"[size=18]
سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن وأما انا فاقول لكم لاتقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا"
اذا قاومت الشر بالشر فانت انسان عادى
واذا قابلت الخير بالخير كذلك
أما اذا قاومت الخير بالشر فانت تتشبه بعدو الخير
وبالعكس تماما اذا قاومت الشر بالخير فانت تتشبه بر المجد على الصليب عندما سامح صالبيه
وتحتاج الى قوة الهيه لتفعل ذلك وهى موجوده بداخلك وتستمدها من الروح القدس الذى بداخلك والذى يأخذ من الله ويعطينا
مثال على ذلك: اسطفانوس الشماس الصغير الذى سامح راجميه بمنتهى القوة وليس عن ضعف
وايضا المعلم ابراهيم الجوهرى الذى اخذ هدايا كثيرة وذهب الى التاجر الذى يضايق اخيه فخجل منه التاجر وتغيرت معاملته من ذلك اليوم
ولكن000000000000000000000000000
متى يصبح التسامح ضعفا؟
اذا كان ناتجا عن خوف من سلطه الذى تسامحه, او نتيجه تملق له لتصل الى شئ معين منه
بعدها تجد نفسك غير محتاج لهذا الشئ ولا تكن لهذا الشخص اى محه بل بالعكس تكن له الكراهية
هناك نوع اخر من التسامح ناتجا عن سمو فى الاخلاق والرغبة فى تحقيق قيم ومبادئ معينة
وعدم الرغبة فى النزول لمستوى الاخلاق المتدنى لمن اهانك
وهذا النو من التسامح يقدر ان يفعله اى شخص عادى حتى الملحدين الذين لايعرفون الله بتاتا
وينتج عنه صراع نفسى يجعلك متحاملا على هذا الانسان بداخلك وتتخيل نفسك انك ترد عليه وتأخذ حقك منه
ويقول علماء النفس انك يمكن ان تحلم بمواقف مشابهة لذلك لكثرة انشغالك بالموقف وعدم نسيانه
أما نحن اولاد الله فاننا نستمد من الروح القدس قوة هائلة لايتمتع بها احد غيرنا
تجعلنا راضين جدا من داخلنا عن تسامحنا بل وفرحين ايضا ونحمل مشاعر المحبة القويه لمضايقينا وننسى الموضوع بأقصى سرعة