دور المراة فى الكنيسه

دور المرأة في الكنيسة

أنار حضور مريم العذراء في حياة يسوع الطريق للنساء المؤمنات لان يكتشفن
دورهن في الكنيسة، فقد
رافقت مريم ابنها في جميع مراحل
حياته، لكنها لم تطلب منصبا او مركزا مثل احد الرسل الاثني عشر، لم تطلب ان
ترأس كنيسة او ان تكون المبادرة لاتخاذ القرارات.

قبلت بكل تواضع ارادة الله في يوم
البشارة، وكانت اجابتها:
"ها انا امة الرب فليكن لي
بحسب قولك". منذ تلك اللحظة اصبحت اما للمسيح، واما للكنيسة. ويوم تقدمة يسوع
الى الهيكل، عرفت ان عليها ان تشارك ابنها في الالم وفي الفداء.

يوم عرس قانا الجليل، لم تكن مريم
متفرجة على ضيق الناس، بل تدخلت وطلبت من يسوع بكل ثقة، ان
يحقق الأعجوبة، فلبى يسوع نداءها. ومساء الجمعة الحزينة، اعلنها يسوع اما لجميع
البشر من خلال يوحنا الحبيب.

يوم العنصرة كانت مريم حول ابنائها تصلي، وتطلب بأن يحل الروح القدس على الكنيسة.

المرأة في الكنيسة ان كانت متزوجة،
مكرسة او عزباء دورها هو دور الأم التي تهتم بابنائها، فهي تفرح لفرحهم وتواسيهم في
حزنهم، وتشاطرهم الامهم.

دور المرأة في الكنيسة ان كان في التعليم المسيحي والتربية، اعمال الرحمة والخير،
خدمة الكلمة، هناك مجالات
كثيرة ممكن للمرأة ان تكتشف دورها
وان تقوم به بكل امانة واخلاص وتحمل المسؤولية بكل متطلباتها لتكون أمّا
تحمل بشرى القيامة للرسل مثل مريم المجدلية. او اما تعلن ايمانها مثل مرثا اخت
ألعازر، او اما مبشرة مثل المرأة السامرية، او اما مصلية متأملة مثل مريم العذراء في
العلية.

أن موضوع المرأة وتوجهاتها له
أهميته وأنعكاساته في بناء الكنيسة والمجتمع، لا بد للمرأة ان تعي
رسالتها ودعوتها في
الحياة بصورة عامة والكنيسة بصورة
خاصة .

حيث هناك ركيزتين أساسيتين لابد لكل أمرأة أن تدركها جيدا وهي :

1- دعوة الامومة التي خص بها الله
المرأة، وهي ليست حقيقة بيولوجية فقط وانما حقيقة نفسية وروحية.

2- وتعميق فكرة ومفهوم امكانية مشاركة
المرأة في البناء الثقافي والاجتماعي من خلال العائلة والتعليم حيث من خلال دعوة
المرأة في الامومة، ومساهمتها في المجتمع تحقق رسالتها ووجودها ومسؤولياتها في
الكنيسة وفي العالم بشكل متكامل.

هناك نساء كثر ادركن دورهن في الكنيسة والمجتمع،
وقمن به على اكمل وجه فاصبحن امهات قديسات، مكرسات وشهيدات.

وهناك نساء ما زلن يجهلن هذا الدور
الهام في حياة الكنيسة
والمجتمع، حيث لن يملأ هذا الفراغ
سواهن. لذا على كل امرأة ان تدرك هذا الدور وان تبحث عن مكانها لتملأه من
حضورها الفاعل وعطائها المتميز.

فيا أيتها المرأة، لا تقفي متفرجة، بل
ابحثي عن دورك، والرب يكون معك.

حبيب القلب الطيب

ميرسى لكى يا نورا وربنا معاكى

ررررررررررررررررررررررررائع نورا
بجد بجد
متميزه
ربنا يباركك

لا بجد يا نورا ربنا معاكى يارب

موضوع اكثر من رائع
ربنا يباركك نورا

» اعمده الكنيسه تبكى
» رساله الى خادم الكنيسه الامين
» كيف وصلت قطعه من الصليب الى الكنيسه
» فيديووووووو البابا شنوده اخر بطريرك ع الارض ... وهايسلم الكنيسه للمسح
» اعتصام اهالى الفشن بسبب ماحدث فى احدى القرى من احتجاز اهلها فى الكنيسه