى كثرة من الجند فشاهد أبا كلوج فى هذه الحالة فبكى لأجله ثم قال له : حى هو المسيح إلهنا إن شئت يا ولدى لا تفعل هذا ، فان هذه إرادة سيدى يسوع المسيح أن يسفك دمى على اسمه القدوس ، فداود النبى يقول : كثيرة هى أحزان القديسين ومن جميعها يخلصهم الرب ، وربنا يسوع المسيح يقول فى إنجيله المقدس : لا تخافوا ممن يقتل الجسد بل خافوا ممن له السلطان أن يلقى النفس والجسد معاً فى نار جهنم ، فينبغى لنا أن نصبر على الجهاد وأقول لك يا ولدى يوحنا أن ملك هذا العالم يزول أما مملكة سيدى يسوع المسيح فهى تدوم إلى الأبد ، وأقول لك أنك أنت أيضاً سوف تنال عذابا عظيماً على اسم ربنا يسوع المسيح وأخيراً يسفك دمك وتنال الحياة الدائمة فى ملكوت السموات ، فلما فرغ أبا كلوج من حديثه اخذوه العساكر ومضوا به .... فلما رأى الوالي كثرة الجموع الذين تبعوا القديس أبا كلوج خشى أن يقتلوه فقال لمشيرة :ماذا نفعل بهذا النصرانى الساحر أبا كلوج لأن هوذا يوحنا الجندى وجميع رجاله وكل أهل المدينة يصيحون وقد تبعوه . فأشاروا عليه أن يحفر مكان كبير ويملئه ناراً ويلقى فيه الجموع ، ففعل الوالى بهم كذلك وهكذا أكملوا جهادهم وأسلموا نفوسهم بيد الرب وكان عدد الذين نالوا الشهادة ألفين وتسعة أنفس .

بركة صلوات الشهيدان يوحنا الجندي والقس أبا كلوج تكون معنا أمين .

الشهيد اوسابيوس ابن واسيليدس الوزير

هذا الشهيد من خارج أرض مصر وكان أميراً ونفي من أنطاكية إلى صعيد مصر ، واستشهد في أتون خارج مدينة اهناس . وخبر شهادته في السنكسار يوم 23 أمشير ( 2 مارس) :

في مثل هذا اليوم إستشهد القديس اوساوبيوس ابن القديس واسيليدس الوزير وكان هذا القديس أحد الجنود في الحرب ضد الفرس ولما ارتد دقلديانوس أخبره أبوه واسيليدس بما كان من أمر دقلديانوس فاعلم اوساويوس أقاربه القديسين أبادير ويسكس وإقلاديوس وثاؤودورس بهذا فتحالفوا جميعا على إن يسفكوا دماءهم على اسم السيد المسيح . ولما انتهي القتال وعادوا إلى أنطاكية حاملين علم الغلبة والظفر ، خرج الملك للقائهم . وبعد ذلك عرض عليهم عبادة الأوثان مثله فرفضوا جميعا ثم تقدم اوساويوس وجرد سيفه وهم بقتل دقلديانوس ومن معه فهرب من أمامه وأختفي ولولا وجود وزيره واسيليدس لكان القديسون اهلكوا كل كبار الدولة ، فأشار رومانوس أحد الوزراء على الملك بنفي القديس اوساويوس إلى ارض مصر ليقتل هناك فتم ذلك وأرسلوه إلى موريانوس والي فقط الذي عذبه كثيرا بالهنبازين وتقطيع الأعضاء والضرب الشديد . وكان الرب يرسل إليه ملاكه فيقويه في جميع شدائده ويعزيه ويشفي جراحاته . ثم أراه في رؤيا الفردوس مساكن القديسين والمواضع التي أعدت له ولأبيه ولأخيه ففرحت نفسه جدا . وبعد ذلك أمر الوالي بحرقه في أتون خارج مدينة إهناس فنزل ملاك الرب وأطفأ اللهيب وأخرج القديس سالما وأخيرا أمر الوالي بقطع رأسه حيث ونال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .

الشهيد يوحنوس

شهيد من ناحية ونا القس – بمركز الواسطى .

هذه البلدة تقع قبلى غربى مدينة الواسطى ، وغربى ناحية قمن العروس بنحو 4 كم ، وقديماً كانت تسمى " ونا " ، وفى العصر العثماني عرفت باسمها الحالي نسبة إلى صاحب الكنيسة التى كانت بها .

وعن هذه الناحية قال ابو المكارم ( 1209 م ) : " ونا بوصير ....وبيعة للشهيد يوحنوس ويسمى أبو يحنوس وجسده الطاهر بهذه البيعة " وأيضا : "ونا بوصير : .....وللشهيد ابو بجوش ( كذا ؟ ) بها بيعة وجسده الطاهر فيها .

ولم يضف هذا المؤرخ شيئاً عن هذا الشهيد أكثر من هذا . وهذه البيعة اندثرت ، وعلى ما أرى أنه في الغالب كان هذا الشهيد قساً بهذه البلدة قبل استشهاده ثم بنيت له بيعة باسمه ووضع فيها جسده ثم اندثرت البيعة وبقى اسمه علماً مقروناً مع اسم بلدته إلي اليوم كتذكار لا ينسى .

بركة صلوات الشهيد يوحنوس تكون معنا أمين .

القديس زخارياس المعترف الاهناسى

ورد بالسنكسار تحت اليوم الثالث والعشرين من شهر بؤونة المبارك في خبر نياحة القديس أبانوب المعترف.....

أن الملك الكافر دقلديانوس عذب المسيحيين بعذابات مريرة .. والذين لم ينالوا إكليل الشهادة أمر أن يوضعوا في السجون لمدة طويلة تحت التعذيب والإرهاب.

وبعد أن أهلك الرب دقلديانوس مَلك الملك البار قسطنطين فأمر باخراج المسجونين لأجل الإيمان وإحضارهم إليه ليتبارك منهم ومن ضمن الذين تم الإفراج عنهم القديس زخارياس الاهناسي , ومكسيميانوس الفيومي ... وغيرهم ... , .

وزخارياس الاهناسي كما هو واضح من اسمه . هو من مدينة اهناسيا القديمة التابعة حالياً لمحافظة بنىسويف . وقد أعترف بالإيمان المسيحي ورفض السجود للأوثان . فعذبوه عذابات صعبة . ثم وضعوه في السجن حتى أفرج عنه البار قسطنطين . وهو بذلك يعد من طغمة المعترفين التي تلي في الدرجة طغمة الشهداء.

والمعترفون في الإصلاح الكنسي .. هم المسيحيون الذين جاهدوا في سبيل الإيمان في أزمنة الاضطهاد وذاقوا ألواناً من العذاب .. ولكن الله لم يسمح بسفك دمهم ليكونوا شهداء في الوقت الذي كانوا هم علي أتم الاستعداد لذلك .

ومن هذه الطغمة العظيمة .. القديس زخارياس المعترف الاهناسي .

وبعد أن أكمل سعيه الحسن وحفظ الإيمان تنيح بسلام فوضع لـه إكليل البر الذي لا يفني ولا يتدنس ولا يضمحل.

بركة صلوات القديس زخارياس المعترف فلتكن معنا آمين.

الأنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان

تحتفل الكنيسة القبطية في 22 طوبة الموافق 30 يناير من كل سنة بعيد القديس العظيم الأنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان وكوكب البرية اللامع.

ولد الأنبا أنطونيوس سنة 251 م في بلدة قمن العروس بمركز الواسطي وكانا أبواه تقيين وغنيين يملكان 300 ثلاثمائة فدان من أجود أراضي المنطقة. ومازالت قرية قمن العروس بنفس اسمها حتى الآن وهي تقع غرب قرية الميمون تقريباً وبها عدد قليل من المسيحيين – بجوار قمن العروس مباشرة من الناحية القبلية حوض أراضي واسع يسمي ( حوض الراهب ) نسبة إلي الراهب أنطونيوس المالك الأصلي لهذه الأراضي – كما أن بلدة الميمون قد أخذت اسمها من اسم الأنبا أنطونيوس ( لأن كلمة الميمون) معناها ( المبارك ) والأنبا أنطونيوس هو الرجل المبارك بالحقيقة , رباه أبواه علي التعاليم المسيحية الإنجيلية والتردد علي الكنيسة في كل حين فنشأ محباً للكنيسة ولممارسة الفضائل كالصوم والصلاة والرحمة والإتضاع والمحبة .. وغيرها.

ولما بلغ سن العشرين فقد والديه. وكانت له أخت صغيرة فالتزم بالعناية بها ورعايتها. وفي ذات يوم ذهب الأنبا أنطونيوس كعادته إلي الكنيسة لحضور القداس الإلهي. وعند قراءة الإنجيل سمع قول السيد المسيح للشاب الغني " إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع كل أملاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعالى اتبعني " ( مت 19 : 21 ).

فلما خرج من الكنيسة باع كل أملاكه ووزعها على الفقراء وأودع أخته أحد بيوت العذارى المتعبدات وخرج هو للعبادة. فعبر النهر إلي الناحية الشرقية وهناك وجد جميزة كبيرة فسكن هناك ولازم النسك العظيم والعبادة وشغل اليد حتى جاءت امرأة لتستحم في النيل بالقرب من مسكنه ، فلما انتهرها بادرته قائلة : " إن هذا المكان لا يصلح لسكن الرهبان ولو كنت راهباً لسكنت البرية الداخلية ، فاعتبر أن هذا الكلام موجه لـه من الله فأخذ يتوغل قليلاً قليلاً في البرية الداخلية إلى ناحية الشرق حتى استقر به المقام في المكان الموجود به ديره العامر حتى الآن بالقرب من شاطئ البحر الأحمر. أما المكان الذي سكن فيه أولاً علي شاطئ النيل فهو الآن بلدة دير الميمون حيث يوجد دير أثري عظيم للأنبا انطونيوس يضم كنيستين الأولي قديمة جداً لأبو سيفين ويبدو أن تلك الكنيسة عاصرت الأنبا أنطونيوس والتي كان ينقله إليها الأهالي للراحة والاستشفاء حينما كانت تهاجمه الشياطين في قلايته القريبة وتضربه بقوة وتتركه بين حي وميت.

والكنيسة الأخرى حديثة نسبياً وهي باسم قديسنا الأنبا أنطونيوس وبها مغارة صغيرة باسمه أيضاً ويقال أنها كانت مقبرة فرعونية سكن فيها القديس ,

أكمل الأنبا أنطونيوس حياته متعبداً في البرية الداخلية وتنيح سنة 356 م عن 105 سنة قضاها في حياة الملائكة. أرسى خلالها أسس نظام الرهبنة التوحدية وأصبح لـه تلاميذ كثيرون في البرية الشرقية وبرية وادي النطرون وبرية القلمون بالفيوم وغير ذلك.

بركة صلوات القديس العظيم الأنبا أنطونيوس فلتكن معنا آمين.

القديس القس أنبا اسحق أب جبل البرمل وجبل مفسط (دير الحمام)

هو أحد تلاميذ القديس العظيم أنبا أنطونيوس ، ومن أباء الرهبنة الكبار المجهولين .عاش في القرن الرابع الميلادي ، ونياحته في 25 بشنس (2 يونيو).

نشأته ورهبنته بجبل النقلون بالفيوم:

تذكر سيرته أنه من بلد تسمى أبويط من حدود منف ومضى ليترهبن في جبل الشركة شرقي الفيوم وسكن فيه أولاً وظل مقيماً به إلى أن حضره القديس أنبا أنطونيوس ورهبنه هو وأخوة أخرين في الكنيسة التي كانت نقر في الجبل وهي كانت مظلة أبينا يعقوب وعلي اسم الملاك ميخائيل وظهرت العذراء بالكنيسة وقالت له ياأنطونيوس سيأتي أور من سلالة ملوك الفرس وينصب لابني بستان ها هنا ولا يسكنه إلا الفعله الأبرار وأور سيبني هذه القبة التي سكنها يعقوب علي اسم الملاك ميخائيل ويبني بيعة عظيمة علي اسم الملاك غبريال وإن هذا سيكون رئيساً علي ألف وخمسمائة راهب ويكون أسقفاً علي الفيوم ، وأما الشاب اسحق الشجاع فهذا يكون لك ابناً ويكون اسمه بعد مقاريوس وسرابيون وهو الذي يفرق الشياطين واليونانيين الذين في جبل البرمبل واما ايسيداروس المعترف وجرجس فاقامتهما في جبل الشركة بقبشما.

القديس يسكن متوحدا بجبل البر مبل:

ثم سار القديس أنبا أنطونيوس ومعه أنبا أسحق إلى أن وصلا إلى جبل البرمبل ، ونظر أنبا أنطونيوس ورأى جماعة الشياطين علي الجبل كله لذبائح الأوثان التي في المدينة ، فقال أنبا أنطونيوس لأنبا أسحق : تقوى ياابني لأن الله أقامك وأنت تقاتله وتغلب وتكون العذراء معك وداوم الصلاة والصوم لئلا يجرحونا فلا نجد السامري دفعة أخري ويصب علي جراحاتنا الزيت والخمر ويحملنا علي دابته ويأتي بنا إلى الفندق . فالزيت هو المعمودية والخمر هو جسده ودمه ، ودابته هو الصليب المقدس الذي قبله عنا أولاً ثم بعد ذلك سلمه إلينا ولبسناه ، والفندق هو بيعته المقدسة ، وصاحب الفندق الذي أوصاه بنا هو ملاك المذبح وعند عودتي يعني مجيئه الثاني ليدين الأحياء والأموات . ثم تركه أنبا أنطونيوس بعد أن أرشده وعزاه ومضى إلي ديره . وجاء إليه أنبا مقاريوس يطلبه والملاك أخبر أنبا أنطونيوس بأن يقابله لأنه سيكون عظيماً . أما أنبا أسحق فوجد بجبل البرمبل مكاناً منحوتاً كان الوثنيون عملوه لتقديم الذبائح التي لهم ، فلما نظر الشياطين أنبا أسحق قالوا له : نحن نظهر للناس الذين مثلك السالكين بالطهارة ونكشف لهم الأسرار . وفي الحال صلى فهربوا منه ثم حضروا مرة أخرى ليرجموه بالحجارة والرمل ليخيفوه فلم يعبأ بهم وداوم في الصلاة . وحدث أن توجه ليشرب من البئر الذي للغني الذي شفاه أنبا أنطونيوس فلما نظروا الغنامة افتكروا أنه القديس أنبا أنطونيوس فأمسكوه وأتوا به إلى سيدهم ، فلما نظره أحبه كثيراً وقال له : لاتذهب لجبل البرمبل مرة ثانية لئلا يقتلك الوثنيون بل أسكن بجوار موضع سقي غنمي وأنا اخدمك وهوذا كتبت نصف كرومي للقديس أنبا أنطونيوس وهذا الموضع النزهه الذي بنيته قد اسميته باسم أبيك أنطونيوس إلى الأبد . وصعد أنبا أسحق فوق من البئر بميل واحد مداوماً للصلاة وأما الغني فكان مهتماً به . وبعد سنة حضر عنده أنبا أنطونيوس وعزاه وقال له : عدونا شديد ويزأر مثل الأسد تقوى لأن الساعة لانعلمها ، ووعظه وقواه وبات عنده ليلة وقام إلى جبل الفيوم بجبل الشركة وأقام عندهم أياماً قلائل ووعظهم وقواهم ورجع إلى ديره بالجبل الشرقي. وكان يملك في ذلك الوقت قسطنطين الملك ، وعلي أيامه هدم كثيراً من البرابي في أرض مصر وكثير من الوثنيين ومن ناحية البرمبل أتوا إلى القديس أنبا اسحق ودخل أكثرهم في الأمانة المقدسة بسيدنا يسوع المسيح.

نشاة دير أبو أسحق المعروف بدير الحمام في جبل مفسط :

وأيضاً مضى الوثنيون الي القديس أنبا أسحق من ناحية مفسط فوعظهم وأرسلهم إلى أسقف الفيوم فعمدهم باسم الآب والأبن والروح القدس الإله الواحد وبعدها مضوا إلى بلدهم مفسط وأقاموا بها ثم جاء له منهم بعد أن آمنوا عشرة رجال وترهبنوا علي يده وأقاموا عنده متفرغين لخلاص نفوسهم إلى يوم وفاتهم . وبعد عشرة سنوات ظهرت له السيده العذراء وقالت له : قد تاقت نفسي للسكن عندك لأجل محبة ابني فيك ، لكن قم وانطلق إلى أبيك أنطونيوس وخذ بركته الأخيرة فان روحه تتضاعف عليك وسلم على أولاده بعد وعظهم . فتوجه القديس في الحال إلى جبل القلزم وأقام عند القديس أنبا أنطونيوس يخدمه وعند تمام أربعة أشهر لازم أنبا أنطونيوس الفراش ولم يقدر أن يقف وحضر أيضاً أنبا مقاريوس من جبل النطرون كما أعلمته السيدة العذراء ونالوا بركته الأخيرة ، ولما تنيح القديس أنبا أنطونيوس عادوا إلى مواضعهم . وسمع البطريرك أنبا أثناسيوس بخبر نياحته وحزن و أرسل وأخذ الثياب التي كان يلبسها كما أوصى أنبا أنطونيوس بذلك.

سكن القديس جبل الخزائن قرب الأسكندرية:

ولما تنيح أنبا أثناسيوس البطريرك الرسولي أقيم عوضه البطريرك أنبا بطرس فاستدعي أنبا أسحق وأرسله إلى جبل الخزائن قرب الأسكندرية وكان به أخوة فصار عليهم رئيساً ورهبنهم وألبسهم الأسكيم المقدس. وبتدبير إلهي وضع البطريرك يده علي أنبا أسحق وكرزه قساً .ثم مضي أنبا أسحق الي أفتقاد أولاده وعاد ثانية إلي جبل الخزائن . وقبل نياحته بشهرين بعد أن صلى سمع صوت الرب يناديه ويكلمه أن تضرغاته وصلواته وصلت إليه وأنه بعد شهرين سيأتي وأن عليه أن يوصي الشيوخ الذين يتركهم بعده في أن لايتعجلوا ويلبسوا الأسكيم لأي شاب لم يكتمل سنه واختباره وأرسل إلى أولادك بجبل الفيوم القريب من مفسط بهذا الأمر كما كان يفعل أنطونيوس ، وأنه رأس علي خمسة ألاف نفس لكن ليس من بينهم غيرمائتين هم السالكين كما يليق بالأسكيم الطاهر وأنه من بعد نياحته سيصير البقية مثل أهل سدوم ثم من بعد ذلك يعمروا مثل أبراج الحمام مثل ماكانوا أولاً ، والأن لاتحزن يااسحق فانك تجلس مع أبيك أنطونيوس وسوف يدوم تذكارك في جبل مفسط ولاينقطع اسمك من هناك إلى الأبد وهوذا مريم والدتي تأتي وتسكن معك في ذلك الجبل ويتلو اسمك اسمها وبركتي وسلامي تكون في ذلك الدير ولا يتسلط العدو عليهم الي الأبد.

وعند نياحته جمع أولاده بجبل الخزائن القريب من الأسكندرية وقال لهم : إذا دفنتم جسدي في التراب فلا تقيموا ها هنا فأن الاله لايدع هذا الجبل يعمر إلى تمام أربعين سنة بل أذهبوا إلى جبل مفسط القريب من الفيوم فأن الموضع الذي أقامني فيه أبي أنطونيوس وولدي استفانوس هو الذي يكون رئيساً عليكم في ذلك الدير وللوقت تنيح واسلم الروح في 25 بشنس ودفن بالمغارة ووضعوا علي بابها حجراً عظيماً . وخرجوا كما أمرهم من جبل الخزائن وتوجهوا إلى صعيد مصر وسكنوا في جبل مفسط وبعضهم في جبل البرمبل وكانوا يصنعون تذكار أبيهم أنبا اسحق ويمضون إلى جبل الخزائن في كل سنة يوم تذكاره ويرفعون هناك القربان ويعود كل واحد منهم الي ديره.

بركة صلوات القديس أنبا اسحق تكون معنا أمين.

الأنبا بولس البوشي

ينسب هذا القديس إلي مدينة بوش ( ناصر حالياً )التي تشتهر بأنها مركز بأنها مركز الإدارة والرئاسة لديرين من أهم أديرتنا القبطية هما دير الأنبا انطونيوس والأنبا بولا.

وبكل عزبة منهما كنيسة قديمة علي اسم شفيع الدير وحولها قلالي الرهبان العاملين بها. إلي جانب دار للضيافة ومكاتب الإدارة.

والأنبا بولس البوشي أحد أعلام الكنيسة القبطية البارزين في القرن الثالث عشر الميلادي الذين اشتهروا بتآليفهم الدينية التي تشهد لهم بسعة الإطلاع علي مؤلفات الأباء العظام السابقين.

ولد هذا العالم الجليل ببلدة بوش ومعناها بالقبطية (الأشجار) لكثرة الأشجار التي كانت تنمو وتترعرع فيها ومن حولها.

ولما كبر وأصبح شاباً ترهب بأحد أديرة الفيوم ورشح للكرسي البطريركي أمام الراهب داود بن لقلق ففاز بها الراهب داود ورسم بطريركاً باسم البابا كيرلس الثالث البطريرك الخامس والسبعين ( 1225 – 1242 م ).

بعد ذلك رسم البابا كيرلس الثالث بولس البوشي أسقفاً علي مصر ولازم القلاية البطريركية كمعاون للبابا البطريرك وعكف علي الدراسة والتأليف فكتب مقالات وميامر كثيرة في القضايا اللاهوتية وتفسير الكتاب المقدس والمناظرات والعظات الكنسية والأعياد السيدية المختلفة. وتشهد له مؤلفاته بالعلم الغزير والرأي الثاقب والتفسير الدقيق والتأملات السامية. ومن هذه المؤلفات كتاب ( العلوم الروحية ) وهو مخطوط بدير السريان. وكتاب ( الأدلة العقلية التي توصل الإنسان إلي معرفة الإله المتأنس) . وكتاب تفسير سفر الرؤيا بخلاف مقالات كثيرة في صورة ميامر علي الأعياد السيدية جمعت في كتاب طبعت حديثاً.

كان الأنبا بولس البوشي أسقف مصر خطيباً بليغاً لـه مواعظ مشهورة بعمق المعاني ومليئة بالاهوتيات والروحانيات والآداب المسيحية.

ولما اعتكف البابا كيرلس الثالث أواخر حياته في دير الشمع قام الأنبا بولس البوشي بأعباء البطريركية حتى تنيح البابا كيرلس الثالث فسلم الأنبا بولس البوشي المسئولية إلي البابا أثناسيوس ( الــ 76 ) فور تنصيبه بطريركاً .

ولما أكمل الأنبا بولس البوشي أسقف مصر جهاده الحسن تنيح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.

القديس بطرس السدمنتي

القديس بطرس السدمنتي هو أحد العلماء الكنسيين الذين زودوا المكتبة والكنيسة في القرن الثالث عشر العديد من المؤلفات اللاهوتية والعقائدية والنفائس الروحانية.

كان القديس بطرس السدمنتي راهباً من دير الشهيد العظيم مارجرجس بسدمنت الجبل التابعة حالياً لمركز اهناسيا محافظة بنىسويف , ولم يستدل حتى الآن علي السيرة الكاملة لهذا العالم الجليل.

للقديس بطرس السدمنتي أربعة عشر مؤلفا مازالت مبعثرة بين المكتبة الأهلية بباريس ومكتبة الفاتيكان ومكتبات بعض الأديرة, ومن أهم مؤلفاته كتاب ( القول الصحيح في آلام السيد المسيح ) وقد طبع سنة 1872 م . وهو عبارة عن كتاب روحاني لاهوتي يتكلم عن آلام المسيح والفداء الذي صنعه علي الصليب ويرد فيه علي الأسئلة والاعتراضات التي تكتنف هذا الموضوع .

ودير الشهيد العظيم مارجرجس بسدمنت الجبل والذي ترهب فيه القديس مازال موجوداً حتى الآن وهو تابع لإيبارشية بنىسويف , وهو يتمتع بموقع جغرافي ممتاز إذ يطل علي الصحراء الفسيحة من الناحية الغربية والبحرية , ومن الناحية الشرقية يطل علي بحر يوسف والأراضي الزراعية الخضراء المنبسطة , فيستطيع الساكن فيه أن يري الصحراء برمالها الصفراء الجميلة ويري المياه والخضرة المريحة للنفس كما يتمتع فيه بالهواء النقي والهدوء العميق.

وقد إهتم مثلث الرحمات الأنبا اثناسيوس الثانى مطران إيبارشية بنى سويف والبهنسا بتعمير هذا الدير وأقام فيه في الآونة الأخيرة بيت خلوة مجهز بكل الإمكانيات لاستقبال الرحلات لقضاء الخلوات الروحية والدراسية فيه كما بني عدة مباني لراحة زوار الدير أثناء موسم الزيارة السنوية للدير .

وبالقرب من دير مارجرجس سدمنت في الناحية البحرية يقع دير الملاك ميخائيل أو (كنيسة الرهبان) كما يسمونها , وهو الآخر يتمتع بموقع جميل وهادئ.

بركة صلوات القديس بطرس السدمنتي وكل سكان البراري فلتكن معنا آمين.

البابا كيرلس الخامس

البابا كيرلس الخامس هو البابا الإسكندري المائة والثاني عشر في عداد بابوات كرسي مارمرقس الرسول وكاروز الديار المصرية .

ولد هذا القديس في قرية تزمنت التابعة لمركز بنىسويف وهي لا تبعد عن مدينة بنىسويف سوى ثلاث كيلومترات إلي الناحية القبلية .

ولد سنة 1831 م من أبوين تقيين فسمياه يوحنا وربياه تربية مسيحية إنجيلية, رسم شماساً سنة 1843 فخدم في هذه الرتبة خدمة ممتازة .

حينما بلغ سن الشباب زهد في حطام العالم فذهب إلى دير البراموس بوادي النطرون للرهبنة , وبعد الاختبار اللازم ألبسوه الزي الرهباني سنة 1850 م وسموه يوحنا , وبعد ذلك اشتهر باسم يوحنا الناسخ لأنه كان في الدير يشغل وقته في نساخة الكتب الكنسية بكل أنواعها وينفق أثمانها علي احتياجات الدير, واشتهر في رهبنته بالنسك والعفة والعبادة الحارة حتى أصبح قدوة صالحة للجميع .

رسُم قساً سنة 1852 ثم قمصاً في 1862 فازداد في جهاده ونسكه.

خدم بعض الوقت في الدار البطريركية في عهد البابا ديمتريوس الثاني ثم عاد إلى الدير حتى يعاود نشاطه الرهباني التعبدي .

ولما ذاع صيت فضائله رسموه بطريركاً باسم البابا كيرلس الخامس في احتفال مهيب في الكاتدرائية المرقسية الكبري بكلوت بك في أول نوفمبر سنة 1874.

وجه عنايته إلى الاهتمام ببناء الكنائس وتجديد الأديرة والاهتمام بشئون الرهبان والعطف علي الفقراء.

ومن أعماله المجيدة أيضاً أنه افتتح المدرسة الاكليريكية لتخريج الكهنة المثقفين. كما قام بالكثير من الرحلات البابوية لافتقاد أولاده فزار معظم مدن الصعيد حتى أسوان ومنها سافر إلي السودان.

استمر البابا كيرلس الخامس في رئاسته للكنيسة القبطية 52 سنة و 9 شهور و 9 أيام وهي أطول مدة قضاها بطريرك قبطي علي الكرسي المرقسي في تاريخ الكنيسة , قام في خلال هذه المدة الطويلة بسيامة 44 أسقفاً ومئات من الكهنة والشمامسة.

لما بلغ السادسة والتسعين من عمره انتقل إلى فردوس النعيم يوم الأحد الموافق 7 أغسطس سنة 1927 م الموافق أول مسري سنة1643 ش , ودفن بعد تجنيزه في مقبرة البطاركة بكنيسة القديس استفانوس المجاورة للكنيسة المرقسية الكبري بالدار البطريركية

وتعيد الكنيسة كل سنة في هذا التاريخ بتذكار نياحته.

بركة صلوات البابا كيرلس الخامس فلتكن معنا آمين.

بجد عايزه اقول ان في قديسين بجد اول مره اسمع بيهم واعرف انهم عندنا بجد مبسوطه اوي من الموضوع لانه اقدني اوي وهحاول اجيب كل المعلومات عن كل حاجه عن ابرشيه بني سويف

نيافه الانبا غبريال

نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال
أسقف إيبارشية بني سويف

- ولد في 31/12/1963 - بمدينة ملوي - المنيا .

- اسمه بالميلاد طارق عوني عزيز .

- حصل على بكالوريرس الهندسة - جامعة أسيوط عام 1987.

- التحق بدير السيدة العذراء (المحرق) في 29/7/1990.

- سيم راهباً باسم الراهب رويس في 17/1/1992 .

- نال نعمة الكهنوت في 10/6/1997.

- تمت سيامته أسقفاً عاماً في 15/6/1997 .

- بدأ خدمته في إيارشية بني سويف والبهنسا (الأم) في 24/7/1997 لمدة ثلاثة أيام أسبوعياً بجانب خدمته بسكرتارية قداسة البابا شنوده الثالث .

- سيم أسقفاً لبني سويف في 3 يونيو 2001 م الموافق 26 بشنس 1717 ش .

- تم تجليسه على كرسي بني سويف عشية الأحد 29/7/2001 بحضور 39 مطراناً وأسقفاً برئاسة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي وبحضور صاحبي النيافة الأنبا ساويرس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء (المحرق) والأنبا يؤانس الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا ومندوباً عنه .

فكرة عن خدمته

بدأت خدمة نيافة الأنبا غبريال في بني سويف أسقفاً عاماً ومساعداً لنيافة المتنيح الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف والبهنسا (السابق) في عام 1997 لمدة ثلاثة أيام أسبوعياً بجانب خدمته في سكرتارية قداسة البابا شنوده الثالث .

وفي 30/5/1999 تمت سيامة الأنبا اسطفانوس (أسقف ببا والفشن وسمسطا حالياً) أسقفاً مساعداً لإيبارشية بني سويف والبهنسا . وظل الأبوان الأسقفان المساعدان يخدمان مع نيافة الأنبا أثناسيوس (المتنيح) حتى نياحته في 16/11/2000 .

- استمرت خدمة الأبوين الأسقفين المساعدين لإيبارشية بني سويف والبهنسا حتى تم تقسيمها إلى خمس إيبارشيات هي : 1- بني سويف وتشمل مراكز بني سويف واهناسيا وناصر والواسطى

2- ببا والفشن وسمسطا

3- مغاغه والعدوة

4- بني مزار والبهنسا

5- مطاي . وأصبحت قرى مركز أطفيح تابعة لقاسة البابا .

- وفي 3/6/2001تمت سيامة نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقفاً لبني سويف ونيافة الأنبا اسطفانوس أسقفاً لببا والفشن وسمسطا .

- وهذه فكرة مبسطة فقط عن خدمته بالإيبارشية خلال هذه الفترة القليلة وهي قليل من كثير جداً :

أولاً : الخدمة الروحية

1- القداسات

- يصلي نيافة سيدنا القداس الإلهي يوميا ، الجمعة والسبت بكنيسة العذراء (المطرانية) والخميس بمذبح دير بنات مريم – والأحد أحياناً بمذبح الدير وفي الغالب بجميع كنائس الإيبارشية بنظام وترتيب يقوم نيافته بتدبيره – يوم الاثنين بالكنيسة المرقسية - ويوم الثلاثاء بكنيسة مارجرجس بالمرماح – ويوم الأربعاء بكنيسة الأنبا أنطونيوس (بني عطية) – هذا مع مراعاة المواسم والأعياد السيدية وأعياد القديسين .

2- التعليم

- دراسة الكتاب المقدس في الاجتماع الأسبوعي من السادسة والنصف حتى الثامنة والنصف مساء يوم الجمعة من كل أسبوع ويتم دراسة أسفار الكتاب المقدس وحالياً العهد الجديد (رسائل بولس الرسول) .

3- الرعاية:

1- زيارة وافتقاد الأسر المسيحية فى الإيبارشية.

2- زيارة وإفتقاد المرضى والمواساة فى مناسبات الانتقال.

3- مباركة طقوس الخطبة والزواج لأبناء الايبارشية فى كنائسها وخارجها.

ثانياً: خدمة التدبير والادارة:

1- اجتماع الاباء الكهنة الشهرى (السبت الاخير من كل شهر)

2- اجتماعات مع اللجان (المالية - القانونية - مجالس الكنائس - مجالس إدارة المدارس - مشرفى بيوت الشمامسة المغتربين - المسئولين عن الخدمات وعن مشروعات التنمية).

3- تنظيم خدمة المكرسات والاشراف عليهن ومتابعة الخدمات التى يقمن بها وتدبير شئونهن.

ثالثاً: الإنشاءات والتعمير:

تعتبر هذه الخدمة علامة بارزة فى تاريخ الايبارشية حيث الاهتمام بالانشاءات معمارياً وجمالياً وهناك لمسات واضحة فى مبنى المطرانية - دير العذراء (بياض) - الكنائس التى تم ترميمها (العذراء المطرانية - المرقسية - دير بنات مريم - مارجرجس أبو صير الملق) - الكنائس الجديدة (كنيسة الشهيد مارمينا بمدينة بنى سويف الجديدة (شرق النيل)(تحت الانشاء) والاهتمام الهندسى والمعمارى والانشائى والمتابعة الدورية الدقيقة كذلك كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بمدينة ناصر (بوش) وقيام مكاتب هندسية ومهندسين على أعلى مستوى بالاشراف والمتابعة.

رابعاً مشروعات الخدمات:

(أ) افتتاح مشروعات جديدة:

1- دار اليوبيل الذهبى لرعاية المسنين.

2- دار أغصان الزيتون لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة.

3- دور الشمامسة والشماسات المغتربين.

4- المزارع وتصنيع الاباركة بدير الشهيد مارجرجس (سدمنت الجبل).

(ب) تطوير مشروعات قائمة:

1- تطوير مشروع مشغل دير بنات مريم.

2- مشروع توسيع وتطوير مستشفى السلام الخيرى.

3- تطوير مركز رعاية الفتاة ومشروعات دير السيدة العذراء (بياض)

4- تطوير وتوسيع بعض الحضانات ومدرسة سان مارك للغات.

شكرا خالص يارونا على المعلومات دى
ربنا يساعدك Very Happy

ميرسي ياقمر يلا بقي ورينا معلومات عن ابراشيتك

كنائس الابراشيه

في بني سويف

01 كنيسة السيدة العذراء مريم بالمطرانية
2 0 كنيسة العذراء - درب العيد
3 0 كنيسة مار مرقس (مقبل)
04 كنيسة الثلاث قديسين بالأروام
05 كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا
06 كنيسة مار جرجس بالمرماح
07 كنيسة الملاك-الأزهري-بني سويف
08 قاعة الشهيد أبو سيفين (عزبة الشركة)
09 قاعة القديسة دميانة -عزبة الصعايدة- بنى سويف
10 كنيسة مارمينا-بني سويف الجديدة
11 كنيسة العذراء-بياض-بني سويف
12 كنيسة العذراء والملاك-المنشية الجديدة-بياض
13 كنيسة العذراء-نعيم-بني سويف
14 كنيسة العذراء-شريف باشا-بني سويف
15 كنيسة مارجرجس-بني بخيت-بني سويف
16 كنيسة العذراء والملاك-الدشاشي-الحلابية-بني سويف
17 كنيسة مارمينا والبابا كيرلس-الدرملي-بني سويف
18 قاعة البابا كيرلس الخامس - تزمنت الشرقية
19 قاعة مارجرجس - الحلابية

كنائس اهناسيا
01 كنيسة مارجرجس ومار إيلياس الإهناسي-إهناسيا
02 كنيسة دير الشهيد مارجرجس-سدمنت الجبل-إهناسيا
03 كنيسة الملاك-عزبة خورشيد-سدمنت الجبل-إهناسيا
04 كنيسة مارمينا-وش الباب-إهناسيا
05 قاعة السيدة العذراء - براوة
06 قاعة الشهيد مارجرجس - عزبة عرفان
07 قاعة ابو سيفين - منشأة البدينى
08 قاعة القديس سمعان الخراز - عزبة ابو غايث - قاى

مركز ناصر
01 كنيسة مارجرجس -بوش-ناصر
02 كنيسة العذراء-أشمنت-ناصر
03 كنيسة مارجرجس والأنبا تكلا-الزيتون-ناصر
04 كنيسة مارمرقس الشناوية-ناصر
05 كنيسة العذراء-عزبة شنوده-ناصر
06 قاعة الملاك ميخائيل طحا بوش
07 قاعة الشهيد العظيم مارجرجس كفر الجزيرة

الوسطي

01 كنيسة مارجرجس - الواسطى
02 قاعة الشهيد العظيم ابانوب
03 كنيسة الملاك والأنبا أنطونيوس-الديباية-الواسطى
04 كنيسة مارجرجس-أبوصير الملق-الواسطى
05 كنيسة العذراء-الميمون-الواسطى
06 قاعة السيدة العذراء
07 قاعة الشهيد ابو سيفين سعد الدين
08 قاعة القديس الأنبا انطونيوس عزبة سامى
09 قاعة السيدة العذراء ونا القس

معلومات جميلة بس يارب دايما

معلومات جميلة جدا جدا

و شكرا ليكى قوى قوى يا رنا
و انتى تستحقى انك تبقى مديرة
شكرااااااااااااااااااا ليكى

» صور من موسوعه جينس متجدد
» حقوق الانسان في بني سويف
» القديس الياس الاهناسي(بني سويف)
» كنيسة الثلاث قديسيين ببني سويف
» ترنيمة جديدة لكورال سانت ماريا بني سويف